صنعاء - سبأ:
أشاد المجلس السياسي الأعلى واللجنة العسكرية والأمنية العليا في إجتماع اليوم برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى وبحضور نائبه الدكتور قاسم لبوزة بالجهات الأمنية وأداءها المتميز وكذا بالمواقف الحكيمة والمسئولة لقيادات المكونات السياسية المواجهة للعدوان والتي أفشلت مؤامرات العدوان ومرتزقته وفوتت عليهم الفرصة للنيل من صمود الشعب ووحدة صفه وجبهته الداخلية.
وأكد الإجتماع ان تلك المواقف ساهمت وبشكل مباشر في إحتواء العديد من الإشكالات على المستوى الوطني والتي كان آخرها الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء أمس السبت.
كما أكد المجلس السياسي الأعلى واللجنة العسكرية والأمنية العليا أنه تم إحتواء تداعيات ما حصل من إشكال والذي هو عبارة عن حادثة عرضية تم معالجتها وأنه تم وضع الحلول المناسبة والمرضية للجميع والتي من شأنها إزالة أي إحتقان أو توتر.
ووجه الإجتماع بتنسيق جهود الأجهزة الأمنية بما يكفل توحيد الجبهة الداخلية وتعزيزها وتطبيع الأوضاع الأمنية وإعادتها إلى الوضع الطبيعي .. موجها بمنع أي إنتشار مستحدث ومنع أي مظاهر قد تكون سببا في أي إحتكاكات أو خلافات.
وجدد الإجتماع التأكيد على توحيد جهود كل القوى الوطنية في مسار مواجهة العدوان ومرتزقته ورفد الجبهات بالمال والرجال كون ذلك هو المشروع الوطني الكبير الذي ينبغي أن تبذل من أجله كل الجهود من قبل المكونات السياسية المواجهة للعدوان وسائر أبناء الشعب اليمني إحتراما وإجلالا لدماء الشهداء وتضحياتهم في سبيل الوطن وسيادته واستقلاله.
وفي الإجتماع عبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن شكره للجنة الأمنية العليا لما قامت به من جهود جبارة ومتميزة في تأمين فعاليات يوم الخميس المنصرم 24 أغسطس 2017م.
وأكد أن المجلس السياسي الأعلى وبالتعاون مع الجهات المعنية لن يسمح لأي كان بإقلاق السكينة العامة للمواطنين.
وأشار إلى أن صنعاء التي يضرب بها المثل في استقرار الوضع الأمني مقارنة بالمناطق التي تقع تحت الإحتلال ستظل آمنة ومستقرة بفضل الجهود الأمنية الجبارة التي تبذل من بداية العدوان رغم أنها أصبحت هدفا للعدوان ومرتزقته بعد أن فشل على المستوى العسكري والسياسي.
وكان الإجتماع قد استمع للتقرير الأولي المقدم من اللجنة المشكلة من وزارة الداخلية للتحقيق في ملابسات ما شهدته العاصمة صنعاء من أحداث.
ووجه المجلس السياسي الأعلى بهذا الخصوص اللجنة العسكرية والأمنية العليا بإستكمال التحقيقات ورفع تقرير متكامل لإتخاذ الإجراءات الصارمة إزاء ما حدث بما يمنع تكراره مرة أخرى.
وعبر المجلس السياسي الأعلى عن أسفه لوقوع ضحايا جراء هذه الأحداث كونهم خسارة على الشعب اليمني المواجه للعدوان.. وكلف لجنة للتواصل بذويهم وأهاليهم ورفع تعازي المجلس السياسي الاعلى لهم .. متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد الإجتماع على الجميع الإلتزام بالقانون وضبط النفس وتحمل المسئولية في تجنيب الوطن الإنزلاق في أي صراعات من شأنها تشجيع العدوان للنيل من صمود الشعب اليمني وثبات وبسالة رجال الجيش واللجان الشعبية الذين ألحقوا بالعدو الخزي والعار في مختلف الجبهات، والضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول زعزعة الأمن والإستقرار.
أشاد المجلس السياسي الأعلى واللجنة العسكرية والأمنية العليا في إجتماع اليوم برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى وبحضور نائبه الدكتور قاسم لبوزة بالجهات الأمنية وأداءها المتميز وكذا بالمواقف الحكيمة والمسئولة لقيادات المكونات السياسية المواجهة للعدوان والتي أفشلت مؤامرات العدوان ومرتزقته وفوتت عليهم الفرصة للنيل من صمود الشعب ووحدة صفه وجبهته الداخلية.
وأكد الإجتماع ان تلك المواقف ساهمت وبشكل مباشر في إحتواء العديد من الإشكالات على المستوى الوطني والتي كان آخرها الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء أمس السبت.
كما أكد المجلس السياسي الأعلى واللجنة العسكرية والأمنية العليا أنه تم إحتواء تداعيات ما حصل من إشكال والذي هو عبارة عن حادثة عرضية تم معالجتها وأنه تم وضع الحلول المناسبة والمرضية للجميع والتي من شأنها إزالة أي إحتقان أو توتر.
ووجه الإجتماع بتنسيق جهود الأجهزة الأمنية بما يكفل توحيد الجبهة الداخلية وتعزيزها وتطبيع الأوضاع الأمنية وإعادتها إلى الوضع الطبيعي .. موجها بمنع أي إنتشار مستحدث ومنع أي مظاهر قد تكون سببا في أي إحتكاكات أو خلافات.
وجدد الإجتماع التأكيد على توحيد جهود كل القوى الوطنية في مسار مواجهة العدوان ومرتزقته ورفد الجبهات بالمال والرجال كون ذلك هو المشروع الوطني الكبير الذي ينبغي أن تبذل من أجله كل الجهود من قبل المكونات السياسية المواجهة للعدوان وسائر أبناء الشعب اليمني إحتراما وإجلالا لدماء الشهداء وتضحياتهم في سبيل الوطن وسيادته واستقلاله.
وفي الإجتماع عبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن شكره للجنة الأمنية العليا لما قامت به من جهود جبارة ومتميزة في تأمين فعاليات يوم الخميس المنصرم 24 أغسطس 2017م.
وأكد أن المجلس السياسي الأعلى وبالتعاون مع الجهات المعنية لن يسمح لأي كان بإقلاق السكينة العامة للمواطنين.
وأشار إلى أن صنعاء التي يضرب بها المثل في استقرار الوضع الأمني مقارنة بالمناطق التي تقع تحت الإحتلال ستظل آمنة ومستقرة بفضل الجهود الأمنية الجبارة التي تبذل من بداية العدوان رغم أنها أصبحت هدفا للعدوان ومرتزقته بعد أن فشل على المستوى العسكري والسياسي.
وكان الإجتماع قد استمع للتقرير الأولي المقدم من اللجنة المشكلة من وزارة الداخلية للتحقيق في ملابسات ما شهدته العاصمة صنعاء من أحداث.
ووجه المجلس السياسي الأعلى بهذا الخصوص اللجنة العسكرية والأمنية العليا بإستكمال التحقيقات ورفع تقرير متكامل لإتخاذ الإجراءات الصارمة إزاء ما حدث بما يمنع تكراره مرة أخرى.
وعبر المجلس السياسي الأعلى عن أسفه لوقوع ضحايا جراء هذه الأحداث كونهم خسارة على الشعب اليمني المواجه للعدوان.. وكلف لجنة للتواصل بذويهم وأهاليهم ورفع تعازي المجلس السياسي الاعلى لهم .. متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد الإجتماع على الجميع الإلتزام بالقانون وضبط النفس وتحمل المسئولية في تجنيب الوطن الإنزلاق في أي صراعات من شأنها تشجيع العدوان للنيل من صمود الشعب اليمني وثبات وبسالة رجال الجيش واللجان الشعبية الذين ألحقوا بالعدو الخزي والعار في مختلف الجبهات، والضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول زعزعة الأمن والإستقرار.
سبأ