صنعاء-سبأ:
عقد اليوم بصنعاء اجتماع حكومي مشترك مع منظومة العمل الإنساني الدولي برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، كرس لمناقشة الآثار الإنسانية التي يخلفها تصعيد العدوان السعودي الإماراتي في محافظة الحديدة وعاصمتها .
وفي الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي ووزراء التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل وأمين عام مجلس الوزراء الدكتور عبدالقادر العلبي، والممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي .. جرى استعراض الوضع الاستثنائي الصعب الذي تمر به الحديدة وأبنائها .
واستعرض الاجتماع بحضور عدد من رؤساء وممثلي المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن وشخصيات اجتماعية من أبناء محافظة الحديدة، مجمل المؤشرات الإنسانية الراهنة بجوانبها الإغاثية والخدمية الضرورية، بالإضافة إلى موجة النزوح الكبيرة التي بدأت منذ أكثر من أسبوع إلى العاصمة صنعاء ومحافظات إب والمحويت وحجة، والمتطلبات الضرورية التي يحتاجها النازحون وخاصة الإيواء والغذاء والدواء.
وتطرق الإجتمإع إلى الأدوار التكاملية بين الحكومة ومنظومة العمل الإنساني الأممية والدولية في الجمهورية اليمنية لمواجهة التحديات الإنسانية الناشئة عن تصعيد العدوان في الحديدة.
كما استعرض جوانب التنسيق المطلوب لتوفير الاحتياجات ذات الأولوية للسكان والنازحين وذلك في ظل انعدام انقطاع المياه عن سكان الحديدة جراء قصف العدوان لخطوط إمدادات المياه الرئيسة وتعطل الحياة فيها نتيجة الاستهداف المكثف للمعتدين جوا وبحرا وبرا للمناطق القريبة من المدينة بخلاف المعاناة الصحية الكبيرة للمرضى من أبناء الحديدة وغيرها من المحافظات وخاصة مرض الفشل الكلوي بسبب انعدام محاليل الغسيل لدى المؤسسات الصحية الرسمية والناتج عن استمرار العدوان والحصار.
وفي الاجتماع أشار رئيس الوزراء إلى طبيعة التحديات الإنسانية التي يواجهها السكان في الحديدة وغيرها من محافظات الوطن بفعل العدوان والحصار وتصعيده العسكري الكبير خاصة في الحديدة بهدف تعطيل ميناءها الذي يعد شريان الحياة لأكثر من ٧٥ بالمائة من سكان اليمن .
ولفت إلى أن ما يحدث حاليا في الحديدة وفي محافظات أخرى فرض على الشعب اليمني من قبل المعتدين والغزاة وحتم عليه المواجهة والمقاومة والدفاع عن النفس .. مبينا أن الظروف المعيشية الصعبة وشدة القصف دفع بمئات الآلاف من المواطنين إلى النزوح ومغادرة مدينتهم إلى المحافظات المجاورة على هذا النحو المفاجئ.
وأوضح الدكتور بن حبتور أن الحكومة شكلت لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير المالية للمتابعة والمناقشة مع المنظمات الإنسانية حول الاحتياجات ذات الأولوية وترتيب الإغاثة الميدانية .
وثمن عالياً الجهود الإنسانية الكبيرة لمنظومة العمل الإنساني تجاه الشعب اليمني والتخفيف من مأساته الراهنة التي يمر بها .. مؤكداً أن المواطنين ينظرون بكل تقدير لكافة الجهود والمهام الإنسانية المساعدة والمبذولة من قبل المنظمات الإنسانية الأممية والدولية في هذه اللحظة الاستثنائية الصعبة.
وقال" إنه في الوقت الذي يقتل فيه العرب إخوانهم في اليمن بكل أنواع الأسلحة حضر الأصدقاء لمساعدتهم السخية وكانوا عاملا مساعدا ومؤثرا للتخفيف عن أبناء اليمن من وطأة عدوانهم وحصارهم الظالم وغير المبرر ".
ونوه رئيس الوزراء بجميع البلاغات والتقارير الإعلامية الدولية الصادرة عن منسقة الشؤون الإنسانية وبقية المنظمات عن حقيقة الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني بسبب العدوان والحصار وما تضمنته من بيانات ومعلومات دقيقة ومنصفة.
بدورها أكدت الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية أن ما يحدث في اليمن حاليا مأساة حقيقية وكبيرة .. موضحة أن موظفي الأمم المتحدة سيظلون يقومون بواجباتهم الإنسانية ولن يغادروها طالما والظروف مواتية لعملهم.
وأشارت غراندي إلى التزام المنظومة الإنسانية بإسناد القطاع الصحي وتوفير الاحتياجات الضرورية ذات الأولوية بما في ذلك المحاليل ومستلزمات الإسعاف والطوارئ .
كما أكدت أهمية التنسيق العاجل بين الجهات الحكومية المعنية والمنظمات الإنسانية لإعداد خطة بالأولويات الملحة لمواجهة موجة النزوح الجديدة على مستوى المحافظة والمحافظات الأخرى التي استقبلت النازحين .
