"الديمقراطية”: مجلس الأمن يعمق عزلة "إسرائيل" ويفضح أكاذيب أمريكا


https://saba.ye/ar/news3532415.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
[11/ أغسطس/2025]
غزة – سبأ:

اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، أن جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عقدت في نيويورك أمس الأحد، كشفت في مداخلات ممثلي الأعضاء في المجلس عمق عزلة دولة إسرائيل.

وقالت الجبهة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “إن مجلس الأمن، الذي انعقد في نيويورك أمس الأحد، لبحث الأوضاع في قطاع غزة، وقرار حكومة الطغمة الفاشية المطلوبة للعدالة الدولية في لاهاي، إحتلال كامل لقطاع غزة، وتهجير سكانه إلى الدول المجاورة، كشف في مداخلات ممثلي الأعضاء في المجلس عمق عزلة دولة إسرائيل التي وقفت خلف قضبان العدالة الدولية، تدين قرار حكومة "تل أبيب" إحتلال القطاع والسيطرة عليه، وتهجير سكانه وقتل آلاف جديدة منهم”.

وأضافت: "إن إسرائيل لم تجد في مجلس الأمن عضواً واحداً يدافع عنها ويصد عنها إدانات الدول الأعضاء سوى مندوبة الولايات المتحدة، التي ألقت كلمة حافلة بالأكاذيب والهرطقات القانونية التي لم تجد واشنطن بلداً واحداً يقف إلى جانبها في تبني هذه الهرطقات”.

وأدانت الجبهة الديمقراطية ادعاء مندوبة الولايات المتحدة، أن من حق "إسرائيل" أن تفعل ما تشاء للدفاع عن أمنها.

واعتبرت ذلك "ضوءاً أخضر تنيره الإدارة الأميركية أمام حكومة تل أبيب وجيشها ومستوطنيها، لمواصلة الأعمال العدائية الخطيرة في القطاع والضفة الغربية والقدس، وجنوب سوريا، وجنوب لبنان".

وأشارت إلى أن ذلك "محاولة لتكريس معيار جديد للأمن الإسرائيلي المزعوم، يقوم على إعادة صياغة أوضاع الدول المجاورة لإسرائيل، سياسياً وأمنياً وعسكرياً واقتصادياً، بما يخدم مصالح إسرائيل وأمنها”.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن المؤتمر الصحفي الذي عقدته الدول الأوروبية الخمس الأعضاء في مجلس الأمن: سلوفينيا واليونان وفرنسا وبريطانيا والدنمارك، يشكل هو الآخر دليلاً على عمق عزلة الولايات المتحدة في العالم، وانفرادها في تبني مشاريع القتل الممنهج لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفتت إلى أن ذلك ، الأمر "يدعو الدول العربية والإسلامية بعد هذا التطور الإقليمي والدولي البارز، إلى إعادة النظر هي الأخرى بمكانة الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة وسياستهما، باعتبارهما باتتا يشكلان حلفاً معادياً لشعب فلسطين وحقوقه الوطنية المشروعة، وحلفاً معادياً في مضمون مشروعه الإستعماري للدول العربية المجاورة لفلسطين، والمهددة بتدفق المهجرين الفلسطينيين إليها، كمصر والأردن، المهددة كذلك بالعدوان الإسرائيلي شبه اليومي كلبنان وسوريا وغيرها”.