الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف صوتوا للديمقراطية لا للإقالة


https://www.saba.ye/ar/news438651.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف صوتوا للديمقراطية لا للإقالة
[30/ أغسطس/2016]
برازيليا – سبأ :


دافعت الرئيسة البرازيلية الموقوفة ديلما روسيف عن سجلها خلال فترة رئاستها في محاكمة يمكن أن تفضي إلى عزلها نهائيا.

وقالت روسيف / 68 عاما / خلال الكلمة التي ألقتها يوم الاثنين في مجلس الشيوخ دفاعًا عن نفسها ضد الاتهامات الموجهة إليها: "نحن أمام انقلاب".

ورفضت روسيف الاتهامات واتهمت المعارضين لها بتدبير مؤامرة للإطاحة بها.

وفي كلمة استمرت 45 دقيقة ركزت خلالها على تاريخها الشخصي والسياسي، وشنت روسيف وهي عضو سابق في الجماعات المسلحة اليسارية هجوما ضد مصالح "المحافظين المتطرفين" العازمين على إقالة أول رئيسة للبرازيل من السلطة.

واستطردت: "لقد فعلوا كل ما بوسعهم لزعزعة استقراري أنا وحكومتي".

ونفى أعضاء بمجلس الشيوخ من المعارضين لروسيف اتهامات الرئيسة الموقوفة قائلين إن الأمر ليس انقلابًا بل إن الإجراءات التي ترمي إلى عزلها ما هي إلا ممارسة لحكم القانون.

وقال ألويسيو نونيز من الحزب الديمقراطي الاجتماعي في البرازيل: "كيف يكون هذا انقلابًا إذا كنت تمارس حقك في الدفاع أمام الكونجرس".

وأكدت روسيف سمعتها كرئيسة صادقة وسط فضائح فساد طالت الكثير من المؤسسة السياسية البرازيلية.

وتحدت روسيف دعوات الاستقالة قبل التصويت على إقالتها، وقالت إنه إذا كانت نتيجة التصويت لصالحها فإنها ستدعو إلى انتخابات جديدة.

وفي رسالتها الأخيرة، حثت روسيف أعضاء مجلس الشيوخ على التصويت ضد الاقالة، وبدلا من ذلك "التصويت لصالح الديمقراطية".

ويتطلب عزل روسيف إلى تصويت ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ (54 من إجمالي 81 عضوا) لصالح ذلك القرار.

وصوت مجلس الشيوخ بواقع 59 إلى 21 عضوًا في وقت سابق من الشهر الجاري لصالح اتهام روسيف. وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن 52 عضوا بمجلس الشيوخ قد قرروا بالفعل التصويت لصالح توجيه اتهام بالتقصير إلى روسيف، بينما أعلن 18فقط انهم ضد هذه الخطوة.

واستخدمت الشرطة في ساو باولو يوم الاثنين الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية ضد عشرات من أنصار روسيف الذين وضعوا حواجز في الشوارع ورددوا هتافات مناهضة لميشيل تامر، رئيس البرازيل المؤقت .

سبأ