صنعاء – سبأ:
سبـأ
احتشد الآلاف من جماهير الشعب اليمني اليوم في شارع المطار بالعاصمة صنعاء في مسيرة جماهيرية كبيرة تنديدًا بعملاء العدوان السعودي الأمريكي تحت شعار " "ضد المنافقين من العملاء والطابور الخامس".
واستنكر المشاركون في المسيرة استمرار العدوان السعودي الأمريكي والحصار والحظر الظالم الذي فرضه تحالف العدوان على الشعب اليمني منذ عامين، وما يرتكبه من جرائم ومجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق أبناء الشعب اليمني.
ورفع المشاركون في المسيرة الإعلام الوطنية وشعارات ولافتات، المنددة بخطر عملاء العدوان والطابور الخامس الذين يسعون إلى تفكيك وحدة الصف الداخلي وكذا صمت المجتمع الدولي المخزي إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان بقيادة السعودية من حرب إبادة جماعية بحق اليمنيين وما يفرضه من حصار اقتصادي في محاولة لتجويع وإركاع أبناء الشعب اليمني.
وفي المسيرة أكدت كلمة العلماء التي ألقاها الشيخ محمد طاهر أنعم أهمية التلاحم والاصطفاف وتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان وعملاءه من المنافقين والطابور الخامس .. وقال " هذه أرضنا وهذا شعبنا وهذه بلادنا لا يفرط فيها إلا خائن ولا يتراجع عن الدفاع عنها إلا بائع لدينه ولعرضه وكرامته " .
وأضاف " إن الإنسان الشريف والوطني والمؤمن هو الذي يدافع عن أمته وشعبة وأرضه ومبادئه وكل مكتسبات وطنه والحفاظ على الوطن باعتباره مستقبل الجميع ولن يتم التفريط به وإن ضربت وقصفت الطائرات واجتمع علينا الأعداء لن نفرط فيه مهما كانت التهديدات ".
وبين الشيخ طاهر أن الحضارة اليمنية الضاربة في أعماق التاريخ تدفع أبناء الشعب اليمني للثبات والتمسك ورص الصفوف في مواجهة العدوان والظلم .
واستعرض عظمة الإنسان اليمني وتأريخه وحضارته على مر التاريخ .. وقال" كانت في هذه البلاد حضارة عظيمة تبني وتصنع وتنشئ السدود والمباني والقصور حتى تكلم العالم عنها لما بعث الله نبيه محمد صلي الله عليه وآله وسلم كفر به أهل قريش وعادوه وحاربوه فهاجر إلى مجتمع أصولهم من اليمن من الأوس والخزرج فنصروه وآووه وقاموا وحاربوا معه وقاتلوا بين يديه حتى رضي الله عز وجل عنهم وأرضاهم ".
وأضاف "حضارة التعاون مع الآخرين حضارة أن نكون أمة سلام وهداية ونصر للأنبياء صلوات الله عليهم، لكن المعتدين الظالمين لا يريدون لنا العزة والكرامة، كلما رأوا أننا نستيقظ ونتحرك من غفلتنا تسلط علينا أذنابهم فضربوا وحاولوا أن يدمروا ".
كما أكد الشيخ محمد طاهر أنعم أهمية تجاوز هذه المؤامرات والتكاتف والتآزر والتعاون بما يمكن الجبهة الداخلية من تعزيز تماسكها وثباتها في مواجهة العدوان والتصدي لمخططاته .. داعيا الله تعالى بمنه وكرمة أن ينصر الشعب اليمني على عدوه .
فيما اعتبر عضو اللجنة الاستشارية الإعلامية للمجلس السياسي الأعلى أحمد الحبيشي الطابور الخامس وضع آخر للعدوان .. وقال " لا يمكن أن نلغي عقولنا لنصدق بأنه لا يوجد طابور خامس لجيوش 17 دولة تهاجم اليمن أرضا وشعبنا على مدى عامين ".
