div style="text-align: justify;">صنعاء ـ سبأ:
استقبل الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا اليوم بصنعاء الأسرى المحررين ضمن عمليات تبادل الاسرى والجثامين بين اليمن والسعودية والتي جرت يوم أمس .
وقال رئيس اللجنة الثورية " إن من أفضل المواقف والأيام أن نشاهد في ختام عام من الصمود أفضل الرجال من إخواننا وأعزاءنا ونقف أمامهم ونتحدث معهم وهم يجسدون بالفعل الحقيقة التي يقرها النشيد الوطني (لن ترى الدنيا على ارضي وصيا).
وأضاف "إن من أسعد اللحظات أن نلتقي بمن قدموا أغلى ما يملكون في جبهات الدفاع عن الوطن والأمة والمجتمع والشعب اليمني الذي أراد له أعدائه الدمار والخراب والقتل والسحل والأعمال الهمجية التي لا يقرها دين أو ملة سماوية ".
وتابع " لقد شكل ثباتكم في الجبهات نموذجا رائعا ومادة حقيقية للأخلاق التي تحملونها والصمود من أجل أهداف سامية ومبادئ وقيم عليا، من أجلها ومن أجل الجغرافيا اليمنية الحيوية هجم علينا العدوان خوفا من استقلالنا وخدمة للعدو الإسرائيلي والهيمنة الامريكية في المنطقة" .
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن كل ما قدمه أبناء اليمن ويقدمونه كما عمل إخوانهم المحررين من الأسر، من أجل الوطن وانتصارا للقيم والحق وليس في ذلك أي خسارة وهدفه تحقيق مجتمع حر ومستقل وقوي، تكاتفت من أجله كل الجهود الوطنية .
وأشار إلى ما لحق بشركات المرتزقة من خسائر جددت التأكيد على أن اليمن لا زالت وستظل مقبرة للغزاة وإلى الحقائق التي تكشفت أمام العدوان أن الاستمرار فيه ليس في صالحهم وان الحوار الذي طرح عليهم في البداية هو المخرج الوحيد لكل مخاوفهم من اليمن التي لا تشكل خطرا على أحد وان المستحيل هو أن تكون اليمن تحت الهيمنة الأمريكية أو الإسرائيلية والإيرانية أو السعودية .
ولفت إلى المبررات والأعذار التي ساقها العدوان من وجود جيش إيراني ومن حزب الله وغيرها من المبررات التي تنكشف اليوم بوجود المجاهدين في كل الجبهات والأسرى والشهداء من أبناء الشعب اليمني،.
وقال" تسقط كل الإدعاءات في محك المعركة وسياقها وما تحققه من انتصارات لصالح الشعب واليمن وهي التهم التي طالت الكتًاب والمثقفين والناشطين وكل من دافع عن اليمن ومظلوميته وحقه في العيش الكريم في الداخل والخارج".
كما أكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن ثبات وبسالة وصمود الأسرى والمقاتلين في كل الجبهات جعل الجميع على إيمان مطلق بعدم وجود موقف يمكن الندم عليه وليس من المعقول أن يندم يمني حر على موقف مواجهة الإرهابيين ومرتزقة العالم من البلاك ووتر والجنجويد وأشباههم الذين جاء بهم الغزاة وأعداء اليمن لتدميره ، ولا يمكن أن يأتي الندم على مواجهة من لا يؤمنون بقانون أو شرع أو بحرية أو باستقلال بلد وشعب .
ولفت إلى الانكشاف الأخلاقي للسعوديين في التعامل مع الأسرى وهي الاخلاق التي لا تمت للإسلام بصلة ولا بالأعراف والقوانين الدولية وأن ذلك التعامل السيئ لا يمكن أن يمس الأخلاق والقيم والثقافة التي تربى عليها اليمنيون الأحرار.
ومضى بالقول " وهذه النخبة من الأبطال المحررين والصامدين والثابتين في الجبهات وهي وحدها تكفيهم فخرا، وأن كل المعاناة والسوء والإجرام الذي لقيه الأسرى سينسى بتذكر الجميع للموقف الذي وقفوا فيه من أجل الوطن والشعب والقيم والأخلاق وسيظلون مرفوعي الرأس وشامخي المواقف ".
وأضاف رئيس الثورية العليا " لقد كنتم في جبهة تواجهون فيها العالم وأعتى الأسلحة وأكثرها تطورا وتقدما وأغنى الدول ومرتزقة العالم الذين جلبوا لمواجهة اليمن وأبناء الشعب اليمن وقتلهم وتدمير وطنهم وسلب سيادته واستقراره وجعل النموذج الحاصل في الجنوب اليمني هو النموذج السائد من القتل والتفخيخ وسيطرة الجماعات الإرهابية تحقيقا لمخطط دولي يحول الجمهورية اليمنية إلى بؤرة مشتعلة وغير مستقرة " .