وأقر الاجتماع عقد لقاء مشترك لمنظومة العمل الإنساني مع اللجنة المشكلة برئاسة الدكتور مقبولي لدراسة كافة الجوانب والاحتياجات اللازمة في مواجهة مأساة النزوح الجديدة من الحديدة والترتيبات الميدانية الإغاثية ووضع الآلية المشتركة وفقا للأولويات الملحة .
واستعرض الاجتماع بحضور عدد من رؤساء وممثلي المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن وشخصيات اجتماعية من أبناء محافظة الحديدة، مجمل المؤشرات الإنسانية الراهنة بجوانبها الإغاثية والخدمية الضرورية، بالإضافة إلى موجة النزوح الكبيرة التي بدأت منذ أكثر من أسبوع إلى العاصمة صنعاء ومحافظات إب والمحويت وحجة، والمتطلبات الضرورية التي يحتاجها النازحون وخاصة الإيواء والغذاء والدواء.
وتطرق الإجتمإع إلى الأدوار التكاملية بين الحكومة ومنظومة العمل الإنساني الأممية والدولية في الجمهورية اليمنية لمواجهة التحديات الإنسانية الناشئة عن تصعيد العدوان في الحديدة.
كما استعرض جوانب التنسيق المطلوب لتوفير الاحتياجات ذات الأولوية للسكان والنازحين وذلك في ظل انعدام انقطاع المياه عن سكان الحديدة جراء قصف العدوان لخطوط إمدادات المياه الرئيسة وتعطل الحياة فيها نتيجة الاستهداف المكثف للمعتدين جوا وبحرا وبرا للمناطق القريبة من المدينة بخلاف المعاناة الصحية الكبيرة للمرضى من أبناء الحديدة وغيرها من المحافظات وخاصة مرض الفشل الكلوي بسبب انعدام محاليل الغسيل لدى المؤسسات الصحية الرسمية والناتج عن استمرار العدوان والحصار.
وفي الاجتماع أشار رئيس الوزراء إلى طبيعة التحديات الإنسانية التي يواجهها السكان في الحديدة وغيرها من محافظات الوطن بفعل العدوان والحصار وتصعيده العسكري الكبير خاصة في الحديدة بهدف تعطيل ميناءها الذي يعد شريان الحياة لأكثر من ٧٥ بالمائة من سكان اليمن .
ولفت إلى أن ما يحدث حاليا في الحديدة وفي محافظات أخرى فرض على الشعب اليمني من قبل المعتدين والغزاة وحتم عليه المواجهة والمقاومة والدفاع عن النفس .. مبينا أن الظروف المعيشية الصعبة وشدة القصف دفع بمئات الآلاف من المواطنين إلى النزوح ومغادرة مدينتهم إلى المحافظات المجاورة على هذا النحو المفاجئ.
وأوضح الدكتور بن حبتور أن الحكومة شكلت لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير المالية للمتابعة والمناقشة مع المنظمات الإنسانية حول الاحتياجات ذات الأولوية وترتيب الإغاثة الميدانية .
وثمن عالياً الجهود الإنسانية الكبيرة لمنظومة العمل الإنساني تجاه الشعب اليمني والتخفيف من مأساته الراهنة التي يمر بها .. مؤكداً أن المواطنين ينظرون بكل تقدير لكافة الجهود والمهام الإنسانية المساعدة والمبذولة من قبل المنظمات الإنسانية الأممية والدولية في هذه اللحظة الاستثنائية الصعبة.
وقال" إنه في الوقت الذي يقتل فيه العرب إخوانهم في اليمن بكل أنواع الأسلحة حضر الأصدقاء لمساعدتهم السخية وكانوا عاملا مساعدا ومؤثرا للتخفيف عن أبناء اليمن من وطأة عدوانهم وحصارهم الظالم وغير المبرر ".
ونوه رئيس الوزراء بجميع البلاغات والتقارير الإعلامية الدولية الصادرة عن منسقة الشؤون الإنسانية وبقية المنظمات عن حقيقة الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني بسبب العدوان والحصار وما تضمنته من بيانات ومعلومات دقيقة ومنصفة.
بدورها أكدت الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية أن ما يحدث في اليمن حاليا مأساة حقيقية وكبيرة .. موضحة أن موظفي الأمم المتحدة سيظلون يقومون بواجباتهم الإنسانية ولن يغادروها طالما والظروف مواتية لعملهم.
وأشارت غراندي إلى التزام المنظومة الإنسانية بإسناد القطاع الصحي وتوفير الاحتياجات الضرورية ذات الأولوية بما في ذلك المحاليل ومستلزمات الإسعاف والطوارئ .
كما أكدت أهمية التنسيق العاجل بين الجهات الحكومية المعنية والمنظمات الإنسانية لإعداد خطة بالأولويات الملحة لمواجهة موجة النزوح الجديدة على مستوى المحافظة والمحافظات الأخرى التي استقبلت النازحين .
وأقر الاجتماع عقد لقاء مشترك لمنظومة العمل الإنساني مع اللجنة المشكلة برئاسة الدكتور مقبولي لدراسة كافة الجوانب والاحتياجات اللازمة في مواجهة مأساة النزوح الجديدة من الحديدة والترتيبات الميدانية الإغاثية ووضع الآلية المشتركة وفقا للأولويات الملحة .
سبأ