وأضاف " لقد فشل العدوان خلال العامين الماضين من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية رغم استخدامه لكل وسائل القمع والبطش والإبادة الجماعية وكذا استخدامه لأسلحة محرمة دوليا وإرتكابه لجرائم أخلاقية، جرائم حرب وجرائم معادية للإنسانية ولكن مع كل ذلك صمد شعبنا بفضل وحدة الجبهة الداخلية منذ اليوم الأول للعدوان ".
وتابع " توجه إلى الرياض طابور بل طوابير ضخمة وشاركت في مؤتمر الخيانة في مايو 2015م وكان الهدف الرئيسي من مؤتمر الرياض للخيانة، تقديم غطاء لتحقيق أهداف العدوان خلال فترة لا تزيد عن شهر، كما كانوا يتوهمون لكن صمود الشعب اليمني والمكونات الرئيسية التي تقاوم العدوان وفي المقدمة أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه، هو الذي أفشل العدوان ومنع قوى العدوان من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية خلال العامين الماضيين ".
ولفت إلى ما حدث في الكويت أثناء المفاوضات من فرض أجندة استعمارية صهيونيه تجزء الحل السياسي عن الحل الأمني وتطالب الوفد الوطني بالتوقيع على ما سميت حينه وثيقة ولد الشيخ وثقية الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة ومن ثم الحل السياسي .
وقال " عندما رفض وفدنا الوطني التوقيع على هذه الخارطة التقى بهم السفير الأمريكي مارثيوا تولر وقال لهم أمامكم طريقان لا ثالث لهما إما التوقيع على الاتفاقية وتنسحبوا من المدن وتسلموا الأسلحة وبعد ذلك الحل السياسي أو إننا سننتقل إلى مرحلة جديدة وهي الحرب الإقتصادية والمالية والمصرفية ".
وأضاف " لقد قال السفير الأمريكي للوفد الوطني ستواجهون مصاعب في دفع الرواتب وستقوم ثورة شعبية ضدكم، هددوا اليمن بسياسة التجويع منذ أغسطس 2016م وهم يمارسون ضدنا سياسة إقتصادية قائمة على التجويع والحصار المالي والمصرفي بما في ذلك مشكلة الرواتب التي تعد مشروعة من حق الناس المطالبة بها ".
وأكد أن اليمن يواجه تحديا كبيرا ولكن ليس ذلك أقل من الأبطال في جبهات الشرف الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم دفاعا عن سيادة الوطن واستقلاله وكرامة أبناءه .. مؤكدا ضرورة إيجاد معالجة قانونية لمشكلة الطابور الخامس الذي يعمل على تفكيك الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية ونشر الفوضى والإشاعات والأكاذيب والمغالطات .
وقال " نحن بحاجة إلى غطاء قانوني لإعلان حالة الطوارئ مش قانون الطوارئ إعلان حل لأن الدستور يفوض رئاسة الدولة والحكومة ومجلس النواب بإعلان حالة الطوارئ في حالة الحرب والفتن الداخلية والكوارث الطبيعية واعتقد نحن تأخرنا كثيرا، من واجبنا أن نلجم هذا الطابور ونوقفه ونعلن حالة الطوارئ ".
وشدد على القوى السياسية وفي المقدمة المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله تحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية والحفاظ على التلاحم الوطني ووحدة الجبهة الداخلية بإعتبار ذلك أحد أهداف الطابور الخامس الذي يسعى لتفكيك الجبهة الداخلية وتمزيق التحالف القائم .
بدوره أشار رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام في كلمته عن القبائل إلى أن الشعب اليمني أذهل الأصدقاء وقهر الأعداء بصموده وثباته وتماسكه في مواجهة العدوان .
وقال " نحن من ورثنا من آباءنا وأجدادنا المجد والعزة والكرامة ونحن من أهلنا الله للحفاظ عليها ونتحمل مسئولية الحفاظ على سيادة هذا الشعب، وهذا اليوم نعتبره تجسيد لمبدأ الثورة ومبدأ الثورة الحرية والكرامة والثورة لن تتم أهدافها إلا باستئصال الطابور الخامس ".
