صنعاء - سبأ :
أعرب رئيس الجمهورية الأسبق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح عن أمله في أن تتحمل الأمم المتحدة المسئولية وتتخذ قرارات شجاعة ملزمة بإيقاف العدوان على اليمن.
وقال علي عبدالله صالح خلال لقائه اليوم الكتلة البرلمانية للمؤتمر " أمَّا أنها تأتي تفاوض على أن نُسلّم الحديدة، فالحديدة ليست للبيع والشراء فهذا كلام أبعد من عين الشمس".
وأضاف " المفروض تفاوضنا على ميناء عدن والمكلا والمخا ونشطون وسقطرى إلى جانب الحديدة، نتفاوض عليها كلها ونتفاوض على المطارات كلها ونتفاوض على الموانئ كلها ونتفاوض على المنافذ البرية كلها، إذا عندك رؤية ".
ورحب بالحوار مع السعودية في إطار حُسن الجوار وعدم التدخّل في الشأن اليمني .. وأضاف " مثلما نحن اليمنيين لا نتدخّل في الشأن السعودي على الإطلاق لا في السابق ولا في اللاحق، تعالوا نتحاور ".
وأكد علي عبدالله صالح أن لا أساس لوجود إيران في اليمن وتابع " إيران غير موجودة لدينا، وأنتم لكم حدود ولكم حساباتكم مع إيران، إتهامكم لنا لا أساس له من الصحة بأن اليمن وكر لإيران، إيران دولة إسلامية تحاوروا معها، لكم حدود بحرية، لا تصفّوا حساباتكم معها في اليمن، وتقتلوا الطفل والمرأة والشيخ والكهل والعاجز وذوي الإحتياجات الخاصة، وتدمّروا مقدرات اليمن، وترتكبون مجازر الإبادة الجماعية".
وأشاد بالدور الوطني لمجلس النواب في هذه المرحلة من تاريخ اليمن المليئة بالتحدّيات والمخاطر جراء ما تتعرّض له البلاد من عدوان يتنافى مع كل القيم والأخلاق والقوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي ومواثيق الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.
وأكد رئيس المؤتمر الشعبي العام أن مجلس النواب لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون مع العدوان وسيظل في صف الوطن، معبّراً عن تطلّعات وهموم أبناء الشعب اليمني، وأنه مهما كان هناك من تباين في الآراء والمواقف يمكن مناقشتها والحوار حولها تحت قبة مجلس النواب ، وما يمكن الإتفاق عليه يصبح ملزماً للجميع خاصة وأن هدف الجميع خدمة الوطن ومصالحه العليا.
وأهاب بكل الأعضاء من المحافظات حضور جلسات مجلس النواب .. قال " نحن نقدّر أنهم يتحملوا المشاق والصعاب، فمثلما تحمّلتم سنتين ونصف تحملوا الآن، لا يوجد قضية إلّا ولها معالجة وتنفرج ".
وأعرب عن أمله في أن تلقى دعوته للمصالحة الوطنية التجاوب المسئول من الجميع، وخاصة الذين ذهبوا للخارج برغبة أو بدون قناعة، لأن الوطن بحاجة إلى تضافر الجهود وتوحيد الصف الوطني لمواجهة التحدّيات المحدقة بالوطن، وأن يستغلوا الفرصة ليعودوا إلى جادة الحق والصواب.
ودعا علي عبدالله صالح أعضاء مجلس النواب الذين وقفوا مع العدوان العودة إلى جادة الصواب .. وقال " الفرصة متاحة والمجلس سيحدّد في أول انعقاد له وقتاً زمنياً لعودة الجميع أو على الأقل أن يمتنعوا عن النشاط المعادي ويعلنوا موقفاً واضحاً أنهم ليسوا مع النشاط المعادي لليمن ولا مع العدوان، وفي حالة عدم القدرة على العودة براً أو بحراً أو جواً، فيعلنوا وقف نشاطهم حتى لا يظلوا متنقلين من قطر إلى جدة إلى الرياض ".
وأضاف" أنتم ممثلوا الشعب وعلى البرلمان أن يحدّد وقتاً زمنياً بأنه إذا لم يجمّدوا نشاطهم السياسي المعادي في الخارج أو تتاح لهم الفرصة للعودة إلى الوطن، ما لم ستُسحب منهم الثقة من الدوائر التي اختارهم الناخبون فيها، بعدما يحدّد المجلس أن المقاعد شاغرة، فالأفضل أن يستجيبوا للدعوة ويجمّدوا نشاطهم السياسي المعادي للوطن ويبحثوا عن طريق للعودة ونحن نرحّب بهم، وإذا إستمروا في غيهم فإنهم بذلك لم يعودوا يمثلون الشعب اليمني".
