نعاء – سبأ:
سبأ
قال الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا" إن أوائل الجمهورية والطلاب المتفوقين للعام الدراسي الماضي نالوا شرفي العلم والتميز، رغم العدوان وهستيريا القصف الذي طال المنشآت المدنية بكل الأسلحة المحرمة دوليا ".
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا خلال حضوره فعالية تكريم أوائل الجمهورية للثانوية العامة والثانوية المهنية اليوم بصنعاء، أن أبناء اليمن واجهوا صلف العدوان بصمود وتحدي وأن المجازر التي ترتكب بحق اليمنيين يوميا تزيدهم قوة وصلابة لان الشعب رضع الكرامة وتعلم حب الوطن وكرسه في حياته وواقعه.
وأشار رئيس الثورية العليا إلى تجارب العالم الناجحة في التعليم ومنها التجربة اليابانية في سبيل الحصول على العلم ونشر المعرفة والتجارب العلمية حتى في أمريكا التي ارتكبت في حقهم مجزرتين لا تنسى في تاريخ البشرية هما هيروشيما ونجازاكي أو في غير أمريكا لأن قناعة اليابان كانت أن بناء الأوطان لا يكون إلا بالعلم والتعلم في أي مكان للعودة إلى الوطن وتعويض سنوات التعلم بسنوات عمل وإعمار وتطوير الوطن وجعل رايته خفاقة.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا على أهمية تعويض ما تعرض له الوطن أثناء العدوان بالتحصيل العلمي المتميز في دول الابتعاث التي سيذهب إليها الطلاب المتميزين لإكمال تعليمهم.
ووجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمنح الطلاب الأوائل منح تعليمية خارجية ليستمروا في طريق النجاح وإثبات تميز الطالب اليمني بحضارته وتاريخه العريق.
وأعرب رئيس اللجنة الثورية العليا عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في إقامة هذه الفعالية التكريمية لأوائل الطلاب، ولأولياء الأمور وكل من يرعى المواهب والطلاب الطالبات وموظفي الدولة الذين أسهموا بقسط من رواتبهم في سبيل إقامة الامتحانات النهائية في مختلف محافظات الجمهورية.
ولفت إلى أن وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب المهني أنجزتا الاختبارات للطلاب تحت أزيز وقصف طائرات العدوان.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا "إذا كان لنا أن نذكر الشهداء الذين سقطوا في سبيل الدفاع عن الوطن في هذه المناسبة فلنذكر شهداء التربية والتعليم بمحافظة عمران الذين استهدفهم العدوان مباشرة وهم يعملون على تجهيز الاختبارات ولنقف إجلالا لهم ونترحم على أرواحهم وليكونوا نموذجا للتفاني في العمل والإخلاص من اجل الوطن".
فيما هنأ نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي أوائل الجمهورية وأسرهم على هذا الإنجاز الكبير، وباركا تفوقهم الدراسي رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان السعودي الغاشم وحصاره الجائر وانعكاسات ذلك على سير العملية التعليمية وكل مناحي الحياة ونزوح الطلاب مع أسرهم.
وأكدا حاجة الوطن الماسة للمتفوقين والمتميزين ليجتاز مرحلته الصعبة ويمضي قدماً نحو الازدهار والتطور والرقي في مختلف المجالات.
ودعا الحامدي والحوالي الطلاب إلى مواصلة مسيرة التميز والتسلح بالعلم وبذل الغالي والنفيس لخدمة الوطن والنهوض به.. منوهين بدعم رأس المال الوطني لهذه الاحتفالية.
كلمة المكرمين التي ألقاها الأول على مستوى الجمهورية في القسم العلمي عبدالملك الذاري عبرت عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا التكريم.. داعيا زملائه إلى المثابرة لمواصلة التحصيل العلمي والتفوق بما يضمن بناء جيل قادر على تحقيق مستقبل أفضل .