وأضاف " نحن اليوم محتاجين إلى تنفيذ المرحلة الثانية من وثيقة الشرف القبلي بعد التوقيع ونحن نطرح الموضوع لكم بتنفيذ وثيقة الشرف القبلية بحيث تكون جاهزة للتنفيذ بما فيها مبدأ البراءة والعزل الاجتماعي للخونة والعملاء".
وطالب كافة الفئات والجهات السياسية والعسكرية والتنظيمية بتقديم قوائم بأسماء الخونة والعملاء .. كما طالب كافة القبائل بطرح قائمة الخونة والعملاء من كل قبيلة وتنصب الراية السوداء من خان أرضه ووطنه ورضي بإنتهاك الأعراض وقتل الأبرياء والأطفال والمساكين والطلاب .
وأضاف " كل جهة تنصف نفسها والقبائل في المقدمة والمطلوب منها تقديم كل قبيلة أسماء العملاء الخونة والمنافقين المنتمين إلى الطابور الخامس في قائمة توقع عليها كل قبيلة وعلينا بعد ذلك أن نطلب من القضاء التوقيع على القوائم، كما نطلب من القيادة العليا إصدار قرار بعزلهم وفصلهم من كل الوظائف ومن الجهات التي ينتسبوا إليها".
وأشاد بما يسطره أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية الصامدين في جبهات العزة والإباء .. داعيا الجميع إلى رفد الجبهات ودعمها بالمال والرجال.
من جهته أشارت كلمة الفعالية التي ألقاها ضيف الله الشامي إلى أن الشعب اليمني يحمل لواء الحق ويقف كالبنيان المرصوص في مواجهة أشرس عدوان وأعتى بغاة في هذا العالم.
وقال "السلام عليكم ودماءكم ودماء أبناءكم تنزف زكاءً وطهرا وعزة وكرامة وشموخ وآهات النساء تتصاعد على القتلى من الأطفال والنساء وأنتم تسقون تراب هذا الوطن بدمائكم ودماء أبناءكم إلى كل العالم ومن يسمع هذه الصيحات ويرى هذه الجماهير التي احتشدت اليوم لتعلن موقفها من صنف من صنوف العدوان وهم العملاء والخونة والطابور الخامس التي تتخذ كل الحكومات والأنظمة إن واجهت بإحتلال أو غزوا أو حرب تعلن قانون الطوارئ في الوهلة الأولى".
وأضاف" لكننا نحن هنا في اليمن نتعامل بقيم وأخلاق ومبادئ وأسس وقبيلة وكل ما تحمله الكلمات من معنى، فقد منح هؤلاء العملاء والمرتزقة والخونة عامين كاملين من الفرصة لن يعترفوا بأنهم ينتمون إلى هذا الشعب ويحترموا كرامة وتراب هذا الوطن ولقمة العيش فيه".
وأشار الشامي إلى أن المنافقون والمرجفون لم يعرفوا معنى الوطنية والانتماء والشهامة والكرم والفداء وحب الوطن، بل مفلسون ومرجفون ومنافقون ويمثلون العدو الأكبر للوطن .
وأضاف " العامان الماضيان فرصة كاملة لهم لكنهم لن يعودوا لرشدهم وأحضان الوطن الذي هو ملك للجميع ويقبل الجميع ويرضى بالجميع وان لا يمس كرامة وسيادة ودماء أبناء هذا الوطن لكنهم لا يقبلوا إلى بالذلة والخنوع والعبودية والارتهان للمال والارتهان لعبيد عبيد عبيد عبيد أمريكا ولا يرضون إلا بهذه الأوصاف ".
وطالب ضيف الله الشامي المجلس السياسي الأعلي ومجلس الدفاع وحكومة الإنقاذ بسرعة تفعيل قانون الطوارئ .. وقال " الشعب اليمني اليوم خرج في هذه المسيرة لتدشين المرحلة الأولى من مواجهة الطابور الخامس ".
كما طالب الحكومة وأعضائها بالإسراع بتفعيل العديد من النقاط والإلتفات إلى قضية الرواتب وتدبير القضايا المهمة لهذا الشعب ومعاناة أبنائه ودعم ومساندة المزارعين بهدف الإكتفاء الذاتي ومساندة الجبهات بالمال والرجال والسلاح .
