
غزة – سبأ:
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الثلاثاء، إن الأطفال في قطاع غزة يشكلون نحو نصف عدد السكان، ووسمت حياتهم بـ"الحرب والدمار".
وقالت الوكالة الأممية، في بيان: "يُشكّل الأطفال نصف عدد السكان في غزة (يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة)، وحياتهم موسومة بالحرب والدمار".
وأوضحت أن الأطفال يقضون أوقاتهم خارج الصفوف الدراسية، ومجبرون على النزوح المتكرر، ويكادون لا يجدون ما يأكلونه.
وأضافت: "يوجد في غزة مليون طفل"، طبقاً لوكالة "صفا" الفلسطينية.
وشددت على ضرورة "وقف إطلاق النار في قطاع غزة من الأجل الأطفال ولمستقبل أفضل في المنطقة".
ويشكل الأطفال إلى جانب النساء الفئة الأكثر تضررا من العدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي أتى على غالبية معالم الحياة ومقوماتها في القطاع، وفق تقارير حقوقية.
وللعام الثاني على التوالي، حُرم الأطفال من التوجه إلى مقاعد الدراسة في وقت دمر فيه جيش العدو الصهيوني غالبية المدارس وتسبب بتحول ما تبقى منها إلى مراكز لإيواء النازحين قسريا.
ويعيش الأطفال في قطاع غزة واقعا مريرا حيث الجوع والعطش بسبب سياسة العدو الإسرائيلي في تدمير مصادر الغذاء والمياه، وإغلاق المعابر.
ونهاية يونيو الماضي، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يومياً لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي.