صنعاء - سبأ :
أكد محافظ تعز عبده محمد الجندي حاجة اليمن للسلام والأمن والإستقرار والإتجاه نحو البناء والإعمار بعقول تفكر بحاضر ومستقبل البلاد.
وقال المحافظ الجندي في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء" الحرب بالنسبة لنا في المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله فرضت علينا للدفاع عن اليمن وما يتعرض له من مؤامرة تستهدف النيل من وحدته وأمنه وإستقراره ونهب خيراته وثرواته وإحتلال أراضيه".
وأشار إلى أن الجيش واللجان الشعبية سيطروا مؤخرا على كافة الطرق التي كان السلاح والعتاد يعبر منها لمرتزقة العدوان في مدينة تعز .. مؤكدا أن هناك تقدمات للجيش واللجان الشعبية في القبيطة وجبهة حيفان ومنطقة الكدحة بمديرية المعافر .
وقال " إن عدد من قيادة مرتزقة العدوان تتواصل مع قيادة أنصار الله بهدف الإنضمام إلى صفوف الجيش واللجان الشعبية وخاصة بعد أن إستهدف طيران العدوان المرتزقة في جبل العروس وسقوط عدد منهم بين قتيل وجريح خلال الأسبوعين الماضيين ".
وتطرق محافظ تعز إلى المذكرات والشكاوى التي رفعها مرتزقة العدوان إلى قيادة التحالف بإستهداف الطيران موقع العروس وتبعاته فضلا عن تدمير برج إذاعة وطني.
واستعرض تقرير حول الفصائل التابعة لأبو العباس ومليشيات المدعو أحمد علي ناصر الشعيب التي إقتحمت موقع العروس وإطلاق النار على مهندسي وعمال برج إذاعة وطني وكذا تخبط المليشيات وإطلاق الإتهامات فيما بينها خدمة لأجندة تحالف العدوان.
وأضاف " إن قرار إيقاف الحرب في تعز ليس بيد مرتزقة العدوان، وقد بذلنا كل الجهود في سبيل إيقاف الإقتتال وعودة الأمور إلى طبيعتها، لكن المرتزقة يرفضون مد يد السلام ".. لافتا إلى إستعداد اللجان الخاصة في البحث بملف الأسرى وعودة التشاور بهذا الشأن وإطلاق سراح الأسرى في عملية تبادل بين الجيش واللجان الشعبية ومرتزقة العدوان.
وأشاد المحافظ الجندي بدور قيادة محافظة إب في إحتضان عشرات الآلاف من أبناء تعز وتقديم الرعاية لهم فضلا عن تحملها للمسؤولية في هذا الظرف الإستثنائي الذي تمر به البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار .
وعرج محافظ تعز على الإستهداف المتكرر لطيران تحالف العدوان على المدنيين وقصف البنية التحتية وتدمير ما تبقى منها، وكذا إستهداف الطرق والمدارس والمستشفيات والمزارع وغيرها .. داعيا قيادة السعودية إلى التصرف بعقل وحكمة وإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
وقال " إن الشعب اليمني، لا يمكن له أن يستهدف المقدسات الإسلامية كما يدعي النظام السعودي ومن يصور لهم بإستهداف الجيش واللجان الشعبية مكة المكرمة، بل سيكون أبناء اليمن سندا كبير لأبناء نجد والحجاز في أي مؤامرة تستهدف المقدسات الإسلامية والدفاع عنها وحمايتها مهما كلف ذلك من تضحيات ".
وجدد المحافظ الجندي الدعوة إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم والإصطفاف في مواجهة العدوان ومخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا .. مؤكدا أهمية إضطلاع الجميع بدورهم في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من تأريخ اليمن.
وقال المحافظ الجندي في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء" الحرب بالنسبة لنا في المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله فرضت علينا للدفاع عن اليمن وما يتعرض له من مؤامرة تستهدف النيل من وحدته وأمنه وإستقراره ونهب خيراته وثرواته وإحتلال أراضيه".
وأشار إلى أن الجيش واللجان الشعبية سيطروا مؤخرا على كافة الطرق التي كان السلاح والعتاد يعبر منها لمرتزقة العدوان في مدينة تعز .. مؤكدا أن هناك تقدمات للجيش واللجان الشعبية في القبيطة وجبهة حيفان ومنطقة الكدحة بمديرية المعافر .
وقال " إن عدد من قيادة مرتزقة العدوان تتواصل مع قيادة أنصار الله بهدف الإنضمام إلى صفوف الجيش واللجان الشعبية وخاصة بعد أن إستهدف طيران العدوان المرتزقة في جبل العروس وسقوط عدد منهم بين قتيل وجريح خلال الأسبوعين الماضيين ".
وتطرق محافظ تعز إلى المذكرات والشكاوى التي رفعها مرتزقة العدوان إلى قيادة التحالف بإستهداف الطيران موقع العروس وتبعاته فضلا عن تدمير برج إذاعة وطني.
واستعرض تقرير حول الفصائل التابعة لأبو العباس ومليشيات المدعو أحمد علي ناصر الشعيب التي إقتحمت موقع العروس وإطلاق النار على مهندسي وعمال برج إذاعة وطني وكذا تخبط المليشيات وإطلاق الإتهامات فيما بينها خدمة لأجندة تحالف العدوان.
وأضاف " إن قرار إيقاف الحرب في تعز ليس بيد مرتزقة العدوان، وقد بذلنا كل الجهود في سبيل إيقاف الإقتتال وعودة الأمور إلى طبيعتها، لكن المرتزقة يرفضون مد يد السلام ".. لافتا إلى إستعداد اللجان الخاصة في البحث بملف الأسرى وعودة التشاور بهذا الشأن وإطلاق سراح الأسرى في عملية تبادل بين الجيش واللجان الشعبية ومرتزقة العدوان.
وأشاد المحافظ الجندي بدور قيادة محافظة إب في إحتضان عشرات الآلاف من أبناء تعز وتقديم الرعاية لهم فضلا عن تحملها للمسؤولية في هذا الظرف الإستثنائي الذي تمر به البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار .
وعرج محافظ تعز على الإستهداف المتكرر لطيران تحالف العدوان على المدنيين وقصف البنية التحتية وتدمير ما تبقى منها، وكذا إستهداف الطرق والمدارس والمستشفيات والمزارع وغيرها .. داعيا قيادة السعودية إلى التصرف بعقل وحكمة وإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
وقال " إن الشعب اليمني، لا يمكن له أن يستهدف المقدسات الإسلامية كما يدعي النظام السعودي ومن يصور لهم بإستهداف الجيش واللجان الشعبية مكة المكرمة، بل سيكون أبناء اليمن سندا كبير لأبناء نجد والحجاز في أي مؤامرة تستهدف المقدسات الإسلامية والدفاع عنها وحمايتها مهما كلف ذلك من تضحيات ".
وجدد المحافظ الجندي الدعوة إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم والإصطفاف في مواجهة العدوان ومخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا .. مؤكدا أهمية إضطلاع الجميع بدورهم في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من تأريخ اليمن.
سبـأ
