div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ :
التقت وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف اليوم، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية في اليمن جراء استمرار العدوان والحصار وما خلفه من أوضاع كارثية على مختلف المستويات.
وقالت الوزيرة علياء " نضع بين أيديكم طبيعة الوضع الإنساني الذي بات يوصف بأنه أسوأ كارثة عرفتها البشرية من صنع الإنسان، ونحن على ثقة بأن البيانات الواردة ستكون محل تقديركم البالغ وستدركون بعد الإطلاع عليها حجم المعاناة الكارثية التي باتت تعصف بملايين اليمنيين، وكم أصبح السلام وإيقاف هذه الحرب العبثية الظالمة ملحاً وحتمياً للحد من مخاطر الفناء والموت المحقق، وإيقاف تنامي هذه الكارثة".
وقدمت وزيرة حقوق الإنسان عرضاً عن طبيعة الأوضاع في اليمن والانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان خلال عملياته العسكرية التي يشنها على اليمن خارج إطار الشرعية الدولية التي لم تخول أي دوله للقيام بعمل عسكري في اليمن، بالرغم من استمرار الأمم المتحدة التأكيد على أن الحل في اليمن سياسي وليس عسكري.
وجددت المطالبة بتحقيقات دولية والسعي للعدالة وتعويض الضحايا باعتبارها العناصر الأساسية لأي اتفاق يُبرم، ويجب أن يضمن حق الضحايا في العدالة والإنصاف وعدم توفير فرصة للمنتهكين من الإفلات من العقاب.. مشيرة إلى أهمية أن تتطرق محادثات السلام لفظائع الماضي بقدر تناولها لترتيبات المستقبل السياسية.
وأكدت الوزيرة علياء على أهمية وضع آلية للتحقيق في الانتهاكات وملاحقة الجناة ومساعدة الضحايا.. وقالت " على جميع الأطراف الالتزام بضمان التحقيق في الانتهاكات بحق الضحايا ومعاقبة مرتكبيها بشكل فعال مالم فأن أي سلام سيكون هشاَ ومؤقت ولن يحقق السلام المستدام الذي نصبوا إليه ونتمناه".
وفي ختام اللقاء قدمت وزيرة حقوق الإنسان نسخة من تقرير الوزارة عن الانتهاكات والجرائم المرتكبة في اليمن خلال الثلاثة الأعوام الماضية.
التقت وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف اليوم، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية في اليمن جراء استمرار العدوان والحصار وما خلفه من أوضاع كارثية على مختلف المستويات.
وقالت الوزيرة علياء " نضع بين أيديكم طبيعة الوضع الإنساني الذي بات يوصف بأنه أسوأ كارثة عرفتها البشرية من صنع الإنسان، ونحن على ثقة بأن البيانات الواردة ستكون محل تقديركم البالغ وستدركون بعد الإطلاع عليها حجم المعاناة الكارثية التي باتت تعصف بملايين اليمنيين، وكم أصبح السلام وإيقاف هذه الحرب العبثية الظالمة ملحاً وحتمياً للحد من مخاطر الفناء والموت المحقق، وإيقاف تنامي هذه الكارثة".
وقدمت وزيرة حقوق الإنسان عرضاً عن طبيعة الأوضاع في اليمن والانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان خلال عملياته العسكرية التي يشنها على اليمن خارج إطار الشرعية الدولية التي لم تخول أي دوله للقيام بعمل عسكري في اليمن، بالرغم من استمرار الأمم المتحدة التأكيد على أن الحل في اليمن سياسي وليس عسكري.
وجددت المطالبة بتحقيقات دولية والسعي للعدالة وتعويض الضحايا باعتبارها العناصر الأساسية لأي اتفاق يُبرم، ويجب أن يضمن حق الضحايا في العدالة والإنصاف وعدم توفير فرصة للمنتهكين من الإفلات من العقاب.. مشيرة إلى أهمية أن تتطرق محادثات السلام لفظائع الماضي بقدر تناولها لترتيبات المستقبل السياسية.
وأكدت الوزيرة علياء على أهمية وضع آلية للتحقيق في الانتهاكات وملاحقة الجناة ومساعدة الضحايا.. وقالت " على جميع الأطراف الالتزام بضمان التحقيق في الانتهاكات بحق الضحايا ومعاقبة مرتكبيها بشكل فعال مالم فأن أي سلام سيكون هشاَ ومؤقت ولن يحقق السلام المستدام الذي نصبوا إليه ونتمناه".
وفي ختام اللقاء قدمت وزيرة حقوق الإنسان نسخة من تقرير الوزارة عن الانتهاكات والجرائم المرتكبة في اليمن خلال الثلاثة الأعوام الماضية.
سبـأ