
الحديدة - سبأ :
أدانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني، بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه مصنع الحبشي للحديد في باجل ومحلج القطن في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة وعدد من المناطق بالمحافظة.
وأوضحت المنظمة في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن مخطط لتدمير الاقتصاد المحلي وإفقار أبناء تهامة.
وأكدت أن هذه الجرائم، تكشف عن نهج عدواني متعمد يستهدف البنية الاقتصادية لليمن، حيث يشكل استهداف المنشآت الإنتاجية والحيوية ضربة لمصادر رزق آلاف الأسر.
وأشار البيان، الى أن محلج القطن في زبيد يعد من المنشآت الاقتصادية المهمة التي يعتمد عليها المزارعون والصناعات المحلية، ما يجعل استهدافه جريمة تهدف إلى تدمير القطاع الزراعي وحرمان المواطنين من مصادر دخلهم.
وحملت المنظمة الولايات المتحدة الأمريكية ومن يقف خلفها المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن تداعيات هذه الجرائم.. مشددة على أن استمرار هذه الاعتداءات يستدعي تحركا دوليا عاجلا لوقف الانتهاكات المتكررة بحق الشعب اليمني ومحاسبة مرتكبيها.
ودعت المنظمة إلى موقف دولي حازم ضد هذا التصعيد الخطير، مؤكدة أن الصمت الدولي يشجع على استمرار استهداف المدنيين والبنية الاقتصادية.
أدانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني، بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه مصنع الحبشي للحديد في باجل ومحلج القطن في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة وعدد من المناطق بالمحافظة.
وأوضحت المنظمة في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن مخطط لتدمير الاقتصاد المحلي وإفقار أبناء تهامة.
وأكدت أن هذه الجرائم، تكشف عن نهج عدواني متعمد يستهدف البنية الاقتصادية لليمن، حيث يشكل استهداف المنشآت الإنتاجية والحيوية ضربة لمصادر رزق آلاف الأسر.
وأشار البيان، الى أن محلج القطن في زبيد يعد من المنشآت الاقتصادية المهمة التي يعتمد عليها المزارعون والصناعات المحلية، ما يجعل استهدافه جريمة تهدف إلى تدمير القطاع الزراعي وحرمان المواطنين من مصادر دخلهم.
وحملت المنظمة الولايات المتحدة الأمريكية ومن يقف خلفها المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن تداعيات هذه الجرائم.. مشددة على أن استمرار هذه الاعتداءات يستدعي تحركا دوليا عاجلا لوقف الانتهاكات المتكررة بحق الشعب اليمني ومحاسبة مرتكبيها.
ودعت المنظمة إلى موقف دولي حازم ضد هذا التصعيد الخطير، مؤكدة أن الصمت الدولي يشجع على استمرار استهداف المدنيين والبنية الاقتصادية.