أهاب مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الخميس، بجميع المسلمين أن تكون لهم وقفة حازمة تجاه توالي الجرائم الصهيونية المروعة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
دعت مصلحة الجمارك المغتربين، المسافرين، التجار والمستوردين إلى الالتزام بالمقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، وجميع المنتجات التي تحمل علامات تجارية لشركات داعمة للعدو.
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الخميس، استشهاد اللاعب مهند اللّي، نجم نادي خدمات المغازي، بعد أيام من إصابته جراء قصف جيش العدو الإسرائيلي منزله في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
أُسْدِلَ الستار على الحدث زمنياً، لكن الحصاد العظيم للدورات الصيفية ينمو ثماراً كل الوقت، يُزهر ضَوْعَاً في كل الأمكنة، يشتعل ضوءً في العقول والقلوب بتفاوت أعمارها واختلاف مشاربها الفكرية والاجتماعية، ويفتح للمستقبل الواعد أبواباً لم تكن في حُسبان من أراد بالأمة شراً، وللجيل الناشئ اغتيالاً ناعماً، لولا لطف الله وتهيئته لبزوغ هذا الضوء المُبدّد لحُلكة التوهان والشتات.
ففي ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمة الإسلامية، وما يُحاك لشعبنا العزيز من مؤامراتٍ، وما يواجهه من عدوانٍ بمختلف أشكاله، خصوصاً حرب العدوّ الناعمة، ومحاولاته الحثيثة في تدمير الجيل الناشئ واستهداف فطرة شعب الإيمان والحكمة، كان لا بدّ من مواجهة هذا المدد الشيطانيّ ومحو مظاهر فساده قبل أن يتفشّى في عقول أجيالنا كسرطانٍ يصعُب مكافحته.
لهذا جاءت الدورات الصيفية كأهم الحلول الأساسية لتعزيز الوعي وتنشيط ذاكرة الهوية الثقافية والإيمانية، وتنمية القيم الأخلاقية لدى النشء، باعتبار أن هذه الدورات أداة فعالة في كيّ الوعي السلبي، وفعّالة في إحياء تلك الهوية الإيمانيّة، وإعادة الاعتبار لهذه القيم النبيلة، ومواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد.
نعم إنه الضوء الواعد في جيل الدورات الصيفية، المنبثق من سراج العصر وعَلَم الهُدى، مشكاة المتوضّئ بيقين الفلاح، المستبصر بنور الله كأن لم تكن قبله ظُلمة، والزارع المثمر، الزاخر بجهدهِ وجهاده كأن لم تعقبه سِنةٌ من ضياعٍ، (رضوان الله عليهما).
والسلام المُتمّمُ بفيض العُلى وبركاتِ الأُلى، على خير خلفٍ لخير سلف، من فعل ثم قال، وألقى بأجوبته قبل تبلّد السؤال، من صدق في زمن الخديعة، وأيقن في مواطن الهلاك، واستبسل في لُجج الشرود، (يحفظه الله).