
لشبونة - سبأ:
حجب النواب البرتغاليون امس الثلاثاء الثقة عن رئيس الوزراء اليميني المعتدل لويس مونتينيغرو، على خلفية شبهات بتضارب للمصالح على صلة بشركة مملوكة لزوجته وأولاده، في تطوّر من شأنه أن يُفسح المجال أمام إجراء انتخابات مبكرة.
وقال مونتينيغرو لدى مغادرته البرلمان إن الحكومة "بذلت كلّ الجهود حتى اللحظة الأخيرة لتجنّب انتخابات مبكرة".
لكنّ المفاوضات لم تنجح في تذليل الخلاف بين الحزبين، فصوّت الاشتراكيون بحجب الثقة عن الحكومة إلى جانب حزب تشيغا اليميني المتطرف.
وتمحور التفاوض حول تعاون مونتينيغرو مع لجنة تحقيق برلمانية طلب الاشتراكيون رسميا إنشاءها الإثنين.
وكان الحزب الديموقراطي الاجتماعي تعهّد التعاون مع اللجنة، مشترطا في بادئ الأمر ألا تتعدى مدة التحقيق 15 يوما، ليعود ويحدد نهاية مايو موعدا أقصى لإنجازه، ما رفضه بشدة زعيم الحزب الاشتراكي بيدرو نونو سانتوس، منتقدا "ترتيبات" ومعتبرا أنه ليس للحكومة أن تحدد القواعد للجنة.