صنعاء - سبأ :
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن مصلحة الجميع في هذا البلد هو التفاهم والتعاون وتضافر الجهود في مواجهة العدوان ومخططاته.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له اليوم تناول فيها مستجدات الاحداث على الساحة المحلية والاقليمية "هناك توجه كبير لدى قيادتي أنصار الله والمؤتمر الشعبي والعقلاء في المكونين وكل المكونات على تسوية الوضع الداخلي بناءً على التفاهمات ومعالجة الأمور بالتفاهم والتصدي للعدوان ".
وأضاف " نحن أمام مرحلة تصعيد من قوى العدوان مركزة على الإستفادة من الجو القاتم في الداخل وتأزيم الوضع أكثر من خلال الطابور الخامس، ثم تقتحم البلد والقوى الداخلية منشغلة ببعضها البعض وأدارت ظهرها للعدوان الخارجي ".
وأشار إلى أن التفاهمات بين أنصار الله والمؤتمر وشركائهم خلال الفترة الماضية أسهمت إلى حد كبير في الإستقرار السياسي والإجتماعي والأمني وتوظيف كل القدرات والتفرغ لمواجهة العدوان وهذا واجب ديني وأخلاقي ومسؤولية وطنية ومقتضى الحكمة والمنطق والمصلحة الوطنية العليا .. مؤكدا أن الجميع في اليمن مستهدف دون استثناء من قبل العدوان.
وتابع " نحن أبناء بلد واحد، والأحرى بنا أن تتضافر جهودنا جميعنا في دفع هذا الخطر عن حاضرنا ومستقبلنا وبلدنا وأمننا ".. مؤكدا أن هذا المستوى من الإستهداف الخطير للحرية والكرامة والحياة يحتم على الجميع جعل الأولوية التصدي للعدوان.
وأكد " إن الإنقسام في ظل هذه الظروف والمهاترات والمشاكل الداخلية والانتقاص من بعضنا البعض ثم لا سمح الله يتطور ذلك بمساعي الطابور الخامس ودول العدوان إلى مشكلة كبيرة واحتكاك عسكري وأمني جناية في حق البلد وحماقة كبيرة".
وأشار قائد الثورة إلى أن اليمن يفاخر بصموده وثباته وأن العامل المهم في صناعة الصمود هو التفاهم والتعاون والروح الايجابية في حل الإشكالية .
ولفت إلى أن دول العدوان هللت وسعت إلى تضخيم التراشقات الإعلامية والاحتكاكات والإصطياد في الماء العكر .. وقال" يجب أن يبقى الجو الداخلي نظيفا وطنيا تسوده الأخوة الوطنية والتفاهم والتعاون، صح لدينا تباين في وجهات النظر ونقاط خلاف، يمكن حلها بالتفاهم".
واكد على ضرورة الإستمرار في بناء القدرات العسكرية .. مبينا أن هناك إنجازات مشهودة يجب أن يحظى التصنيع العسكري بالدعم والإهتمام .
واشار " في مواجهة التحديات هناك انجاز يستحق التقدير والثناء في الصناعات العسكرية على مستوى تصنيع المدفعية وقناصات متطورة وهناك إنجاز مهم للقوة الصاروخية ويتنامى هذا الإنجاز بتمكنها من إستهداف المنشآت النفطية في ينبع والتي هي أبعد من الرياض، وأن يصبح لدينا صواريخ لمسافة أبعد من الرياض وهناك عمل كبير ومسارات عمل متعددة منها على مستويات متوسطة ".
ولفت إلى أن هناك خطوط إنتاج للقوة الصاروخية لصواريخ متوسطة المدى لعدد كبير بحيث يكون هناك زحم كبير في القصف الصاروخي.
وأشار السيد عبد الملك الحوثي إلى أن هناك نشاط مستمر وانجازات مهمة، حيث تمكنت القوة الصاروخية خلال هذا الشهر الهجري من القيام بتجربة صاروخية مهمة، وهي القصف بصاروخ يصل مداه إلى أبو ظبي وكانت تجربة ناجحة والعمل جاري على قدم وساق ليكون هناك إمكانية لقصف أهداف في الإمارات العربية.
