div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ :
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بالعاصمة صنعاء، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا.
جرى خلال اللقاء الذي حضره نائبا رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان والشؤون الإقتصادية الدكتور حسين مقبولي، ووزراء الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله والمالية الدكتور صالح شعبان والمياه المهندس نبيل الوزير والصحة الدكتور محمد بن حفيظ والزراعة غازي أحمد علي محسن، مناقشة الجهود المبذولة لوقف العدوان على اليمن، واستئناف مشاورات السلام .
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الإنسانية والمعاناة المتفاقمة جراء إستمرار الحصار والعدوان على الشعب اليمني، وآخرها تفشي وباء الكوليرا، وكذا توقف صرف مرتبات موظفي الدولة منذ قرار نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن قبل ثمانية أشهر، علاوة على تداعيات الحظر الجوي غير المبرر والمفروض على مطار صنعاء الدولي.
وتناول اللقاء، آليات التنسيق لضمان حيادية وإستقلالية عمل البنك المركزي اليمني، وأداء وظائفه وواجباته تجاه جميع اليمنيين، ودفع مرتبات موظفي الدولة دون إستثناء، إضافة إلى مقترحات التعامل مع الإيرادات العامة للدولة وضمان توريدها للبنك المركزي في ظل إدارة مستقلة.
كما تم بحث، الدور الأممي في تنفيذ التعهدات السابقة بإلزام تحالف العدوان برفع الحظر الجوي غير المبرر على مطار صنعاء الدولي واستئناف الرحلات الجوية بشكل عاجل، وما سببه هذا الحظر من زيادة المعاناة الإنسانية خاصة للمرضى الذين تتطلب حالاتهم السفر للعلاج في الخارج.
كما تطرق اللقاء إلى العواقب الوخيمة للتحركات العسكرية في الساحل الغربي، ومنع الملاحة البحرية في ميناء الحديدة من قبل دول تحالف العدوان السعودي، ما يؤجج الوضع الإنساني الكارثي وينذر بخطر مجاعة لا يمكن تداركها كون هذا الميناء يستقبل أكثر من 80 بالمائة من إحتياجات الشعب اليمني من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.
واستعرض اللقاء الرؤية الأممية القائمة للتعاطي مع هذا الموضوع وتجنيب حدوث ذلك، إضافة إلى تبادل النقاش حول مساعي التوصل لهدنة إنسانية قبل حلول شهر رمضان المبارك ، تمهيدا للعودة إلى إستئناف المشاورات.
وشدد اللقاء، على أهمية إيلاء القضية الإنسانية، إهتمام أكبر وزيادة المساعدة للشعب اليمني في هذه الظروف، بما في ذلك توفير الدعم العاجل لمواجهة تفشي الكوليرا خاصة في العاصمة صنعاء التي تم إعلانها في حالة طوارئ صحية نتيجة لتفشي الوباء، إضافة إلى مواجهة المجاعة وحالات سوء التغذية.
ورحب رئيس الوزراء في مستهل اللقاء بالمبعوث الأممي .. ناقلا تحيات رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه وبقية أعضاء المجلس إلى ولد الشيخ .. مجددا ترحيب المجلس السياسي الأعلى وحكومة إنقاذ الوطني بأي جهد للحل السلمي ورفع المعاناة عن اليمن .
وأكد بهذا الشأن أن الخلاف القائم هو مع دولة العدوان والحصار وأن أي تفاوض للحل لن يكون إلا معها مباشرة.
واستعرض الدكتور بن حبتور، مجمل الأوضاع والتداعيات التي يعيشها الشعب اليمني منذ أكثر من عامين بما في ذلك الحظر الجوي المفروض على مطار صنعاء الدولي ومنع الملاحة البحرية في ميناء الحديدة، والمخاوف المؤكدة محليا ودوليا من أن يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة في العصر الحديث.
وجدد الدعوة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي للقيام بدورهم ومسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم إبادة وتجويع وحصار وتدمير للبنى التحتية.
وأكد رئيس الوزراء أن حكومة الإنقاذ ستتعامل بإيجابية مع المقترحات المطروحة لتحييد عمل البنك المركزي اليمني الذي أدى قرار نقله غير الدستوري إلى مضاعفة حجم الكارثة الإنسانية وتوقيف صرف مرتبات موظفي الدولة من قبل مرتزقة العدوان عمدا، رغم أن الأموال الموجودة مطبوعة في روسيا وليست إيرادات .. مشددا على أهمية الضغط القوي من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على تحالف العدوان ومرتزقته للكف عن المتاجرة بدماء اليمنيين ومعاناتهم.
من جانبه، أشار المبعوث الأممي إلى اليمن، إلى حرص الأمم المتحدة على إنهاء معاناة اليمنيين .. طارحا الأفكار والرؤى والمقترحات التي يحملها من أجل تحييد عمل البنك المركزي اليمني ودفع رواتب موظفي الدولة، وتجنيب الحديدة أي عمل عسكري، ورفع الحظر الجوي المفروض على مطار صنعاء، إضافة إلى التعامل مع القضية الإنسانية وتفشي وباء الكوليرا.
