أعلنت القوات المسلحة استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر، وإسقاط طائرة أمريكية في محافظةِ صعدةَ، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن.
يبدو من الأهمية بمكان تكرار التأكيد على أن كل ما قام به كيان العدو الصهيوني من إجراءات عسكرية واستخباراتية لمنع المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله من مواصلة عملياتها العسكرية نصرةً لقطاع غزّة وإسنادا لمقاومته، لم تؤتِ أؤكلها، أمام تطور وصمود هذه المقاومة واستبسالها، وثباتها على الأرض وقدرتها الفذة في مواجهة جيش العدو الصهيوني.
ارتفعت أسعار النّحاس في تعاملات اليوم الجمعة، إلى عشرة آلاف دولار للطن لأول مرة منذ عامين في ظل مخاوف من عجز شركات التعدين على تلبية الطلب المتزايد على المعدن من جانب الصناعات الصديقة للبيئة.
المكتب الإعلامي في غزة: كابوس المجاعة قائمٌ في الشمال إذا لم تدخل المساعدات
غزة- سبأ:
حذّر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، من أنّ "كابوس المجاعة في شمالي القطاع سيبقى قائماً"، إذا لم يتم إدخال المساعدات بصورة مستدامة.. مُبيناً أنّ ما يتم إدخاله لا يتجاوز خمسة في المائة مما هو مطلوب.
وقال الثوابتة في بيان له اليوم الخميس: إنّ القطاع بحاجة إلى إدخال المساعدات براً وجواً وبحراً.. مضيفاً أنّ ما يتمّ إدخاله لا يتجاوز خمسة في المائة من الاحتياجات.
وأعرب عن الألم الشديد لارتقاء شهداء من جراء الإسقاط الجوي الخاطئ للمساعدات.. داعياً دول العالم إلى إدخالها عبر الطرق السليمة والصحيحة.
وأدان الثوابتة جريمة إغلاق المعابر البرية مع غزة.. حاثاً على تجاوز الإجراءات التي يفرضها العدو بهدف فرض إرادته إرادته على معبر معبر رفح.
وأشار الثوابتة إلى أنّ وزارة الداخلية في القطاع "تقاتل من أجل تمتين الجبهة الداخلية، وهي تؤدي مهامها بصورة مشرّفة"، على الرغم من الاستهداف الصهيوني المستمر لسيارات الشرطة ومراكزها وكوادرها.
وتأتي هذه التصريحات بينما يواصل العدو الصهيوني حربه على غزة، منذ ما يزيد على 170 يوماً، مستهدفاً كل مقومات الحياة، ومتعمّداً ممارسة التجويع بحق أهل القطاع، وسط حصار خانق يفاقمه إغلاق المعابر البرية في وجه المساعدات.