ونصح قائد الثورة الدول والشركات التي لها علاقات إقتصادية بالإمارات أن تنظر لدولة الإمارات بأنها بلد آمن بعد أن انتهجت نهج خاطئ في العدوان على اليمن وأوغلت في الجرائم الوحشية وكذا جرائمها بحق الأسرى وانتهاكها للسيادة اليمنية بدون أي مبرر في تصرف أرعن وأهوج .. مؤكدا أن الإمارات من اليوم وصاعدا تحت إمكانية القصف الصاروخي.
ودعا النظام الإماراتي إلى مراجعة حساباته وأن يشرف نفسه بالخروج من هذا العدوان .. وقال " ليس العيب في أن يخرج من هذا العدوان وأن يوقف الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني".
وأضاف " إن القوة الصاروخية يمكن أن تصل إلى أي هدف في المملكة وأهداف متعددة في الإمارات وهذا إنجاز ليس موجود لدى الدول في المنطقة التي لا تمتلك قدرات صاروخية على المدى البعيد ألف كيلو وأصبحت هذه القوة الصاروخية في متناول الشعب اليمني الذي يضرب بها المجرمين الذين يعتدون عليه".
وبين إلى أن العمل جاري في الطائرات بدون طيار، تم تجريبها واخترقت أجواء السعودية مئات الكيلومترات وتعمل اليوم في بعض الجبهات للرصد والإستطلاع وقريبا ستبدأ في القصف والاستهداف المدروس والمركز وستزداد في مستوى العدد والتقنية والتطوير.
كما أكد قائد الثورة أن العمل جاري لتطوير منظومات الدفاع الجوي للتصدي للطائرات الأمريكية الحديثة ومواجهة التقنية الحديثة الأمريكية .. مبينا أن الصاروخ الذي وصل إلى ينبع في السعودية لم تعترضه صواريخ الباتوريوت وهناك جهد كبير للتغلب على ما يملكه العدو من قدرات وإمكانيات حديثة وهذا إنجاز كبير بكل ما تعنيه الكلمة.
وفي المسار البحري أشار قائد الثورة إلى أن اليمن بات لديه قدرات بحرية لا تمتلكها كثير من الدول ، يمكنها أن تصل إلى الموانئ السعودي والضفة الأخرى من البحر الأحمر وحتى الوصول إلى بعض سواحل الدول الخليجية .. وقال " حرصنا في كل المرحلة الماضية على أن تبقى الملاحة البحرية آمنة وأن لا نقدًم أي مبرر لدول العدوان أن ممر باب المندب مهدد".
وأكد أن أي تهديد للملاح البحرية لا صلة له بالجيش واللجان الشعبية وإنما مرتبط إرتباطا كامل بقوى العدوان والمرتزقة.
وحذر النظام السعودي ومن معه من أي حماقة لغزو الحديدة والميناء والساحل .. مؤكدا أن ذلك سيقابل بخطوات لم نقدم عليها فيما مضى وسيتم إستهداف السفن النفطية السعودية، كون ذلك حق مشروع لليمن عندما يقدمون على غزو ميناء الحديدة والساحل.
كما أكد أن المنشآت النفطية السعودية يمكن أن تكون من اليوم أهداف رئيسية للقوة الصاروخية حتى يوقفوا عدوانهم وحصارهم الإقتصادي على الشعب اليمني.. وقال "عليهم أن يتخذوا قرار بعدم غزو الحديدة أو ميناءها وأن يتجهوا بعقلانية بالتعامل مع الوضع الإقتصادي في بلادنا".
ولفت إلى ضرورة أن تحظى القدرة العسكرية بالدعم والتشجيع وهناك جوانب أخرى من الزخم البشري للجبهات والحفاظ على حدة الصف والجبهة الداخلية.
وبارك كل المساعي لوحدة الصف والتفاهم .. محذرا من الحاقدين والعابثين الذين لا قيمة عندهم لهذا البلد والشعب ويرغبون في إثارة المشاكل بين المكونات .
وقال " كان بالأمس تواصل يعد نواة لعمل مهم يرتقي بالجهود إلى مستوى أن تكون متجهة للعدوان ومعالجة الخلافات الداخلية بحوار وتفاهم بناء ".
