صنعاء – سبأ:
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وإدانتها للعدوان الأمريكي وانتهاكها السافر لسيادة دولة عربية وعضو في الأمم المتحدة.
واعتبر رئيس الوزراء هذا العدوان الآثم ضد دولة عربية شقيقة، عدوانا ضد الأمة العربية جميعا بل والإسلامية ومؤشرا على عدوانية الإدارة الأمريكية الحالية وسعيها لتكريس حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال الدكتور بن حبتور " ليس بغريب ولا بجديد على أمريكا انتهاك سيادة الدول الأخرى تحت ذرائع واهية وتسويقها عالميا لتبرير عدوانها على الآخرين ".. موضحا أن الأحرى بالولايات المتحدة باعتبارها دولة عضو في الأمم المتحدة، أن تحترم المواثيق والمبادئ الناظمة لعلاقات الدول الأعضاء في هذه المؤسسة بما في ذلك احترام حق السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .
ولفت إلى التنسيق المسبق بين هذا الاعتداء الآثم والقاعدة وداعش، والذي تجلى من خلال هجوم داعش على مدينة تدمر السورية بالتزامن مع الضربات الصاروخية الأمريكية مما يؤكد على الروابط القائمة بين هذه الجماعات المتطرفة والدولة الراعية لجهود مكافحة الإرهاب فيما الوقائع تؤكد أنها من تدعم جماعته وأدواته لوجستيا ومعنويا.
وطالب رئيس الوزراء الجامعة العربية، إن كانت لا زالت عربية أن تمثل مصالح الأمة وأن تعبر عن تطلعات الجماهير العربية ومصالحها بإدانة وشجب هذا الاعتداء، وليس التعبير عن مصالح تل أبيب وخططها التدميرية والتمزيقية للمنطقة العربية .
وأعرب رئيس الوزراء عن أسفه في أن تبادر دول أعضاء في الأمم المتحدة ومن الإتحاد الأوربي خاصة إلى دعم وتأييد العدوان الأمريكي المنتهك للقوانين والأعراف الدولية .. لافتا في الوقت نفسه إلى أنه من غير المستغرب أن تسارع دول عربية أيضا إلى مباركة وتأييد هذا الفعل الشنيع باعتبار أن هذه الدول هي من الداعمين والراعيين الرسميين للجماعات الإرهابية المتطرفة التي تقتل الشعب السوري منذ أكثر من ست سنيين.
وحيا الدكتور بن حبتور، في ختام تصريحه موقف روسيا الاتحادية الصديقة وجمهورية إيران الشقيقة وجميع أحرار العالم الذين بادروا بإعلان رفضهم وتنديدهم لهذا الاعتداء الغادر بما يحمله من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة وينذر بعواقب وخيمة على استقرار العالم .. معربا عن تعازيه الحارة للشعب السوري الشقيق في ضحايا هذا الاعتداء وتمنياته للجرحى الشفاء العاجل.
سبأ
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وإدانتها للعدوان الأمريكي وانتهاكها السافر لسيادة دولة عربية وعضو في الأمم المتحدة.
واعتبر رئيس الوزراء هذا العدوان الآثم ضد دولة عربية شقيقة، عدوانا ضد الأمة العربية جميعا بل والإسلامية ومؤشرا على عدوانية الإدارة الأمريكية الحالية وسعيها لتكريس حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال الدكتور بن حبتور " ليس بغريب ولا بجديد على أمريكا انتهاك سيادة الدول الأخرى تحت ذرائع واهية وتسويقها عالميا لتبرير عدوانها على الآخرين ".. موضحا أن الأحرى بالولايات المتحدة باعتبارها دولة عضو في الأمم المتحدة، أن تحترم المواثيق والمبادئ الناظمة لعلاقات الدول الأعضاء في هذه المؤسسة بما في ذلك احترام حق السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .
ولفت إلى التنسيق المسبق بين هذا الاعتداء الآثم والقاعدة وداعش، والذي تجلى من خلال هجوم داعش على مدينة تدمر السورية بالتزامن مع الضربات الصاروخية الأمريكية مما يؤكد على الروابط القائمة بين هذه الجماعات المتطرفة والدولة الراعية لجهود مكافحة الإرهاب فيما الوقائع تؤكد أنها من تدعم جماعته وأدواته لوجستيا ومعنويا.
وطالب رئيس الوزراء الجامعة العربية، إن كانت لا زالت عربية أن تمثل مصالح الأمة وأن تعبر عن تطلعات الجماهير العربية ومصالحها بإدانة وشجب هذا الاعتداء، وليس التعبير عن مصالح تل أبيب وخططها التدميرية والتمزيقية للمنطقة العربية .
وأعرب رئيس الوزراء عن أسفه في أن تبادر دول أعضاء في الأمم المتحدة ومن الإتحاد الأوربي خاصة إلى دعم وتأييد العدوان الأمريكي المنتهك للقوانين والأعراف الدولية .. لافتا في الوقت نفسه إلى أنه من غير المستغرب أن تسارع دول عربية أيضا إلى مباركة وتأييد هذا الفعل الشنيع باعتبار أن هذه الدول هي من الداعمين والراعيين الرسميين للجماعات الإرهابية المتطرفة التي تقتل الشعب السوري منذ أكثر من ست سنيين.
وحيا الدكتور بن حبتور، في ختام تصريحه موقف روسيا الاتحادية الصديقة وجمهورية إيران الشقيقة وجميع أحرار العالم الذين بادروا بإعلان رفضهم وتنديدهم لهذا الاعتداء الغادر بما يحمله من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة وينذر بعواقب وخيمة على استقرار العالم .. معربا عن تعازيه الحارة للشعب السوري الشقيق في ضحايا هذا الاعتداء وتمنياته للجرحى الشفاء العاجل.
سبأ