تخلل المسيرة قصيدة بعنوان " حالة طوارئ" للشاعر أمين الجوفي.
واستنكر المشاركون في المسيرة استمرار العدوان السعودي الأمريكي والحصار والحظر الظالم الذي فرضه تحالف العدوان على الشعب اليمني منذ عامين، وما يرتكبه من جرائم ومجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق أبناء الشعب اليمني.
ورفع المشاركون في المسيرة الإعلام الوطنية وشعارات ولافتات، المنددة بخطر عملاء العدوان والطابور الخامس الذين يسعون إلى تفكيك وحدة الصف الداخلي وكذا صمت المجتمع الدولي المخزي إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان بقيادة السعودية من حرب إبادة جماعية بحق اليمنيين وما يفرضه من حصار اقتصادي في محاولة لتجويع وإركاع أبناء الشعب اليمني.
وفي المسيرة أكدت كلمة العلماء التي ألقاها الشيخ محمد طاهر أنعم أهمية التلاحم والاصطفاف وتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان وعملاءه من المنافقين والطابور الخامس .. وقال " هذه أرضنا وهذا شعبنا وهذه بلادنا لا يفرط فيها إلا خائن ولا يتراجع عن الدفاع عنها إلا بائع لدينه ولعرضه وكرامته " .
وأضاف " إن الإنسان الشريف والوطني والمؤمن هو الذي يدافع عن أمته وشعبة وأرضه ومبادئه وكل مكتسبات وطنه والحفاظ على الوطن باعتباره مستقبل الجميع ولن يتم التفريط به وإن ضربت وقصفت الطائرات واجتمع علينا الأعداء لن نفرط فيه مهما كانت التهديدات ".
وبين الشيخ طاهر أن الحضارة اليمنية الضاربة في أعماق التاريخ تدفع أبناء الشعب اليمني للثبات والتمسك ورص الصفوف في مواجهة العدوان والظلم .
واستعرض عظمة الإنسان اليمني وتأريخه وحضارته على مر التاريخ .. وقال" كانت في هذه البلاد حضارة عظيمة تبني وتصنع وتنشئ السدود والمباني والقصور حتى تكلم العالم عنها لما بعث الله نبيه محمد صلي الله عليه وآله وسلم كفر به أهل قريش وعادوه وحاربوه فهاجر إلى مجتمع أصولهم من اليمن من الأوس والخزرج فنصروه وآووه وقاموا وحاربوا معه وقاتلوا بين يديه حتى رضي الله عز وجل عنهم وأرضاهم ".
وأضاف "حضارة التعاون مع الآخرين حضارة أن نكون أمة سلام وهداية ونصر للأنبياء صلوات الله عليهم، لكن المعتدين الظالمين لا يريدون لنا العزة والكرامة، كلما رأوا أننا نستيقظ ونتحرك من غفلتنا تسلط علينا أذنابهم فضربوا وحاولوا أن يدمروا ".
كما أكد الشيخ محمد طاهر أنعم أهمية تجاوز هذه المؤامرات والتكاتف والتآزر والتعاون بما يمكن الجبهة الداخلية من تعزيز تماسكها وثباتها في مواجهة العدوان والتصدي لمخططاته .. داعيا الله تعالى بمنه وكرمة أن ينصر الشعب اليمني على عدوه .
فيما اعتبر عضو اللجنة الاستشارية الإعلامية للمجلس السياسي الأعلى أحمد الحبيشي الطابور الخامس وضع آخر للعدوان .. وقال " لا يمكن أن نلغي عقولنا لنصدق بأنه لا يوجد طابور خامس لجيوش 17 دولة تهاجم اليمن أرضا وشعبنا على مدى عامين ".
وأضاف " لقد فشل العدوان خلال العامين الماضين من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية رغم استخدامه لكل وسائل القمع والبطش والإبادة الجماعية وكذا استخدامه لأسلحة محرمة دوليا وإرتكابه لجرائم أخلاقية، جرائم حرب وجرائم معادية للإنسانية ولكن مع كل ذلك صمد شعبنا بفضل وحدة الجبهة الداخلية منذ اليوم الأول للعدوان ".
