صنعاء - سبأ:
أكد رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح، أن المجلس السياسي الأعلى الذي سيتولى إدارة شئون البلاد لن يكون لتوزيع المغانم ومنح المناصب.
وقال علي عبد الله صالح في منشور على صفحته في الفيس بوك " من حق الجميع أن يتفاءلوا أو يتخوفوا من إنشاء المجلس السياسي الأعلى الذي سيتولى إدارة شئون البلاد وإنقاذ الوطن من المآل الكارثي الذي وصل إليه نتيجة التآمر الخبيث الذي ينسج خيوطه أولئك النفر الذين باعوا ضمائرهم وارتهنوا لأعداء اليمن, واختاروا طريق العمالة والارتزاق سبيلاً لإشباع رغباتهم المليئة بالحقد على الوطن والشعب".
وأضاف " غير أن المتفائلين كثير, وقد حمل تفاؤلهم الكثير من التحليلات والتوقعات حول تشكيلة المجلس السياسي الأعلى وتكهناتهم بمن سيحظى بعضويته قبل رئاسته".
وأكد أنه من الواجب التنويه بأن عضوية المجلس السياسي الأعلى المتفق عليه بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه, وأنصار الله وحلفاؤهم لن يكون لتوزيع المغانم ومنح المناصب, وتقريب المحسوبين والمقربين بل أن المجلس هو غرم مع الوطن ومن أجل الشعب.
وأشار رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى أن ما يجب أن يدركه سواءً المتفائلين أو المتخوفين بأنه لا مجال للمحسوبيات والمجاملات والوساطات في هذا الموضوع.
وقال" فالمرحلة جد خطيرة تتطلب أن يتحلى من سيتم اختيارهم لعضوية المجلس السياسي بالصدق والإخلاص والأمانة ونكران الذات مع الوطن والشعب, وأن تكون لديهم الشجاعة لمواجهة التحديات والصعوبات مهما كان حجمها, واقتحام المخاطر والصعاب من أجل إنقاذ الوطن والحفاظ على ما تبقى فيه من المقدرات التي أجهز عليها العدوان بكل صلافة وغطرسة".
سبأ
أكد رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح، أن المجلس السياسي الأعلى الذي سيتولى إدارة شئون البلاد لن يكون لتوزيع المغانم ومنح المناصب.
وقال علي عبد الله صالح في منشور على صفحته في الفيس بوك " من حق الجميع أن يتفاءلوا أو يتخوفوا من إنشاء المجلس السياسي الأعلى الذي سيتولى إدارة شئون البلاد وإنقاذ الوطن من المآل الكارثي الذي وصل إليه نتيجة التآمر الخبيث الذي ينسج خيوطه أولئك النفر الذين باعوا ضمائرهم وارتهنوا لأعداء اليمن, واختاروا طريق العمالة والارتزاق سبيلاً لإشباع رغباتهم المليئة بالحقد على الوطن والشعب".
وأضاف " غير أن المتفائلين كثير, وقد حمل تفاؤلهم الكثير من التحليلات والتوقعات حول تشكيلة المجلس السياسي الأعلى وتكهناتهم بمن سيحظى بعضويته قبل رئاسته".
وأكد أنه من الواجب التنويه بأن عضوية المجلس السياسي الأعلى المتفق عليه بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه, وأنصار الله وحلفاؤهم لن يكون لتوزيع المغانم ومنح المناصب, وتقريب المحسوبين والمقربين بل أن المجلس هو غرم مع الوطن ومن أجل الشعب.
وأشار رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى أن ما يجب أن يدركه سواءً المتفائلين أو المتخوفين بأنه لا مجال للمحسوبيات والمجاملات والوساطات في هذا الموضوع.
وقال" فالمرحلة جد خطيرة تتطلب أن يتحلى من سيتم اختيارهم لعضوية المجلس السياسي بالصدق والإخلاص والأمانة ونكران الذات مع الوطن والشعب, وأن تكون لديهم الشجاعة لمواجهة التحديات والصعوبات مهما كان حجمها, واقتحام المخاطر والصعاب من أجل إنقاذ الوطن والحفاظ على ما تبقى فيه من المقدرات التي أجهز عليها العدوان بكل صلافة وغطرسة".
سبأ