
صنعاء- سبأ :
عقدت بوزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار اليوم، ورشة العمل الأولى حول برنامج التحول في النمط الغذائي للمخبوزات من الدقيق الأبيض إلى الطحين الأسمر ومخبوزات الحبوب المحلية المتنوعة.
وفي افتتاح الورشة أكد وزير الاقتصاد والصناعة الاستثمار المهندس معين المحاقري أهمية برنامج التحول في النمط الاستهلاكي للمواطنين من الدقيق الأبيض إلى استخدام منتجات المخبوزات لطحين القمح والحبوب المحلية من النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن الورشة تهدف إلى الاستفادة من الخبرات، ومناقشة التجارب التي تمت خلال الأشهر الماضية للمخبوزات بالحبوب الكاملة، ومخبوزات طحين القمح، وكذا الاستماع إلى الفريق الفني حول تلك التجارب.
واستعرض النتائج التي توصلوا إليها لإنتاج الخبز والكدم والروتي والمعجنات والمخبوزات المتنوعة والتنسيق بين شركات الطحن ومعامل إنتاج المعجنات والمخبوزات والأفران والمطاعم وجمعية حماية المستهلك بما يسهم في تطوير التجارب الناجحة، والعمل على تعميمها للتنفيذ بسلاسة تامة وتحقق الفائدة للجميع.
ولفت الوزير المحاقري إلى أن تجارب التحول مشجعة ومحفزة في ظل النماذج الناجحة.. مؤكدا أن الوزارة ستقدم كل الدعم لتطوير هذه التجارب وتوسيعها والتنفيذ على مسارين، الأول عاجل ويتمثل في تعميم إنتاج المخبوزات من طحين حبوب القمح الكاملة وتعديل نسب الاستخلاص لإنتاج الروتي والرشوش والتميز والخبز وغيرها، ويتضمن الثاني دعم وتشجيع تطوير وتوسيع إنتاج المخابز والأفران لمنتجات المخبوزات باستخدام الحبوب المحلية الكاملة.
وشدد على أهمية تضافر الجهود بين الجهات الرسمية وشركات المطاحن والمعامل والمطاعم للتوعية بأهمية هذا التحول وتعديل النمط الغذائي نحو المواد الصحية ومخاطر استهلاك الدقيق الأبيض.
وأشار وزير الاقتصاد إلى أهمية أن يكون هذا التحول بشكل تدريجي ومدروس ووفق المسارين المتفق عليهما بما يضمن توفير الخبز بكافة أشكاله، وكذا غيره من المعجنات والمخبوزات الصحية بأسعار مناسبة للمواطنين، وفي ذات الوقت تعمل على الحفاظ على صحة المستهلك في ظل الدراسات الطبية المثبتة التي تحذر من مخاطر استهلاك الدقيق الأبيض وما يتسبب به من أمراض.
وأكد أن خطوة التحول لها بعدين اقتصادي واجتماعي من خلال زيادة استهلاك الحبوب المحلية وتقليل الاعتماد على المستوردة، وكذا تشجيع المزارعين على زيادة زراعة وإنتاج الحبوب حيث تشتهر المحافظات اليمنية بإنتاج تشكيلة واسعة وموسمية من الحبوب ذات الجودة والقيمة الغذائية العالية.
وبين المحاقري أن المائدة اليمنية مازالت محافظة على بعض الأصناف التقليدية التي تستخدم الحبوب المحلية.. مؤكدا الحاجة إلى التوعية والعمل الإعلامي المكثف للتوعية بأهمية استخدام الحبوب والعمل على تغيير النمط الاستهلاكي بالاستناد إلى ما كانت عليه المائدة اليمنية من مكونات صحية.
وتطرق إلى أن برنامج التحول في رؤية الوزارة سيكون على مسارين ومرحلتين تتمثل الأولى في البدء باستخدام طحين القمح بشكل كامل دون أي استخلاص، وتتضمن الثانية البدء في عملية الخلط للحبوب المنتجة محليا.
وفي الورشة بحضور وكيل الوزارة لقطاع التجارة الداخلية محمد قطران، ومدير استقرار الأسواق بالوزارة خالد الخولاني ومدير العمليات نجيب العذري، وممثلي الغرف التجارية والصناعية ومدراء وممثلي شركات القطاع الخاص ومعامل تحضير المخبوزات والكيك والمطاعم المخابز الشعبية، ونقابة الأفران والمخابز، ورئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك، تم استعراض عدد من الدراسات التي أجريت في بعض شركات الطواحين والمخابز حول استخدامات دقيق القمح بنسب استخلاص متفاوتة في المخبوزات.
كما تم استعرض تجارب ناجحة لعدد من معامل إنتاج المعجنات والمخبوزات والحلويات من الحبوب المحلية، وكذا تجارب عدد من المطاعم في تقديم الرشوش والملوح بالدقيق الأسمر.
وأقرت الورشة بدء شركات المطاحن بتخفيض نسبة الاستخلاص لمنتج دقيق القمح إلى 88 بالمائة كمرحلة أولى وصولا إلى طحين قمح كامل بنسبة 100 بالمائة، والعمل على تزويد المخابز والأفران بالمنتج الجديد بما يسهم في الوصول إلى الاستغناء عن الدقيق الأبيض وفق برنامج زمني متدرج، وكذا العمل على عقد ورشة العمل الثانية في أقرب وقت بمشاركة الوزارات المعنية كالزراعة والصحة والإعلام لوضع خطة للتوعية بأضرار الدقيق الأبيض وخلق رأي عام مساند للتحول نحو استخدام طحين الحبوب الكاملة ومخبوزات الحبوب المحلية.
