صنعاء - سبأ:
نظمت بصنعاء اليوم فعالية إحتفائية بمناسبة الذكرى السنوية الـ 13 للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى ورؤساء المؤسسات والهيئات الحكومية والعلماء والشخصيات الإجتماعية، أشار رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن أثبت مصداقية مشروع القائد الشهيد حسين الحوثي.
ولفت إلى أن الإنسان الذي نشأ في ظل الشهيد ورعايته آنذاك استطاع أن يصمد اليوم في وجه الطغيان لمعرفته للحق.
وقال " إن صمود أبناء الشعب اليمني وهم يرفعون الشعار الذي نادى به الشهيد أتى من الثقافة التي علمنا إياها وكنا في جهل دامس".. مؤكدا أن الدول التي شاركت في الحرب الأولى والثانية والثالثة سواء كانت ظاهرة للعيان أو خلف الستار لا زالت اليوم تقف إلى جانب النظام السعودي الأمريكي.
وأضاف " إن هذه الفعالية مناسبة للمظلومين وإن إحياءها فخر واعتزاز ".. مشيرا إلى أن الشهيد القائد لم يرتكب جرما وكان يقول قوله المشهور "والله إنا نأسف على كل قطرة دماء تسفك ولكنها حرب مفروضة علينا ".
وقال "إن الشهيد لم يسفك الدماء بل كان إنسانا يحمل الإباء والقيم ويفهم القرآن الكريم وكيف يربي الرجال الأوفياء الصالحين الذي استطاع اليوم الصمود أمام العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي المصري دولا وجماعات ".
فيما أشار وزير الشباب والرياضة حسن زيد إلى دور الشهيد القائد إلى جانب الشهيد أحمد شرف الدين في صياغة أهداف حزب الحق ورسم الشعار للحزب .. مشيرا إلى أن الشهيد كان من النوع الذي يهتم بأدق التفاصيل وكان لتجاربه دور في صياغة فكره السياسي والجهادي.
ونوه بما تميز به الشهيد من سمات شخصية أبرزها سعة الصدر والشجاعة والتفكير المنظم والتعبير الدقيق والكرم والسخاء وتقديم نفسه وأسرته في سبيل ما قاموا به من أجل الأمة التي وثق بخيراتها وانتصاراتها وعزتها .. مشيرا إلى شدة اهتمامه بالآخرين من حوله.
وقال " إن كل من يقرأ فكر الشهيد القائد الذي تجسد ويتجسد في سلوك العظماء من الشباب سيعلم أنه كان يمتلك نظرة واضحة للإسلام الحركي الذي سيوصل طريقه، ومهما اختلف الآخرون معه إلا أنهم لا يستطيعوا أن يزايدوا على صدقه مع الله ومع نفسه وكل مع ما أمن وعمل من أجله ".
بدوره أشاد شقيق الشهيد وزير التربية والتعليم يحيي بدر الدين الحوثي بأدوار الشهيد وأعماله وأنشطته المختلفة .. وقال " لقد كان الشهيد يدعو الله عند باب الكعبة وأماكن مقدسة أخرى أن يرزقه الشهادة في سبيل الله لمعرفته بفضل الشهادة وعظمة الشهيد وقربه من الله وأن الشهادة هي لمن قتل في سبيل الله وإعلاء كلمة الله ونصرة المستضعفين المؤمنين من قبضة الظالمين المتجبرين".
وأضاف " خسارتنا بفقده كانت كبيرة وإننا نرى هذه الخسارة ماثلة أمامنا حينما نرى ما نحن فيه من مواجهة البغي الواسع الكبير فكيف لو كان حيا بيننا" .. داعيا إلى الإلتزام بالتعاليم والأخلاق التي تضمنها المشروع القرآني حتى لا يذهب هذا العطاء ويتبدد .
من جانبه أكدت كلمة الحراك الجنوبي التي ألقاها وزير الدولة أحمد القنع أن الشهيد القائد كان أول من صدع بالحق ضد حرب صيف 1994م .. مبنيا أن إهتمام أنصار الله بالقضية الجنوبية ليست وليدة اليوم بل من التسعينات.