وبشان الوضع الاقتصادي أكد قائد الثورة أهمية بذل قصارى الجهود للحصول على الإيرادات وسد الثغرات وتفعيل الأجهزة الرقابية وكل ما من شأنه للحفاظ على ما يتوفر من الإيرادات.
ودعا كل الدول الحرة في المنطقة العربية والإسلامية إلى الإلتفات إلى معاناة الشعب اليمني في الجانب الإنساني وأيضا في المرتبات والإسهام بإيجابية في هذا الإتجاه.
وحث على التفاعل مع ذكرى ثورة 21 سبتمبر والعيد الـ 55 لثورة الـ 26 من سبتمبر.. مبينا أن ثورة 21 سبتمبر كان تحركا شعبيا من كل أبناء الوطن تجاه ما كان وصل إليه البلد في سلب قراره السياسي وإخضاعه للوصاية الخارجية والوصول إلى حافة التقسيم والتمزيق بقرارات وصفقات وإنهيار إقتصادي.
وسخر مما يروج له البعض من إدعاءات بشأن العودة للملكية .. وقال " هذا غير وارد ومجرد دعاية كاذبة بهدف تشويه أنصار الله وتخويف الآخرين منهم".
وأكد أن الجمهورية هي في النظام القائم في صنعاء الذي رئيسه صالح الصماد الذي تقدم مسئوليه لتأدية القسم أمام البرلمان وأمام الرئيس للحفاظ على النظام الجمهوري .. لافتا إلى أن أنصار الله يريدون أن يكون هذا النظام الجمهوري عادل وهو أول هدف لثورة 26 سبتمبر .
كما دعا إلى التفاعل مع ذكرى ثورة 21 سبتمبر والعيد الـ55 لثورة ال26 من سبتمبر وذلك في إطار هذه الموجهات ضد العدوان والتعبير عن إرادة صادقة مستقلة .. لافتا إلى أنه سيكون له كلمة قبل المناسبة وحديث حول مساءل كثيرة.
وأشار السيد عبدالملك الحوثي إلى أن التاريخ سيسجل للقبيلة اليمنية حضورها الكبير في مواجهة العدوان .. مشددا على ضرورة العناية بأهالي المرابطين في الجبهات وإحياء روح التكافل الإجتماعي.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له اليوم تناول فيها مستجدات الاحداث على الساحة المحلية والاقليمية "هناك توجه كبير لدى قيادتي أنصار الله والمؤتمر الشعبي والعقلاء في المكونين وكل المكونات على تسوية الوضع الداخلي بناءً على التفاهمات ومعالجة الأمور بالتفاهم والتصدي للعدوان ".
وأضاف " نحن أمام مرحلة تصعيد من قوى العدوان مركزة على الإستفادة من الجو القاتم في الداخل وتأزيم الوضع أكثر من خلال الطابور الخامس، ثم تقتحم البلد والقوى الداخلية منشغلة ببعضها البعض وأدارت ظهرها للعدوان الخارجي ".
وأشار إلى أن التفاهمات بين أنصار الله والمؤتمر وشركائهم خلال الفترة الماضية أسهمت إلى حد كبير في الإستقرار السياسي والإجتماعي والأمني وتوظيف كل القدرات والتفرغ لمواجهة العدوان وهذا واجب ديني وأخلاقي ومسؤولية وطنية ومقتضى الحكمة والمنطق والمصلحة الوطنية العليا .. مؤكدا أن الجميع في اليمن مستهدف دون استثناء من قبل العدوان.
وتابع " نحن أبناء بلد واحد، والأحرى بنا أن تتضافر جهودنا جميعنا في دفع هذا الخطر عن حاضرنا ومستقبلنا وبلدنا وأمننا ".. مؤكدا أن هذا المستوى من الإستهداف الخطير للحرية والكرامة والحياة يحتم على الجميع جعل الأولوية التصدي للعدوان.
وأكد " إن الإنقسام في ظل هذه الظروف والمهاترات والمشاكل الداخلية والانتقاص من بعضنا البعض ثم لا سمح الله يتطور ذلك بمساعي الطابور الخامس ودول العدوان إلى مشكلة كبيرة واحتكاك عسكري وأمني جناية في حق البلد وحماقة كبيرة".
