نيويورك - سبأ:
طالبت المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ليزا دوتن، مجلس الأمن والدول الأعضاء باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإيجاد مسار نحو السلام المستدام، مؤكدة "يحب أن تنتهي هذه الفظائع".
وقالت دوتن إن الناس في غزة يعانون من الصدمة والجوع، ويحفرون بأيديهم العارية في الأنقاض بحثا عن أحبائهم.
واضافت دوتن في تصريحات إعلامية، الليلة الماضية، أن الشعور بالإحباط يتزايد لدى الفلسطينيين، "إزاء فشل المجتمع الدولي في وقف الأعمال العدائية".
وأشارت إلى أن أوامر الإخلاء التي أصدرها العدو لمناطق واسعة من شمال غزة، إلى جانب العمليات البرية المكثفة، تهدد بمزيد من الموت والدمار والنزوح الجماعي للمدنيين.
ولفتت إلى أن عشرة أطفال يفقدون إحدى الساقين أو كليهما، وقد أصبحت غزة موطنا لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث، علاوة إلى أن احتمالات أن تتعرض النساء الحوامل للإجهاض تزداد بمقدار ثلاث مرات، كما أنهن أكثر عرضة بثلاث مرات للوفاة بسبب مضاعفات الولادة".
وأعربت عن القلق العميق إزاء التشريع المطروح حاليا لوقف أنشطة وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين "الأونروا"، وهذا من شأنه أن يؤثر على تقديم المساعدات والخدمات الأساسية لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وقالت المسؤولة الأممية: "إننا بحاجة إلى بذل أقصى قدر من التأثير لتخفيف معاناة المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا يمكننا أن ندعي الجهل بما يحدث، ولا يمكننا أن نتجاهل ما يحدث".
وبدعم أميركي أوروبي يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.