
الدوحة - سبأ:
اكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، طاهر النونو، اليوم الجمعة،أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض وسيبقى بأيدينا طالما بقي العدو".
وقال النونو وفقا لوكالة قدس برس: "لم نتلق رسميا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وأوضح أن الحركة "تأمل أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطا جادا وحاسما على نتنياهو لوقف الحرب على غزة".
وقال النونو إن الحركة "آثرت الصمت وعدم الرد على تجاوزات السلطة منذ بدء الحرب لكن التصريحات الأخيرة كانت صادمة للغاية".
وكانت حركة "حماس" أكدت الخميس، أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة".
وأضافت الحركة في بيان، أن مخرجات الاجتماع، "تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها العدو على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".
واستأنف جيش العدو فجر 18 /مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.