وأشار قائد الثورة إلى أن اليمن يفاخر بصموده وثباته وأن العامل المهم في صناعة الصمود هو التفاهم والتعاون والروح الايجابية في حل الإشكالية .
ولفت إلى أن دول العدوان هللت وسعت إلى تضخيم التراشقات الإعلامية والاحتكاكات والإصطياد في الماء العكر .. وقال" يجب أن يبقى الجو الداخلي نظيفا وطنيا تسوده الأخوة الوطنية والتفاهم والتعاون، صح لدينا تباين في وجهات النظر ونقاط خلاف، يمكن حلها بالتفاهم".
واكد على ضرورة الإستمرار في بناء القدرات العسكرية .. مبينا أن هناك إنجازات مشهودة يجب أن يحظى التصنيع العسكري بالدعم والإهتمام .
واشار " في مواجهة التحديات هناك انجاز يستحق التقدير والثناء في الصناعات العسكرية على مستوى تصنيع المدفعية وقناصات متطورة وهناك إنجاز مهم للقوة الصاروخية ويتنامى هذا الإنجاز بتمكنها من إستهداف المنشآت النفطية في ينبع والتي هي أبعد من الرياض، وأن يصبح لدينا صواريخ لمسافة أبعد من الرياض وهناك عمل كبير ومسارات عمل متعددة منها على مستويات متوسطة ".
ولفت إلى أن هناك خطوط إنتاج للقوة الصاروخية لصواريخ متوسطة المدى لعدد كبير بحيث يكون هناك زحم كبير في القصف الصاروخي.
وأشار السيد عبد الملك الحوثي إلى أن هناك نشاط مستمر وانجازات مهمة، حيث تمكنت القوة الصاروخية خلال هذا الشهر الهجري من القيام بتجربة صاروخية مهمة، وهي القصف بصاروخ يصل مداه إلى أبو ظبي وكانت تجربة ناجحة والعمل جاري على قدم وساق ليكون هناك إمكانية لقصف أهداف في الإمارات العربية.
ونصح قائد الثورة الدول والشركات التي لها علاقات إقتصادية بالإمارات أن تنظر لدولة الإمارات بأنها بلد آمن بعد أن انتهجت نهج خاطئ في العدوان على اليمن وأوغلت في الجرائم الوحشية وكذا جرائمها بحق الأسرى وانتهاكها للسيادة اليمنية بدون أي مبرر في تصرف أرعن وأهوج .. مؤكدا أن الإمارات من اليوم وصاعدا تحت إمكانية القصف الصاروخي.
ودعا النظام الإماراتي إلى مراجعة حساباته وأن يشرف نفسه بالخروج من هذا العدوان .. وقال " ليس العيب في أن يخرج من هذا العدوان وأن يوقف الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني".
وأضاف " إن القوة الصاروخية يمكن أن تصل إلى أي هدف في المملكة وأهداف متعددة في الإمارات وهذا إنجاز ليس موجود لدى الدول في المنطقة التي لا تمتلك قدرات صاروخية على المدى البعيد ألف كيلو وأصبحت هذه القوة الصاروخية في متناول الشعب اليمني الذي يضرب بها المجرمين الذين يعتدون عليه".
وبين إلى أن العمل جاري في الطائرات بدون طيار، تم تجريبها واخترقت أجواء السعودية مئات الكيلومترات وتعمل اليوم في بعض الجبهات للرصد والإستطلاع وقريبا ستبدأ في القصف والاستهداف المدروس والمركز وستزداد في مستوى العدد والتقنية والتطوير.
كما أكد قائد الثورة أن العمل جاري لتطوير منظومات الدفاع الجوي للتصدي للطائرات الأمريكية الحديثة ومواجهة التقنية الحديثة الأمريكية .. مبينا أن الصاروخ الذي وصل إلى ينبع في السعودية لم تعترضه صواريخ الباتوريوت وهناك جهد كبير للتغلب على ما يملكه العدو من قدرات وإمكانيات حديثة وهذا إنجاز كبير بكل ما تعنيه الكلمة.
