
روما ـ سبأ:
ارتدى نواب حزب "حركة خمسة نجوم" (M5S)، خلال جلسة البرلمان الإيطالي اليوم الخميس، ملابس بألوان علم دولة فلسطين، تعبيرًا عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وتنديدًا بالإبادة والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي الجلسة، رفع النواب صوتهم لمطالبة الحكومة الإيطالية والمجتمع الدولي بـالتحرك الفوري لوقف الحرب على غزة، مؤكدين أن ما يجري في القطاع يمثل جريمة ضد الإنسانية يجب ألا تمر بصمت، وفقا وكالة "شهاب" الفلسطينية.
وقال النواب إن "السكوت عن المجازر والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين يعني التواطؤ"، مطالبين بتطبيق فوري للقانون الدولي، وفرض ضغوط دبلوماسية لوقف إطلاق النار، وتأمين الحماية للمدنيين، لا سيما الأطفال والنساء.
وحظيت الخطوة الرمزية بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الإيطالية والأوروبية، حيث اعتبرها مراقبون تعبيرًا عن تصاعد الغضب الشعبي والسياسي في أوروبا تجاه ما وصفوه بـ"الحرب الإسرائيلية الوحشية" على غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف، وأغرقت السكان في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المواقف التضامنية التي أطلقتها أحزاب يسارية ومجتمعية في إيطاليا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي، تعبيرًا عن رفضها لاستمرار لجريمة الإبادة والحصار، ومطالبةً بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,258 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 152,045 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ارتدى نواب حزب "حركة خمسة نجوم" (M5S)، خلال جلسة البرلمان الإيطالي اليوم الخميس، ملابس بألوان علم دولة فلسطين، تعبيرًا عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وتنديدًا بالإبادة والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي الجلسة، رفع النواب صوتهم لمطالبة الحكومة الإيطالية والمجتمع الدولي بـالتحرك الفوري لوقف الحرب على غزة، مؤكدين أن ما يجري في القطاع يمثل جريمة ضد الإنسانية يجب ألا تمر بصمت، وفقا وكالة "شهاب" الفلسطينية.
وقال النواب إن "السكوت عن المجازر والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين يعني التواطؤ"، مطالبين بتطبيق فوري للقانون الدولي، وفرض ضغوط دبلوماسية لوقف إطلاق النار، وتأمين الحماية للمدنيين، لا سيما الأطفال والنساء.
وحظيت الخطوة الرمزية بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الإيطالية والأوروبية، حيث اعتبرها مراقبون تعبيرًا عن تصاعد الغضب الشعبي والسياسي في أوروبا تجاه ما وصفوه بـ"الحرب الإسرائيلية الوحشية" على غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف، وأغرقت السكان في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المواقف التضامنية التي أطلقتها أحزاب يسارية ومجتمعية في إيطاليا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي، تعبيرًا عن رفضها لاستمرار لجريمة الإبادة والحصار، ومطالبةً بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,258 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 152,045 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.