صنعاء - سبأ:
عقد المجلس السياسي الأعلى اجتماعه الدوري اليوم برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس .
وفي الإجتماع رحب المجلس بالأخ قاسم الكسادي عضو المجلس السياسي الأعلى .. متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه في المجلس السياسي الأعلى وأن يكون إضافة نوعية للمجلس وإنجاح أعماله .
وأكد المجلس السياسي الأعلى أهمية قيام المجلس بمهامه الدستورية والقانونية على أكمل وجه وأهمية التجانس بين جميع أعضائه وتكامل جهودهم لما يحقق المصلحة الوطنية العليا.
واستعرض المجلس المستجدات العسكرية في مختلف الجبهات .. مثمناً استبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية والانتصارات التي تحققت خلال الأيام الأخيرة رغم تحشيدات العدوان ومرتزقتهم على كل المستويات.
ووقف الإجتماع أمام ما أنجزته الحكومة واللجنة الإقتصادية والجهات المعنية في مواجهة الآثار المترتبة على إعلان العدوان إغلاق المنافذ وتشديد الحصار الخانق والمستمر من قبل قوى العدوان بقيادة السعودية والذي سيؤدي في حال استمراره إلى كارثة انسانية .
كما أكد المجلس السياسي الأعلى أن أي مزايدة أو ابتزاز مرفوض في هذا الجانب وأن هناك جهود رسمية جبارة تبذل لتخفيف وطأة هذا الحصار والإغلاق للمنافذ سواء ما يتعلق بالمشتقات النفطية أو المواد الغذائية، ووجه بإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه من يقوم بالتلاعب واحتكار المشتقات أو المواد الغذائية .
وجدد المجلس التأكيد على أن استمرار حصار العدوان ومنعه لوصول السفن التجارية للمنافذ اليمنية البحرية بدرجة رئيسية وفي مقدمتها ميناء الحديدة هدفه تجويع الشعب .. معتبرا ذلك جريمة في حق أكثر من عشرين مليون مواطن يمني ووصمة عار في جبين الأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية التي تقف عاجزة على رفع الظلم الواقع على الشعب اليمني.
ووجه المجلس السياسي الأعلى الجهات المعنية بعمل إحصائيات بالوفيات والحالات الإنسانية التي تسبب بها الحصار الخانق الذي تفرضه دول تحالف العدوان.
عقد المجلس السياسي الأعلى اجتماعه الدوري اليوم برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس .
وفي الإجتماع رحب المجلس بالأخ قاسم الكسادي عضو المجلس السياسي الأعلى .. متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه في المجلس السياسي الأعلى وأن يكون إضافة نوعية للمجلس وإنجاح أعماله .
وأكد المجلس السياسي الأعلى أهمية قيام المجلس بمهامه الدستورية والقانونية على أكمل وجه وأهمية التجانس بين جميع أعضائه وتكامل جهودهم لما يحقق المصلحة الوطنية العليا.
واستعرض المجلس المستجدات العسكرية في مختلف الجبهات .. مثمناً استبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية والانتصارات التي تحققت خلال الأيام الأخيرة رغم تحشيدات العدوان ومرتزقتهم على كل المستويات.
ووقف الإجتماع أمام ما أنجزته الحكومة واللجنة الإقتصادية والجهات المعنية في مواجهة الآثار المترتبة على إعلان العدوان إغلاق المنافذ وتشديد الحصار الخانق والمستمر من قبل قوى العدوان بقيادة السعودية والذي سيؤدي في حال استمراره إلى كارثة انسانية .
كما أكد المجلس السياسي الأعلى أن أي مزايدة أو ابتزاز مرفوض في هذا الجانب وأن هناك جهود رسمية جبارة تبذل لتخفيف وطأة هذا الحصار والإغلاق للمنافذ سواء ما يتعلق بالمشتقات النفطية أو المواد الغذائية، ووجه بإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه من يقوم بالتلاعب واحتكار المشتقات أو المواد الغذائية .
وجدد المجلس التأكيد على أن استمرار حصار العدوان ومنعه لوصول السفن التجارية للمنافذ اليمنية البحرية بدرجة رئيسية وفي مقدمتها ميناء الحديدة هدفه تجويع الشعب .. معتبرا ذلك جريمة في حق أكثر من عشرين مليون مواطن يمني ووصمة عار في جبين الأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية التي تقف عاجزة على رفع الظلم الواقع على الشعب اليمني.
ووجه المجلس السياسي الأعلى الجهات المعنية بعمل إحصائيات بالوفيات والحالات الإنسانية التي تسبب بها الحصار الخانق الذي تفرضه دول تحالف العدوان.
سبـأ