وعبر عن أمله في أن تكون هذه الكوكبة من المحررين من أبطال اليمن مقدمة خير وأن يعرف الجميع أن العدوان وأدواته والمرتزقة لا يملكون سوى المشروع المتجسد في تعز وفي الجنوب، كما هي متجسدة في سوريا وليبيا والعراق وفي كل مكان وصله هذا المخطط الذي استهدف القدرات البشرية والثروات والاستقرار كما حصل في العراق من استهداف الخبرات والعلماء والمؤسسات .
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا الاستعداد الكامل للمواجهة والاستمرار في المعركة بنفس القوة والجاهزية والروح وأن المال لا يمكن أن يشتري الأحرار مهما قدمت لهم من إغراءات وأن الطغيان نتيجته الطبيعية هي الخسران، وان كل المعتدين على اليمن لا يمكن أن يحصلوا على أي خير في المستقبل نتيجة سفك الدماء البريئة والآمنة.
وقال " لقد واجهتم دماء نقية تدافع عن الحق ولا تبغي ولا تعتدي، فيما يقف المعتدي في الموقف الذي وضع نفسه فيه كمعتدي ومعه المرتزقة الذين باعوا أنفسهم ومواقفهم من أجل الأموال وبثمن بخس، فخسروا وطنهم ومستقبلهم ".
من جانبه أكد عضو اللجنة الثورية العليا محمد المقالح أن التعذيب الذي لحق بالأسرى من قبل السعودية يمثل واقعها وقيمها .. لافتا إلى أن المفقودين وبقية الأسرى يتحمل مسئوليتهم تحالف العدوان وأن قيادة الثورة حريصة كل الحرص عليهم وعلى مصائرهم .
فيما أشار سفير اليمن لدى سوريا نائف القانص إلى أن عمليات بيع الأسرى من قبل مرتزقة الداخل إلى السعودية تمثل حالة من الانحدار الأخلاقي والانهزام الذي يحاصرهم ويؤكد ارتهانهم وعمالتهم.
وقدم عدد من الأسرى في اللقاء مداخلات أكدت صمودهم وثباتهم واعتزازهم بما قدموه في سبيل الوطن وأنهم مستعدون للعودة إلى جبهات القتال .. مشيرين إلى أن أسرهم تم في مناطق داخلية وأن عمليات بيع تمت بين المرتزقة والسعودية للأسرى .
استقبل الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا اليوم بصنعاء الأسرى المحررين ضمن عمليات تبادل الاسرى والجثامين بين اليمن والسعودية والتي جرت يوم أمس .
وقال رئيس اللجنة الثورية " إن من أفضل المواقف والأيام أن نشاهد في ختام عام من الصمود أفضل الرجال من إخواننا وأعزاءنا ونقف أمامهم ونتحدث معهم وهم يجسدون بالفعل الحقيقة التي يقرها النشيد الوطني (لن ترى الدنيا على ارضي وصيا).
وأضاف "إن من أسعد اللحظات أن نلتقي بمن قدموا أغلى ما يملكون في جبهات الدفاع عن الوطن والأمة والمجتمع والشعب اليمني الذي أراد له أعدائه الدمار والخراب والقتل والسحل والأعمال الهمجية التي لا يقرها دين أو ملة سماوية ".
وتابع " لقد شكل ثباتكم في الجبهات نموذجا رائعا ومادة حقيقية للأخلاق التي تحملونها والصمود من أجل أهداف سامية ومبادئ وقيم عليا، من أجلها ومن أجل الجغرافيا اليمنية الحيوية هجم علينا العدوان خوفا من استقلالنا وخدمة للعدو الإسرائيلي والهيمنة الامريكية في المنطقة" .
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن كل ما قدمه أبناء اليمن ويقدمونه كما عمل إخوانهم المحررين من الأسر، من أجل الوطن وانتصارا للقيم والحق وليس في ذلك أي خسارة وهدفه تحقيق مجتمع حر ومستقل وقوي، تكاتفت من أجله كل الجهود الوطنية .
وأشار إلى ما لحق بشركات المرتزقة من خسائر جددت التأكيد على أن اليمن لا زالت وستظل مقبرة للغزاة وإلى الحقائق التي تكشفت أمام العدوان أن الاستمرار فيه ليس في صالحهم وان الحوار الذي طرح عليهم في البداية هو المخرج الوحيد لكل مخاوفهم من اليمن التي لا تشكل خطرا على أحد وان المستحيل هو أن تكون اليمن تحت الهيمنة الأمريكية أو الإسرائيلية والإيرانية أو السعودية .
ولفت إلى المبررات والأعذار التي ساقها العدوان من وجود جيش إيراني ومن حزب الله وغيرها من المبررات التي تنكشف اليوم بوجود المجاهدين في كل الجبهات والأسرى والشهداء من أبناء الشعب اليمني،.