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بالعاصمة صنعاء، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا.
جرى خلال اللقاء الذي حضره نائبا رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان والشؤون الإقتصادية الدكتور حسين مقبولي، ووزراء الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله والمالية الدكتور صالح شعبان والمياه المهندس نبيل الوزير والصحة الدكتور محمد بن حفيظ والزراعة غازي أحمد علي محسن، مناقشة الجهود المبذولة لوقف العدوان على اليمن، واستئناف مشاورات السلام .
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الإنسانية والمعاناة المتفاقمة جراء إستمرار الحصار والعدوان على الشعب اليمني، وآخرها تفشي وباء الكوليرا، وكذا توقف صرف مرتبات موظفي الدولة منذ قرار نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن قبل ثمانية أشهر، علاوة على تداعيات الحظر الجوي غير المبرر والمفروض على مطار صنعاء الدولي.
وتناول اللقاء، آليات التنسيق لضمان حيادية وإستقلالية عمل البنك المركزي اليمني، وأداء وظائفه وواجباته تجاه جميع اليمنيين، ودفع مرتبات موظفي الدولة دون إستثناء، إضافة إلى مقترحات التعامل مع الإيرادات العامة للدولة وضمان توريدها للبنك المركزي في ظل إدارة مستقلة.
كما تم بحث، الدور الأممي في تنفيذ التعهدات السابقة بإلزام تحالف العدوان برفع الحظر الجوي غير المبرر على مطار صنعاء الدولي واستئناف الرحلات الجوية بشكل عاجل، وما سببه هذا الحظر من زيادة المعاناة الإنسانية خاصة للمرضى الذين تتطلب حالاتهم السفر للعلاج في الخارج.
كما تطرق اللقاء إلى العواقب الوخيمة للتحركات العسكرية في الساحل الغربي، ومنع الملاحة البحرية في ميناء الحديدة من قبل دول تحالف العدوان السعودي، ما يؤجج الوضع الإنساني الكارثي وينذر بخطر مجاعة لا يمكن تداركها كون هذا الميناء يستقبل أكثر من 80 بالمائة من إحتياجات الشعب اليمني من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.
واستعرض اللقاء الرؤية الأممية القائمة للتعاطي مع هذا الموضوع وتجنيب حدوث ذلك، إضافة إلى تبادل النقاش حول مساعي التوصل لهدنة إنسانية قبل حلول شهر رمضان المبارك ، تمهيدا للعودة إلى إستئناف المشاورات.
وشدد اللقاء، على أهمية إيلاء القضية الإنسانية، إهتمام أكبر وزيادة المساعدة للشعب اليمني في هذه الظروف، بما في ذلك توفير الدعم العاجل لمواجهة تفشي الكوليرا خاصة في العاصمة صنعاء التي تم إعلانها في حالة طوارئ صحية نتيجة لتفشي الوباء، إضافة إلى مواجهة المجاعة وحالات سوء التغذية.
ورحب رئيس الوزراء في مستهل اللقاء بالمبعوث الأممي .. ناقلا تحيات رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه وبقية أعضاء المجلس إلى ولد الشيخ .. مجددا ترحيب المجلس السياسي الأعلى وحكومة إنقاذ الوطني بأي جهد للحل السلمي ورفع المعاناة عن اليمن .
وأكد بهذا الشأن أن الخلاف القائم هو مع دولة العدوان والحصار وأن أي تفاوض للحل لن يكون إلا معها مباشرة.
واستعرض الدكتور بن حبتور، مجمل الأوضاع والتداعيات التي يعيشها الشعب اليمني منذ أكثر من عامين بما في ذلك الحظر الجوي المفروض على مطار صنعاء الدولي ومنع الملاحة البحرية في ميناء الحديدة، والمخاوف المؤكدة محليا ودوليا من أن يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة في العصر الحديث.
وجدد الدعوة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي للقيام بدورهم ومسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم إبادة وتجويع وحصار وتدمير للبنى التحتية.
وأكد رئيس الوزراء أن حكومة الإنقاذ ستتعامل بإيجابية مع المقترحات المطروحة لتحييد عمل البنك المركزي اليمني الذي أدى قرار نقله غير الدستوري إلى مضاعفة حجم الكارثة الإنسانية وتوقيف صرف مرتبات موظفي الدولة من قبل مرتزقة العدوان عمدا، رغم أن الأموال الموجودة مطبوعة في روسيا وليست إيرادات .. مشددا على أهمية الضغط القوي من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على تحالف العدوان ومرتزقته للكف عن المتاجرة بدماء اليمنيين ومعاناتهم.
من جانبه، أشار المبعوث الأممي إلى اليمن، إلى حرص الأمم المتحدة على إنهاء معاناة اليمنيين .. طارحا الأفكار والرؤى والمقترحات التي يحملها من أجل تحييد عمل البنك المركزي اليمني ودفع رواتب موظفي الدولة، وتجنيب الحديدة أي عمل عسكري، ورفع الحظر الجوي المفروض على مطار صنعاء، إضافة إلى التعامل مع القضية الإنسانية وتفشي وباء الكوليرا.
سبـأ