صنعاء ـ سبأنت :
التقى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، اليوم، بصنعاء أعضاء المبادرة الوطنية لحل الأزمة الداخلية ومواجهة العدوان الخارجي.
جرى في اللقاء مناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد والجهود المبذولة لمواجهة العدوان وكذا مواجهة التهديدات الإرهابية الداخلية المسنودة من العدوان تحت مسميات مختلفة.
وتطرق اللقاء إلى المبادرة الوطنية لحل الأزمة الداخلية ومواجهة العدوان الخارجي التي تم إعدادها من قبل العديد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والفكرية والأكاديمية والمرأة والناشطين السياسيين.
وفي اللقاء رحب رئيس اللجنة الثورية العليا بهذه المبادرة الوطنية والجهود التي بذلت لإعدادها، مؤكداً الدعم الكامل لها وبما من شأنه معالجة الوضع في البلاد على مختلف الأصعدة من منظور وطني تحفظ فيه للوطن عزته وكرامته وتمكنه من الصمود ضد العدوان وتمكن الدولة من خلال مؤسساتها الموجودة القيام بأعمالها واستكمال بقية المؤسسات.
وثمن رئيس اللجنة الثورية العليا الجهود التي تبذلها القوى والمكونات السياسية والاجتماعية الوطنية في مواجهة العدوان الخارجي وكذا جهودها في دعم الاصطفاف الوطني الداخلي.
من جانبهم، استعرض أعضاء المبادرة الوطنية لحل الأزمة الداخلية ومواجهة العدوان الخارجي بنود هذه المبادرة وآليات تنفيذها، داعين القوى السياسية التي رفضت وأدانت العدوان ومؤسسات المجتمع المدني والشباب والمرأة من غير المؤيدين للعدوان للالتئام واستئناف الحوار اليمني - اليمني على قاعدة الشراكة الوطنية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية لاستكمال تشكيل مؤسسات الدولة لإدارتها خلال الفترة الانتقالية وتوحيد الجبهة الداخلية دون انتظار لانتهاء العدوان.
وعبر أعضاء المبادرة عن إدانتهم الشديدة للعدوان السعودي الغاشم على اليمن واستنكارهم للصمت الدولي حيال هذا العدوان الذي يستهدف الوطن أرضاً وإنساناً ومقدرات.
وحملوا اللجنة الثورية العليا مسؤولية الإسراع في ملء الفراغ الدستوري من خلال تشكيل مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية لإدارة شؤون البلاد من كافة الجوانب والتصدي للعدوان، مؤكدين أهمية اعتماد مبادرة لمصالحة وطنية حقيقية تقوم على اعتراف جميع الأطراف ببعضها البعض وعدم اللجوء إلى العنف لحل المشاكل السياسية على أن تأتي هذه المبادرة من مؤسسة الرئاسة.
يشار إلى أن هذه المبادرة قدمها كل من: اكاديميون ضد العدوان وحل الأزمة، ناصريون ضد العدوان، الهيئة الشعبية للدفاع عن قضايا الوطن والتصدي للعدوان، المركز الوطني للرقابة وتعزيز الشفافية والنزاهة، الفريق السياسي لمناهضة العدوان، المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية، الجبهة الثقافية للمواجهة العدوان، منتدى العدوان والتنمية، منظمة محامون بلا حدود، اتحاد القوى الشعبية، حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب الحق، حزب الأمة، مجموعة اللامركزية، نساء ضد العدوان، الإتلاف المدني، مهندسون ضد العدوان، منظمة ابناء شهداء الثورة اليمنية، حزب الربيع العربي، التحالف الوطني للبناء والتحديث، مؤسسة حماية التراث الثقافي والطبيعي، منظمة الدبلوماسية الشعبية، منظمة المقاومة الشعبية، أكاديميات ضد العدوان، تكتل يمن فدرالي.
التقى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، اليوم، بصنعاء أعضاء المبادرة الوطنية لحل الأزمة الداخلية ومواجهة العدوان الخارجي.
جرى في اللقاء مناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد والجهود المبذولة لمواجهة العدوان وكذا مواجهة التهديدات الإرهابية الداخلية المسنودة من العدوان تحت مسميات مختلفة.
وتطرق اللقاء إلى المبادرة الوطنية لحل الأزمة الداخلية ومواجهة العدوان الخارجي التي تم إعدادها من قبل العديد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والفكرية والأكاديمية والمرأة والناشطين السياسيين.
وفي اللقاء رحب رئيس اللجنة الثورية العليا بهذه المبادرة الوطنية والجهود التي بذلت لإعدادها، مؤكداً الدعم الكامل لها وبما من شأنه معالجة الوضع في البلاد على مختلف الأصعدة من منظور وطني تحفظ فيه للوطن عزته وكرامته وتمكنه من الصمود ضد العدوان وتمكن الدولة من خلال مؤسساتها الموجودة القيام بأعمالها واستكمال بقية المؤسسات.
وثمن رئيس اللجنة الثورية العليا الجهود التي تبذلها القوى والمكونات السياسية والاجتماعية الوطنية في مواجهة العدوان الخارجي وكذا جهودها في دعم الاصطفاف الوطني الداخلي.
من جانبهم، استعرض أعضاء المبادرة الوطنية لحل الأزمة الداخلية ومواجهة العدوان الخارجي بنود هذه المبادرة وآليات تنفيذها، داعين القوى السياسية التي رفضت وأدانت العدوان ومؤسسات المجتمع المدني والشباب والمرأة من غير المؤيدين للعدوان للالتئام واستئناف الحوار اليمني - اليمني على قاعدة الشراكة الوطنية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية لاستكمال تشكيل مؤسسات الدولة لإدارتها خلال الفترة الانتقالية وتوحيد الجبهة الداخلية دون انتظار لانتهاء العدوان.
وعبر أعضاء المبادرة عن إدانتهم الشديدة للعدوان السعودي الغاشم على اليمن واستنكارهم للصمت الدولي حيال هذا العدوان الذي يستهدف الوطن أرضاً وإنساناً ومقدرات.
وحملوا اللجنة الثورية العليا مسؤولية الإسراع في ملء الفراغ الدستوري من خلال تشكيل مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية لإدارة شؤون البلاد من كافة الجوانب والتصدي للعدوان، مؤكدين أهمية اعتماد مبادرة لمصالحة وطنية حقيقية تقوم على اعتراف جميع الأطراف ببعضها البعض وعدم اللجوء إلى العنف لحل المشاكل السياسية على أن تأتي هذه المبادرة من مؤسسة الرئاسة.
يشار إلى أن هذه المبادرة قدمها كل من: اكاديميون ضد العدوان وحل الأزمة، ناصريون ضد العدوان، الهيئة الشعبية للدفاع عن قضايا الوطن والتصدي للعدوان، المركز الوطني للرقابة وتعزيز الشفافية والنزاهة، الفريق السياسي لمناهضة العدوان، المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية، الجبهة الثقافية للمواجهة العدوان، منتدى العدوان والتنمية، منظمة محامون بلا حدود، اتحاد القوى الشعبية، حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب الحق، حزب الأمة، مجموعة اللامركزية، نساء ضد العدوان، الإتلاف المدني، مهندسون ضد العدوان، منظمة ابناء شهداء الثورة اليمنية، حزب الربيع العربي، التحالف الوطني للبناء والتحديث، مؤسسة حماية التراث الثقافي والطبيعي، منظمة الدبلوماسية الشعبية، منظمة المقاومة الشعبية، أكاديميات ضد العدوان، تكتل يمن فدرالي.
سبأ