وقال" تسقط كل الإدعاءات في محك المعركة وسياقها وما تحققه من انتصارات لصالح الشعب واليمن وهي التهم التي طالت الكتًاب والمثقفين والناشطين وكل من دافع عن اليمن ومظلوميته وحقه في العيش الكريم في الداخل والخارج".
كما أكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن ثبات وبسالة وصمود الأسرى والمقاتلين في كل الجبهات جعل الجميع على إيمان مطلق بعدم وجود موقف يمكن الندم عليه وليس من المعقول أن يندم يمني حر على موقف مواجهة الإرهابيين ومرتزقة العالم من البلاك ووتر والجنجويد وأشباههم الذين جاء بهم الغزاة وأعداء اليمن لتدميره ، ولا يمكن أن يأتي الندم على مواجهة من لا يؤمنون بقانون أو شرع أو بحرية أو باستقلال بلد وشعب .
ولفت إلى الانكشاف الأخلاقي للسعوديين في التعامل مع الأسرى وهي الاخلاق التي لا تمت للإسلام بصلة ولا بالأعراف والقوانين الدولية وأن ذلك التعامل السيئ لا يمكن أن يمس الأخلاق والقيم والثقافة التي تربى عليها اليمنيون الأحرار.
ومضى بالقول " وهذه النخبة من الأبطال المحررين والصامدين والثابتين في الجبهات وهي وحدها تكفيهم فخرا، وأن كل المعاناة والسوء والإجرام الذي لقيه الأسرى سينسى بتذكر الجميع للموقف الذي وقفوا فيه من أجل الوطن والشعب والقيم والأخلاق وسيظلون مرفوعي الرأس وشامخي المواقف ".
وأضاف رئيس الثورية العليا " لقد كنتم في جبهة تواجهون فيها العالم وأعتى الأسلحة وأكثرها تطورا وتقدما وأغنى الدول ومرتزقة العالم الذين جلبوا لمواجهة اليمن وأبناء الشعب اليمن وقتلهم وتدمير وطنهم وسلب سيادته واستقراره وجعل النموذج الحاصل في الجنوب اليمني هو النموذج السائد من القتل والتفخيخ وسيطرة الجماعات الإرهابية تحقيقا لمخطط دولي يحول الجمهورية اليمنية إلى بؤرة مشتعلة وغير مستقرة " .
وعبر عن أمله في أن تكون هذه الكوكبة من المحررين من أبطال اليمن مقدمة خير وأن يعرف الجميع أن العدوان وأدواته والمرتزقة لا يملكون سوى المشروع المتجسد في تعز وفي الجنوب، كما هي متجسدة في سوريا وليبيا والعراق وفي كل مكان وصله هذا المخطط الذي استهدف القدرات البشرية والثروات والاستقرار كما حصل في العراق من استهداف الخبرات والعلماء والمؤسسات .
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا الاستعداد الكامل للمواجهة والاستمرار في المعركة بنفس القوة والجاهزية والروح وأن المال لا يمكن أن يشتري الأحرار مهما قدمت لهم من إغراءات وأن الطغيان نتيجته الطبيعية هي الخسران، وان كل المعتدين على اليمن لا يمكن أن يحصلوا على أي خير في المستقبل نتيجة سفك الدماء البريئة والآمنة.
وقال " لقد واجهتم دماء نقية تدافع عن الحق ولا تبغي ولا تعتدي، فيما يقف المعتدي في الموقف الذي وضع نفسه فيه كمعتدي ومعه المرتزقة الذين باعوا أنفسهم ومواقفهم من أجل الأموال وبثمن بخس، فخسروا وطنهم ومستقبلهم ".
من جانبه أكد عضو اللجنة الثورية العليا محمد المقالح أن التعذيب الذي لحق بالأسرى من قبل السعودية يمثل واقعها وقيمها .. لافتا إلى أن المفقودين وبقية الأسرى يتحمل مسئوليتهم تحالف العدوان وأن قيادة الثورة حريصة كل الحرص عليهم وعلى مصائرهم .
فيما أشار سفير اليمن لدى سوريا نائف القانص إلى أن عمليات بيع الأسرى من قبل مرتزقة الداخل إلى السعودية تمثل حالة من الانحدار الأخلاقي والانهزام الذي يحاصرهم ويؤكد ارتهانهم وعمالتهم.
وقدم عدد من الأسرى في اللقاء مداخلات أكدت صمودهم وثباتهم واعتزازهم بما قدموه في سبيل الوطن وأنهم مستعدون للعودة إلى جبهات القتال .. مشيرين إلى أن أسرهم تم في مناطق داخلية وأن عمليات بيع تمت بين المرتزقة والسعودية للأسرى .
سبأ