ولفت إلى أن مظلومية صعدة وقضية الجنوب مظلومية واحدة .
من جهته أكد ضيف الله سلمان أحد طلاب الشهيد أهمية استلهام الصمود والثبات والمعنويات العالية من الشهيد القائد.. مشيرا إلى أن شخصية الشهيد هيأها الله لمرحلة تحتاج إليها الأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن ذكرى الشهيد القائد إستذكار للمشروع الذي قدمه للأمة والمتمثل بدعوتها للعودة إلى القرآن الكريم وإحياء الشعور بالمسؤولية وتعزيز الثقة بالله وإحياء الروح الجهادية والمبادئ الإيمانية والحرص على ترسيخ الوعي والفهم الصحيح للدين ..مشيرا إلى ترافق نشاط الشهيد التوعوي مع الإنطلاق في مشاريع رفع الشعار والمقاطعة الإقتصادية.
ولفت ضيف الله سلمان إلى ما قام به الشهيد من تحرك في بناء الأمة من خلال نقد الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة وآثارها السيئة على الأمة وتقديم الرؤى البديلة في كتاب الله وإحياء القرآن الكريم في واقع الحياة وتقديمه كتابا شاملا في كل مجالات الحياة تبيانا وتفصيلا لكل شي.
ونوه بتحرك الشهيد في بناء الأمة من خلال كشف حقيقة العدو التاريخي لها من أهل الكتاب وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وأن المواجهة معهم لم تعد عسكرية .. مبينا أنه قدم للناس منهجا للحياة من خلال القرآن الكريم ومواكبة الأحداث والمواقف وتحليلها بطريقة قرآنية.
تخلل الفعالية قصيدتان لشاعر الثورة معاذ الجنيد وشاعر الساحل أحمد عطا وأناشيد لفرقة أنصار الله، وعرض فيلم وثائقي عن صمود أبناء الشعب اليمني ومقتطفات من محاضرات الشهيد القائد.
سبأ
نظمت بصنعاء اليوم فعالية إحتفائية بمناسبة الذكرى السنوية الـ 13 للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى ورؤساء المؤسسات والهيئات الحكومية والعلماء والشخصيات الإجتماعية، أشار رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن أثبت مصداقية مشروع القائد الشهيد حسين الحوثي.
ولفت إلى أن الإنسان الذي نشأ في ظل الشهيد ورعايته آنذاك استطاع أن يصمد اليوم في وجه الطغيان لمعرفته للحق.
وقال " إن صمود أبناء الشعب اليمني وهم يرفعون الشعار الذي نادى به الشهيد أتى من الثقافة التي علمنا إياها وكنا في جهل دامس".. مؤكدا أن الدول التي شاركت في الحرب الأولى والثانية والثالثة سواء كانت ظاهرة للعيان أو خلف الستار لا زالت اليوم تقف إلى جانب النظام السعودي الأمريكي.
وأضاف " إن هذه الفعالية مناسبة للمظلومين وإن إحياءها فخر واعتزاز ".. مشيرا إلى أن الشهيد القائد لم يرتكب جرما وكان يقول قوله المشهور "والله إنا نأسف على كل قطرة دماء تسفك ولكنها حرب مفروضة علينا ".
وقال "إن الشهيد لم يسفك الدماء بل كان إنسانا يحمل الإباء والقيم ويفهم القرآن الكريم وكيف يربي الرجال الأوفياء الصالحين الذي استطاع اليوم الصمود أمام العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي المصري دولا وجماعات ".
فيما أشار وزير الشباب والرياضة حسن زيد إلى دور الشهيد القائد إلى جانب الشهيد أحمد شرف الدين في صياغة أهداف حزب الحق ورسم الشعار للحزب .. مشيرا إلى أن الشهيد كان من النوع الذي يهتم بأدق التفاصيل وكان لتجاربه دور في صياغة فكره السياسي والجهادي.