وتابع " توجه إلى الرياض طابور بل طوابير ضخمة وشاركت في مؤتمر الخيانة في مايو 2015م وكان الهدف الرئيسي من مؤتمر الرياض للخيانة، تقديم غطاء لتحقيق أهداف العدوان خلال فترة لا تزيد عن شهر، كما كانوا يتوهمون لكن صمود الشعب اليمني والمكونات الرئيسية التي تقاوم العدوان وفي المقدمة أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه، هو الذي أفشل العدوان ومنع قوى العدوان من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية خلال العامين الماضيين ".
ولفت إلى ما حدث في الكويت أثناء المفاوضات من فرض أجندة استعمارية صهيونيه تجزء الحل السياسي عن الحل الأمني وتطالب الوفد الوطني بالتوقيع على ما سميت حينه وثيقة ولد الشيخ وثقية الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة ومن ثم الحل السياسي .
وقال " عندما رفض وفدنا الوطني التوقيع على هذه الخارطة التقى بهم السفير الأمريكي مارثيوا تولر وقال لهم أمامكم طريقان لا ثالث لهما إما التوقيع على الاتفاقية وتنسحبوا من المدن وتسلموا الأسلحة وبعد ذلك الحل السياسي أو إننا سننتقل إلى مرحلة جديدة وهي الحرب الإقتصادية والمالية والمصرفية ".
وأضاف " لقد قال السفير الأمريكي للوفد الوطني ستواجهون مصاعب في دفع الرواتب وستقوم ثورة شعبية ضدكم، هددوا اليمن بسياسة التجويع منذ أغسطس 2016م وهم يمارسون ضدنا سياسة إقتصادية قائمة على التجويع والحصار المالي والمصرفي بما في ذلك مشكلة الرواتب التي تعد مشروعة من حق الناس المطالبة بها ".
وأكد أن اليمن يواجه تحديا كبيرا ولكن ليس ذلك أقل من الأبطال في جبهات الشرف الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم دفاعا عن سيادة الوطن واستقلاله وكرامة أبناءه .. مؤكدا ضرورة إيجاد معالجة قانونية لمشكلة الطابور الخامس الذي يعمل على تفكيك الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية ونشر الفوضى والإشاعات والأكاذيب والمغالطات .
وقال " نحن بحاجة إلى غطاء قانوني لإعلان حالة الطوارئ مش قانون الطوارئ إعلان حل لأن الدستور يفوض رئاسة الدولة والحكومة ومجلس النواب بإعلان حالة الطوارئ في حالة الحرب والفتن الداخلية والكوارث الطبيعية واعتقد نحن تأخرنا كثيرا، من واجبنا أن نلجم هذا الطابور ونوقفه ونعلن حالة الطوارئ ".
وشدد على القوى السياسية وفي المقدمة المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله تحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية والحفاظ على التلاحم الوطني ووحدة الجبهة الداخلية بإعتبار ذلك أحد أهداف الطابور الخامس الذي يسعى لتفكيك الجبهة الداخلية وتمزيق التحالف القائم .
بدوره أشار رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام في كلمته عن القبائل إلى أن الشعب اليمني أذهل الأصدقاء وقهر الأعداء بصموده وثباته وتماسكه في مواجهة العدوان .
وقال " نحن من ورثنا من آباءنا وأجدادنا المجد والعزة والكرامة ونحن من أهلنا الله للحفاظ عليها ونتحمل مسئولية الحفاظ على سيادة هذا الشعب، وهذا اليوم نعتبره تجسيد لمبدأ الثورة ومبدأ الثورة الحرية والكرامة والثورة لن تتم أهدافها إلا باستئصال الطابور الخامس ".
وأضاف " نحن اليوم محتاجين إلى تنفيذ المرحلة الثانية من وثيقة الشرف القبلي بعد التوقيع ونحن نطرح الموضوع لكم بتنفيذ وثيقة الشرف القبلية بحيث تكون جاهزة للتنفيذ بما فيها مبدأ البراءة والعزل الاجتماعي للخونة والعملاء".