سبأ
أعرب رئيس الجمهورية الأسبق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح عن أمله في أن تتحمل الأمم المتحدة المسئولية وتتخذ قرارات شجاعة ملزمة بإيقاف العدوان على اليمن.
وقال علي عبدالله صالح خلال لقائه اليوم الكتلة البرلمانية للمؤتمر " أمَّا أنها تأتي تفاوض على أن نُسلّم الحديدة، فالحديدة ليست للبيع والشراء فهذا كلام أبعد من عين الشمس".
وأضاف " المفروض تفاوضنا على ميناء عدن والمكلا والمخا ونشطون وسقطرى إلى جانب الحديدة، نتفاوض عليها كلها ونتفاوض على المطارات كلها ونتفاوض على الموانئ كلها ونتفاوض على المنافذ البرية كلها، إذا عندك رؤية ".
ورحب بالحوار مع السعودية في إطار حُسن الجوار وعدم التدخّل في الشأن اليمني .. وأضاف " مثلما نحن اليمنيين لا نتدخّل في الشأن السعودي على الإطلاق لا في السابق ولا في اللاحق، تعالوا نتحاور ".
وأكد علي عبدالله صالح أن لا أساس لوجود إيران في اليمن وتابع " إيران غير موجودة لدينا، وأنتم لكم حدود ولكم حساباتكم مع إيران، إتهامكم لنا لا أساس له من الصحة بأن اليمن وكر لإيران، إيران دولة إسلامية تحاوروا معها، لكم حدود بحرية، لا تصفّوا حساباتكم معها في اليمن، وتقتلوا الطفل والمرأة والشيخ والكهل والعاجز وذوي الإحتياجات الخاصة، وتدمّروا مقدرات اليمن، وترتكبون مجازر الإبادة الجماعية".
وأشاد بالدور الوطني لمجلس النواب في هذه المرحلة من تاريخ اليمن المليئة بالتحدّيات والمخاطر جراء ما تتعرّض له البلاد من عدوان يتنافى مع كل القيم والأخلاق والقوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي ومواثيق الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.
وأكد رئيس المؤتمر الشعبي العام أن مجلس النواب لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون مع العدوان وسيظل في صف الوطن، معبّراً عن تطلّعات وهموم أبناء الشعب اليمني، وأنه مهما كان هناك من تباين في الآراء والمواقف يمكن مناقشتها والحوار حولها تحت قبة مجلس النواب ، وما يمكن الإتفاق عليه يصبح ملزماً للجميع خاصة وأن هدف الجميع خدمة الوطن ومصالحه العليا.
وأهاب بكل الأعضاء من المحافظات حضور جلسات مجلس النواب .. قال " نحن نقدّر أنهم يتحملوا المشاق والصعاب، فمثلما تحمّلتم سنتين ونصف تحملوا الآن، لا يوجد قضية إلّا ولها معالجة وتنفرج ".
وأعرب عن أمله في أن تلقى دعوته للمصالحة الوطنية التجاوب المسئول من الجميع، وخاصة الذين ذهبوا للخارج برغبة أو بدون قناعة، لأن الوطن بحاجة إلى تضافر الجهود وتوحيد الصف الوطني لمواجهة التحدّيات المحدقة بالوطن، وأن يستغلوا الفرصة ليعودوا إلى جادة الحق والصواب.
ودعا علي عبدالله صالح أعضاء مجلس النواب الذين وقفوا مع العدوان العودة إلى جادة الصواب .. وقال " الفرصة متاحة والمجلس سيحدّد في أول انعقاد له وقتاً زمنياً لعودة الجميع أو على الأقل أن يمتنعوا عن النشاط المعادي ويعلنوا موقفاً واضحاً أنهم ليسوا مع النشاط المعادي لليمن ولا مع العدوان، وفي حالة عدم القدرة على العودة براً أو بحراً أو جواً، فيعلنوا وقف نشاطهم حتى لا يظلوا متنقلين من قطر إلى جدة إلى الرياض ".
وأضاف" أنتم ممثلوا الشعب وعلى البرلمان أن يحدّد وقتاً زمنياً بأنه إذا لم يجمّدوا نشاطهم السياسي المعادي في الخارج أو تتاح لهم الفرصة للعودة إلى الوطن، ما لم ستُسحب منهم الثقة من الدوائر التي اختارهم الناخبون فيها، بعدما يحدّد المجلس أن المقاعد شاغرة، فالأفضل أن يستجيبوا للدعوة ويجمّدوا نشاطهم السياسي المعادي للوطن ويبحثوا عن طريق للعودة ونحن نرحّب بهم، وإذا إستمروا في غيهم فإنهم بذلك لم يعودوا يمثلون الشعب اليمني".
سبأ