الصحة العالمية : في كل يوم، يفقد ما يقرب من 3425 شخصا حياتهم بسبب السل


https://www.saba.ye/ar/news3455247.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الصحة العالمية : في كل يوم، يفقد ما يقرب من 3425 شخصا حياتهم بسبب السل
[23/ مارس/2025]
جنيف-سبأ:
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل الذي يصادف اليوم 24 مارس من كل عام، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن السل لا يزال أحد أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم.

وقالت المنظمة بالمناسبة، "في كل يوم، يفقد ما يقرب من 3425 شخصا حياتهم بسبب السل ويصاب ما يقرب من 30,000 شخص بهذا المرض الذي يمكن الوقاية والشفاء منه".

وأشارت الى أن الجهود العالمية لمكافحة السل أنقذت حياة ما يقدر بنحو 79 مليون شخص منذ عام 2000. وتحقق تعافٍ كبير في توسيع نطاق خدمات تشخيص السل وعلاجه في جميع أنحاء العالم في عام 2022. ويُظهر ذلك اتجاها مشجعا بدأ في عكس الآثار الضارة للاضطرابات التي سببتها جائحة كوفيد-19 في خدمات مكافحة السل.

وسلطت المنظمة الضوء في تقريرها العالمي الأخير عن السل، على حصول أكثر من 8.2 مليون شخص مصاب بالسل على التشخيص والعلاج في عام 2023، أي أعلى من مستوى 7.5 مليون شخص في عام 2022، وأعلى بكثير من مستوى 5.8 مليون في عام 2020 و6.4 مليون في عام 2021. ولا تزال هناك فجوة عالمية كبيرة بين العدد التقديري للأشخاص الذين أصيبوا بالسل وعدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثا.

إضافة إلى ذلك، اتفق الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة على غايات جديدة للقضاء على السل، وأطلقت المنظمة مجلس تسريع إتاحة لقاحات السل، لتسهيل تطوير لقاحات السل الجديدة وترخيصها واستخدامها بشكل عادل.

مع ذلك، لم يكن التقدم كافياً لتحقيق الغايات العالمية المتعلقة بالسل التي حددت في عام 2018، حيث كانت الاضطرابات الناجمة عن الجائحة والنزاعات المستمرة من العوامل الرئيسية المساهمة في ذلك.

ودعت المنظمة :"دول العالم الى الالتزام بتعهداتها التي قطعتها في اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى لعام 2023 بتسريع وتيرة الجهود الرامية إلى القضاء على السل والحاجة إلى عمل حقيقي في التنفيذ السريع لإرشادات المنظمة وسياساتها، وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية، والتمويل الكامل.

وقالت المنظمة : "لا يمكن هزيمة السل بدون التمويل المناسب. نحن بحاجة إلى نهج جريء ومتنوع لتمويل الابتكار، ولسد الفجوات في الوصول إلى الوقاية من السل وعلاجه ورعاية المصابين به، فضلا عن النهوض بالبحث والابتكار".

وأضافت أن "تحويل الالتزامات إلى أفعال يعني توسيع نطاق التدخلات التي أثبتت جدواها والتي توصي بها المنظمة، أي: الكشف المبكر عن السل وتشخيصه وعلاجه الوقائي والرعاية العالية الجودة، ولا سيما بالنسبة للسل المقاوم للأدوية، ويعتمد النجاح على القيادة المجتمعية وعمل المجتمع المدني والتعاون بين القطاعات".