ونوه بما تميز به الشهيد من سمات شخصية أبرزها سعة الصدر والشجاعة والتفكير المنظم والتعبير الدقيق والكرم والسخاء وتقديم نفسه وأسرته في سبيل ما قاموا به من أجل الأمة التي وثق بخيراتها وانتصاراتها وعزتها .. مشيرا إلى شدة اهتمامه بالآخرين من حوله.
وقال " إن كل من يقرأ فكر الشهيد القائد الذي تجسد ويتجسد في سلوك العظماء من الشباب سيعلم أنه كان يمتلك نظرة واضحة للإسلام الحركي الذي سيوصل طريقه، ومهما اختلف الآخرون معه إلا أنهم لا يستطيعوا أن يزايدوا على صدقه مع الله ومع نفسه وكل مع ما أمن وعمل من أجله ".
بدوره أشاد شقيق الشهيد وزير التربية والتعليم يحيي بدر الدين الحوثي بأدوار الشهيد وأعماله وأنشطته المختلفة .. وقال " لقد كان الشهيد يدعو الله عند باب الكعبة وأماكن مقدسة أخرى أن يرزقه الشهادة في سبيل الله لمعرفته بفضل الشهادة وعظمة الشهيد وقربه من الله وأن الشهادة هي لمن قتل في سبيل الله وإعلاء كلمة الله ونصرة المستضعفين المؤمنين من قبضة الظالمين المتجبرين".
وأضاف " خسارتنا بفقده كانت كبيرة وإننا نرى هذه الخسارة ماثلة أمامنا حينما نرى ما نحن فيه من مواجهة البغي الواسع الكبير فكيف لو كان حيا بيننا" .. داعيا إلى الإلتزام بالتعاليم والأخلاق التي تضمنها المشروع القرآني حتى لا يذهب هذا العطاء ويتبدد .
من جانبه أكدت كلمة الحراك الجنوبي التي ألقاها وزير الدولة أحمد القنع أن الشهيد القائد كان أول من صدع بالحق ضد حرب صيف 1994م .. مبنيا أن إهتمام أنصار الله بالقضية الجنوبية ليست وليدة اليوم بل من التسعينات.
ولفت إلى أن مظلومية صعدة وقضية الجنوب مظلومية واحدة .
من جهته أكد ضيف الله سلمان أحد طلاب الشهيد أهمية استلهام الصمود والثبات والمعنويات العالية من الشهيد القائد.. مشيرا إلى أن شخصية الشهيد هيأها الله لمرحلة تحتاج إليها الأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن ذكرى الشهيد القائد إستذكار للمشروع الذي قدمه للأمة والمتمثل بدعوتها للعودة إلى القرآن الكريم وإحياء الشعور بالمسؤولية وتعزيز الثقة بالله وإحياء الروح الجهادية والمبادئ الإيمانية والحرص على ترسيخ الوعي والفهم الصحيح للدين ..مشيرا إلى ترافق نشاط الشهيد التوعوي مع الإنطلاق في مشاريع رفع الشعار والمقاطعة الإقتصادية.
ولفت ضيف الله سلمان إلى ما قام به الشهيد من تحرك في بناء الأمة من خلال نقد الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة وآثارها السيئة على الأمة وتقديم الرؤى البديلة في كتاب الله وإحياء القرآن الكريم في واقع الحياة وتقديمه كتابا شاملا في كل مجالات الحياة تبيانا وتفصيلا لكل شي.
ونوه بتحرك الشهيد في بناء الأمة من خلال كشف حقيقة العدو التاريخي لها من أهل الكتاب وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وأن المواجهة معهم لم تعد عسكرية .. مبينا أنه قدم للناس منهجا للحياة من خلال القرآن الكريم ومواكبة الأحداث والمواقف وتحليلها بطريقة قرآنية.
تخلل الفعالية قصيدتان لشاعر الثورة معاذ الجنيد وشاعر الساحل أحمد عطا وأناشيد لفرقة أنصار الله، وعرض فيلم وثائقي عن صمود أبناء الشعب اليمني ومقتطفات من محاضرات الشهيد القائد.
سبأ