
غزة - سبأ:
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ارتقاء الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) في مستشفى (سوروكا) الليلة الماضية، يثبت مضي العدو وإدارة سجونه الفاشية في انتقامها وتعذيبها للأسرى، مع استمرار سياسة الإهمال الطبي والتي تعني القتل البطيء للأسرى داخل السجون.
ونعت "حماس"، في تصريح صحفي اليوم الخميس، الشهيد مصعب عديلي؛ مشددة على أن هذه الجريمة التي جاءت عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته حيث كان من المفترض أن يتحرر بعد ثلاثة أيام، تؤكد أن جرائم العدو لا تزال متصاعدة بحق الأسرى.
وأشارت إلى ارتفاع عدد الشهداء الأسرى منذ بدء حرب الإبادة إلى (63) شهيداً، لافتة إلى أنه رقم خطير وغير مسبوق، ويدلل على أن العدو ماضٍ في تنكيله واعتداءاته بحق الأسرى غير آبهٍ بكل المطالبات والمناشدات الحقوقية الداعية لتوفير المعاملة الإنسانية لهم، وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية.
وحذرت من استمرار هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، حيث أن وجود الآلاف منهم في ظروف قاسية غير إنسانية تحت التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، يعرضهم في أي لحظة لأن يكونوا ضحية جديدة.
وجددت "حماس" مطالبتها لكافة أحرار العالم والضمائر الحية والجهات الحقوقية والقانونية بالضغط على العدو ومحاسبته على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، والوقوف إلى جانب أسرانا في ظل ما يتعرضون له من ظروف مأساوية صعبة.