وفي المسار البحري أشار قائد الثورة إلى أن اليمن بات لديه قدرات بحرية لا تمتلكها كثير من الدول ، يمكنها أن تصل إلى الموانئ السعودي والضفة الأخرى من البحر الأحمر وحتى الوصول إلى بعض سواحل الدول الخليجية .. وقال " حرصنا في كل المرحلة الماضية على أن تبقى الملاحة البحرية آمنة وأن لا نقدًم أي مبرر لدول العدوان أن ممر باب المندب مهدد".
وأكد أن أي تهديد للملاح البحرية لا صلة له بالجيش واللجان الشعبية وإنما مرتبط إرتباطا كامل بقوى العدوان والمرتزقة.
وحذر النظام السعودي ومن معه من أي حماقة لغزو الحديدة والميناء والساحل .. مؤكدا أن ذلك سيقابل بخطوات لم نقدم عليها فيما مضى وسيتم إستهداف السفن النفطية السعودية، كون ذلك حق مشروع لليمن عندما يقدمون على غزو ميناء الحديدة والساحل.
كما أكد أن المنشآت النفطية السعودية يمكن أن تكون من اليوم أهداف رئيسية للقوة الصاروخية حتى يوقفوا عدوانهم وحصارهم الإقتصادي على الشعب اليمني.. وقال "عليهم أن يتخذوا قرار بعدم غزو الحديدة أو ميناءها وأن يتجهوا بعقلانية بالتعامل مع الوضع الإقتصادي في بلادنا".
ولفت إلى ضرورة أن تحظى القدرة العسكرية بالدعم والتشجيع وهناك جوانب أخرى من الزخم البشري للجبهات والحفاظ على حدة الصف والجبهة الداخلية.
وبارك كل المساعي لوحدة الصف والتفاهم .. محذرا من الحاقدين والعابثين الذين لا قيمة عندهم لهذا البلد والشعب ويرغبون في إثارة المشاكل بين المكونات .
وقال " كان بالأمس تواصل يعد نواة لعمل مهم يرتقي بالجهود إلى مستوى أن تكون متجهة للعدوان ومعالجة الخلافات الداخلية بحوار وتفاهم بناء ".
وبشان الوضع الاقتصادي أكد قائد الثورة أهمية بذل قصارى الجهود للحصول على الإيرادات وسد الثغرات وتفعيل الأجهزة الرقابية وكل ما من شأنه للحفاظ على ما يتوفر من الإيرادات.
ودعا كل الدول الحرة في المنطقة العربية والإسلامية إلى الإلتفات إلى معاناة الشعب اليمني في الجانب الإنساني وأيضا في المرتبات والإسهام بإيجابية في هذا الإتجاه.
وحث على التفاعل مع ذكرى ثورة 21 سبتمبر والعيد الـ 55 لثورة الـ 26 من سبتمبر.. مبينا أن ثورة 21 سبتمبر كان تحركا شعبيا من كل أبناء الوطن تجاه ما كان وصل إليه البلد في سلب قراره السياسي وإخضاعه للوصاية الخارجية والوصول إلى حافة التقسيم والتمزيق بقرارات وصفقات وإنهيار إقتصادي.
وسخر مما يروج له البعض من إدعاءات بشأن العودة للملكية .. وقال " هذا غير وارد ومجرد دعاية كاذبة بهدف تشويه أنصار الله وتخويف الآخرين منهم".
وأكد أن الجمهورية هي في النظام القائم في صنعاء الذي رئيسه صالح الصماد الذي تقدم مسئوليه لتأدية القسم أمام البرلمان وأمام الرئيس للحفاظ على النظام الجمهوري .. لافتا إلى أن أنصار الله يريدون أن يكون هذا النظام الجمهوري عادل وهو أول هدف لثورة 26 سبتمبر .
كما دعا إلى التفاعل مع ذكرى ثورة 21 سبتمبر والعيد الـ55 لثورة ال26 من سبتمبر وذلك في إطار هذه الموجهات ضد العدوان والتعبير عن إرادة صادقة مستقلة .. لافتا إلى أنه سيكون له كلمة قبل المناسبة وحديث حول مساءل كثيرة.
وأشار السيد عبدالملك الحوثي إلى أن التاريخ سيسجل للقبيلة اليمنية حضورها الكبير في مواجهة العدوان .. مشددا على ضرورة العناية بأهالي المرابطين في الجبهات وإحياء روح التكافل الإجتماعي.
سبـأ