"حماس”: اقتحامات الأقصى وطقوس التهويد تصعيد خطير وصمت الأمة تواطؤ مع الجريمة


https://saba.ye/ar/news3528145.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
[04/ أغسطس/2025]
الدوحة – سبأ:

أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هارون ناصر الدين، اليوم الاثنين، أن عمليات التدنيس المتصاعدة التي تشهدها باحات المسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات المتكررة التي تنفذها جماعات المستوطنين بحجة "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم، تشكل انتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد، واستفزازاً متعمداً لمشاعر ملايين المسلمين في العالم الإسلامي.

وقال ناصر الدين، في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن ما جرى خلال اليومين الماضيين من إدخال رموز دينية يهودية، وأداء طقوس توراتية داخل ساحات المسجد ورفع الأعلام الإسرائيلية فيه، يُعد تصعيداً خطيراً ومخططاً مكشوفاً لفرض واقع تهويدي بالقوة، ضمن مخطط العدو الصهيوني الكبير للضم والتهجير.

وحمّل حكومة الكيان الصهيوني المتطرفة، المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير، محذراً من تداعياته، ومؤكدا أن القدس والأقصى هما في قلب الصراع، وأن أي انتهاك للمقدسات هو إشعال جديد لميدان المواجهة.

ودعا ناصر الدين، أهالي القدس والداخل الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول، إلى شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين بكل السبل، باعتبار الرباط في وجه هذه الاعتداءات، واجب ديني ووطني، ورسالة صمود في وجه الغطرسة والتهويد.

وجدد النداء إلى الأمة الإسلامية والعربية، لتحمل مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى، والتحرك الفوري لوقف هذا العدوان السافر، مؤكداً أن صمت الأمة عن هذه الجرائم هو مشاركة في الجريمة، فالواجب اليوم أن تتكاتف الجهود حتى يتوقف هذا العبث الصهيوني بحرمة المقدسات الإسلامية.