وطالب كافة الفئات والجهات السياسية والعسكرية والتنظيمية بتقديم قوائم بأسماء الخونة والعملاء .. كما طالب كافة القبائل بطرح قائمة الخونة والعملاء من كل قبيلة وتنصب الراية السوداء من خان أرضه ووطنه ورضي بإنتهاك الأعراض وقتل الأبرياء والأطفال والمساكين والطلاب .
وأضاف " كل جهة تنصف نفسها والقبائل في المقدمة والمطلوب منها تقديم كل قبيلة أسماء العملاء الخونة والمنافقين المنتمين إلى الطابور الخامس في قائمة توقع عليها كل قبيلة وعلينا بعد ذلك أن نطلب من القضاء التوقيع على القوائم، كما نطلب من القيادة العليا إصدار قرار بعزلهم وفصلهم من كل الوظائف ومن الجهات التي ينتسبوا إليها".
وأشاد بما يسطره أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية الصامدين في جبهات العزة والإباء .. داعيا الجميع إلى رفد الجبهات ودعمها بالمال والرجال.
من جهته أشارت كلمة الفعالية التي ألقاها ضيف الله الشامي إلى أن الشعب اليمني يحمل لواء الحق ويقف كالبنيان المرصوص في مواجهة أشرس عدوان وأعتى بغاة في هذا العالم.
وقال "السلام عليكم ودماءكم ودماء أبناءكم تنزف زكاءً وطهرا وعزة وكرامة وشموخ وآهات النساء تتصاعد على القتلى من الأطفال والنساء وأنتم تسقون تراب هذا الوطن بدمائكم ودماء أبناءكم إلى كل العالم ومن يسمع هذه الصيحات ويرى هذه الجماهير التي احتشدت اليوم لتعلن موقفها من صنف من صنوف العدوان وهم العملاء والخونة والطابور الخامس التي تتخذ كل الحكومات والأنظمة إن واجهت بإحتلال أو غزوا أو حرب تعلن قانون الطوارئ في الوهلة الأولى".
وأضاف" لكننا نحن هنا في اليمن نتعامل بقيم وأخلاق ومبادئ وأسس وقبيلة وكل ما تحمله الكلمات من معنى، فقد منح هؤلاء العملاء والمرتزقة والخونة عامين كاملين من الفرصة لن يعترفوا بأنهم ينتمون إلى هذا الشعب ويحترموا كرامة وتراب هذا الوطن ولقمة العيش فيه".
وأشار الشامي إلى أن المنافقون والمرجفون لم يعرفوا معنى الوطنية والانتماء والشهامة والكرم والفداء وحب الوطن، بل مفلسون ومرجفون ومنافقون ويمثلون العدو الأكبر للوطن .
وأضاف " العامان الماضيان فرصة كاملة لهم لكنهم لن يعودوا لرشدهم وأحضان الوطن الذي هو ملك للجميع ويقبل الجميع ويرضى بالجميع وان لا يمس كرامة وسيادة ودماء أبناء هذا الوطن لكنهم لا يقبلوا إلى بالذلة والخنوع والعبودية والارتهان للمال والارتهان لعبيد عبيد عبيد عبيد أمريكا ولا يرضون إلا بهذه الأوصاف ".
وطالب ضيف الله الشامي المجلس السياسي الأعلي ومجلس الدفاع وحكومة الإنقاذ بسرعة تفعيل قانون الطوارئ .. وقال " الشعب اليمني اليوم خرج في هذه المسيرة لتدشين المرحلة الأولى من مواجهة الطابور الخامس ".
كما طالب الحكومة وأعضائها بالإسراع بتفعيل العديد من النقاط والإلتفات إلى قضية الرواتب وتدبير القضايا المهمة لهذا الشعب ومعاناة أبنائه ودعم ومساندة المزارعين بهدف الإكتفاء الذاتي ومساندة الجبهات بالمال والرجال والسلاح .
تخلل المسيرة قصيدة بعنوان " حالة طوارئ" للشاعر أمين الجوفي.
سبـأ