نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، مساء اليوم الثلاثاء، مشاهد عن عملية استهداف مجاهديها مبانيَ يتموضع فيهما جنود العدو الصهيوني في مستوطنة "المطلة".. مؤكدة في بيانٍ منفصل لها، أنّه تمّ تدميرها.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4784.23 نقطة، مرتفعا 9.4 نقطة وبنسبة 0.20 بالمائة، مقارنة مع آخر جلسة تداول، والتي بلغت 4774.88 نقطة.
نظمت مصلحة التأهيل والإصلاح اليوم على ملعب الإصلاحية المركزية في أمانة العاصمة اليوم مباراة كرة القدم بين فريقي كتائب "القسام - أبو عبيدة" و"سرايا القدس" على كأس "طوفان الأقصى".
الرئيس الايراني: "الوعد الصادق" بددت وحطمت أسطورة إسرائيل التي لا تقهر
طهران - سبأ:
اكد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي في كلمة بمناسبة اليوم الوطني للجيش، أن عملية "الوعد الصادق" بددت أسطورة إسرائيل التي لا تقهر.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن الرئيس الإيراني خلال مراسم العرض العسكري بمناسبة عيد الجيش قوله، إن الجيش المجهز والمتطور والحرس الثوري القوي وقواتنا المسلحة هم السند لقوة البلاد، ويمكن لقوى المنطقة الاعتماد على قواتنا المسلحة.
وأضاف، بعد طوفان الأقصى حطمت عملية الوعد الصادق إسرائيل وأثبت أن قوتها أوهن من بيت العنكبوت. حيث قام الحرس الثوري والجيش بمعاقبة الكيان الصهيوني بأمر من القائد الأعلى.
وتابع، كانت الوعد الصادق إجراء محدودا وغير شامل. فإذا كان من المفترض أن يكون عملاً واسعا، فسوف يرون أنه لن يبقى أي شيء من الكيان الصهيوني. لكن كان من المفترض أن يكون الإجراء محدودا، وكان من المفترض أن يكون عقابا للكيان الصهيوني، وأن يتم التعامل مع المراكز التي عملت ضدنا. إذا قام الكيان الصهيوني بأدنى عدوان على أرضنا، فسيتم التعامل معه بشدة وصرامة.
وأضاف، في التصريحات الأميركية، لا يوجد أي ذكر للخيار العسكري على الطاولة، وهذا بسبب قوة قواتنا المسلحة. لقد كان فشل الكيان الصهيوني فشلاً استخباراتياً وأمنياً وعسكرياً، ولكنه قبل كل شيء كان فشلاً استراتيجياً.
وأردف رئيسي، لقد سعت بعض الدول إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، لكنها الآن تعاني من الذل أمام شعوبها، وكان هذا فشلا استراتيجيا لذلك الكيان.
وقال الرئيس الإيراني، أريد أن أقول لدول المنطقة إن قواتنا العسكرية هي صانعة للأمن والسلام وتعطي القوة للمنطقة ويمكن الاعتماد عليها بشكل كامل، وعلى هذه الدول أن تعتمد على ما لديها وعلى قوات المسلمين وجيشنا وحرسنا الثوري بدلاً من العلاقات مع الكيان الصهيوني. ليست هناك حاجة لوجود قوات أجنبية في المنطقة.