تخلل الحفل الذي نظمته وزارتا التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب المهني، قصيدة معبرة عن المناسبة للشاعر معاذ الجنيد وأوبريت استعراضي بعنوان " قصة نجاح "
وفي ختام الحفل تم تقديم الجوائز العينية والنقدية لأوائل الجمهورية من قبل عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ورجال المال والأعمال.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا خلال حضوره فعالية تكريم أوائل الجمهورية للثانوية العامة والثانوية المهنية اليوم بصنعاء، أن أبناء اليمن واجهوا صلف العدوان بصمود وتحدي وأن المجازر التي ترتكب بحق اليمنيين يوميا تزيدهم قوة وصلابة لان الشعب رضع الكرامة وتعلم حب الوطن وكرسه في حياته وواقعه.
وأشار رئيس الثورية العليا إلى تجارب العالم الناجحة في التعليم ومنها التجربة اليابانية في سبيل الحصول على العلم ونشر المعرفة والتجارب العلمية حتى في أمريكا التي ارتكبت في حقهم مجزرتين لا تنسى في تاريخ البشرية هما هيروشيما ونجازاكي أو في غير أمريكا لأن قناعة اليابان كانت أن بناء الأوطان لا يكون إلا بالعلم والتعلم في أي مكان للعودة إلى الوطن وتعويض سنوات التعلم بسنوات عمل وإعمار وتطوير الوطن وجعل رايته خفاقة.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا على أهمية تعويض ما تعرض له الوطن أثناء العدوان بالتحصيل العلمي المتميز في دول الابتعاث التي سيذهب إليها الطلاب المتميزين لإكمال تعليمهم.
ووجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمنح الطلاب الأوائل منح تعليمية خارجية ليستمروا في طريق النجاح وإثبات تميز الطالب اليمني بحضارته وتاريخه العريق.
وأعرب رئيس اللجنة الثورية العليا عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في إقامة هذه الفعالية التكريمية لأوائل الطلاب، ولأولياء الأمور وكل من يرعى المواهب والطلاب الطالبات وموظفي الدولة الذين أسهموا بقسط من رواتبهم في سبيل إقامة الامتحانات النهائية في مختلف محافظات الجمهورية.
ولفت إلى أن وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب المهني أنجزتا الاختبارات للطلاب تحت أزيز وقصف طائرات العدوان.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا "إذا كان لنا أن نذكر الشهداء الذين سقطوا في سبيل الدفاع عن الوطن في هذه المناسبة فلنذكر شهداء التربية والتعليم بمحافظة عمران الذين استهدفهم العدوان مباشرة وهم يعملون على تجهيز الاختبارات ولنقف إجلالا لهم ونترحم على أرواحهم وليكونوا نموذجا للتفاني في العمل والإخلاص من اجل الوطن".
فيما هنأ نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي أوائل الجمهورية وأسرهم على هذا الإنجاز الكبير، وباركا تفوقهم الدراسي رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان السعودي الغاشم وحصاره الجائر وانعكاسات ذلك على سير العملية التعليمية وكل مناحي الحياة ونزوح الطلاب مع أسرهم.
وأكدا حاجة الوطن الماسة للمتفوقين والمتميزين ليجتاز مرحلته الصعبة ويمضي قدماً نحو الازدهار والتطور والرقي في مختلف المجالات.
ودعا الحامدي والحوالي الطلاب إلى مواصلة مسيرة التميز والتسلح بالعلم وبذل الغالي والنفيس لخدمة الوطن والنهوض به.. منوهين بدعم رأس المال الوطني لهذه الاحتفالية.
كلمة المكرمين التي ألقاها الأول على مستوى الجمهورية في القسم العلمي عبدالملك الذاري عبرت عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا التكريم.. داعيا زملائه إلى المثابرة لمواصلة التحصيل العلمي والتفوق بما يضمن بناء جيل قادر على تحقيق مستقبل أفضل .
تخلل الحفل الذي نظمته وزارتا التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب المهني، قصيدة معبرة عن المناسبة للشاعر معاذ الجنيد وأوبريت استعراضي بعنوان " قصة نجاح "
وفي ختام الحفل تم تقديم الجوائز العينية والنقدية لأوائل الجمهورية من قبل عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ورجال المال والأعمال.
سبأ