عقدت بوزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار اليوم، ورشة العمل الأولى حول برنامج التحول في النمط الغذائي للمخبوزات من الدقيق الأبيض إلى الطحين الأسمر ومخبوزات الحبوب المحلية المتنوعة.
وفي افتتاح الورشة أكد وزير الاقتصاد والصناعة الاستثمار المهندس معين المحاقري أهمية برنامج التحول في النمط الاستهلاكي للمواطنين من الدقيق الأبيض إلى استخدام منتجات المخبوزات لطحين القمح والحبوب المحلية من النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن الورشة تهدف إلى الاستفادة من الخبرات، ومناقشة التجارب التي تمت خلال الأشهر الماضية للمخبوزات بالحبوب الكاملة، ومخبوزات طحين القمح، وكذا الاستماع إلى الفريق الفني حول تلك التجارب.
واستعرض النتائج التي توصلوا إليها لإنتاج الخبز والكدم والروتي والمعجنات والمخبوزات المتنوعة والتنسيق بين شركات الطحن ومعامل إنتاج المعجنات والمخبوزات والأفران والمطاعم وجمعية حماية المستهلك بما يسهم في تطوير التجارب الناجحة، والعمل على تعميمها للتنفيذ بسلاسة تامة وتحقق الفائدة للجميع.
ولفت الوزير المحاقري إلى أن تجارب التحول مشجعة ومحفزة في ظل النماذج الناجحة.. مؤكدا أن الوزارة ستقدم كل الدعم لتطوير هذه التجارب وتوسيعها والتنفيذ على مسارين، الأول عاجل ويتمثل في تعميم إنتاج المخبوزات من طحين حبوب القمح الكاملة وتعديل نسب الاستخلاص لإنتاج الروتي والرشوش والتميز والخبز وغيرها، ويتضمن الثاني دعم وتشجيع تطوير وتوسيع إنتاج المخابز والأفران لمنتجات المخبوزات باستخدام الحبوب المحلية الكاملة.
وشدد على أهمية تضافر الجهود بين الجهات الرسمية وشركات المطاحن والمعامل والمطاعم للتوعية بأهمية هذا التحول وتعديل النمط الغذائي نحو المواد الصحية ومخاطر استهلاك الدقيق الأبيض.
وأشار وزير الاقتصاد إلى أهمية أن يكون هذا التحول بشكل تدريجي ومدروس ووفق المسارين المتفق عليهما بما يضمن توفير الخبز بكافة أشكاله، وكذا غيره من المعجنات والمخبوزات الصحية بأسعار مناسبة للمواطنين، وفي ذات الوقت تعمل على الحفاظ على صحة المستهلك في ظل الدراسات الطبية المثبتة التي تحذر من مخاطر استهلاك الدقيق الأبيض وما يتسبب به من أمراض.
وأكد أن خطوة التحول لها بعدين اقتصادي واجتماعي من خلال زيادة استهلاك الحبوب المحلية وتقليل الاعتماد على المستوردة، وكذا تشجيع المزارعين على زيادة زراعة وإنتاج الحبوب حيث تشتهر المحافظات اليمنية بإنتاج تشكيلة واسعة وموسمية من الحبوب ذات الجودة والقيمة الغذائية العالية.
وبين المحاقري أن المائدة اليمنية مازالت محافظة على بعض الأصناف التقليدية التي تستخدم الحبوب المحلية.. مؤكدا الحاجة إلى التوعية والعمل الإعلامي المكثف للتوعية بأهمية استخدام الحبوب والعمل على تغيير النمط الاستهلاكي بالاستناد إلى ما كانت عليه المائدة اليمنية من مكونات صحية.
وتطرق إلى أن برنامج التحول في رؤية الوزارة سيكون على مسارين ومرحلتين تتمثل الأولى في البدء باستخدام طحين القمح بشكل كامل دون أي استخلاص، وتتضمن الثانية البدء في عملية الخلط للحبوب المنتجة محليا.
وفي الورشة بحضور وكيل الوزارة لقطاع التجارة الداخلية محمد قطران، ومدير استقرار الأسواق بالوزارة خالد الخولاني ومدير العمليات نجيب العذري، وممثلي الغرف التجارية والصناعية ومدراء وممثلي شركات القطاع الخاص ومعامل تحضير المخبوزات والكيك والمطاعم المخابز الشعبية، ونقابة الأفران والمخابز، ورئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك، تم استعراض عدد من الدراسات التي أجريت في بعض شركات الطواحين والمخابز حول استخدامات دقيق القمح بنسب استخلاص متفاوتة في المخبوزات.
كما تم استعرض تجارب ناجحة لعدد من معامل إنتاج المعجنات والمخبوزات والحلويات من الحبوب المحلية، وكذا تجارب عدد من المطاعم في تقديم الرشوش والملوح بالدقيق الأسمر.
وأقرت الورشة بدء شركات المطاحن بتخفيض نسبة الاستخلاص لمنتج دقيق القمح إلى 88 بالمائة كمرحلة أولى وصولا إلى طحين قمح كامل بنسبة 100 بالمائة، والعمل على تزويد المخابز والأفران بالمنتج الجديد بما يسهم في الوصول إلى الاستغناء عن الدقيق الأبيض وفق برنامج زمني متدرج، وكذا العمل على عقد ورشة العمل الثانية في أقرب وقت بمشاركة الوزارات المعنية كالزراعة والصحة والإعلام لوضع خطة للتوعية بأضرار الدقيق الأبيض وخلق رأي عام مساند للتحول نحو استخدام طحين الحبوب الكاملة ومخبوزات الحبوب المحلية.