هانوي- سبأ:
دعت اليابان وفيتنام اليوم الخميس، الولايات المتحدة، للعودة إلى اتفاقية الشراكة عبر الأطلسي، التي تحاول 11 دولة إحياءها بعد انسحاب واشنطن منها العام الماضي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الخارجية الياباني تارو كونو في المنتدى الاقتصادي العالمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا، المنعقد في هانوي القول: ما زلنا نعتقد أن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الأطلسي، هي أفضل خيار لواشنطن.
ووجه وزير الخارجية الفيتنامي فام بينه مينه الدعوة ذاتها لواشنطن.. واصفا الشراكة بأنها اتفاقية على مستوى عال جدا.
ووقعت 11 دولة على ضفتي المحيط الهادئ مطلع مارس، اتفاقا لإحياء هذه الشراكة بعدما تلقت ضربة قاسية مع الانسحاب الأمريكي منها، وباتت تعرف بالشراكة العالمية والتقدمية عبر الأطلسي، وتحمل توقيع أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا والبيرو وسنغافورة وفيتنام.
وكانت الولايات المتحدة قد طرحت اتفاقية الشراكة عبر الأطلسي، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما وتم توقيعها في فبراير 2016، بعد سنوات من المفاوضات بين الدول الـ12 المطلة على الهادئ، بهدف موازنة تصاعد نفوذ الصين التي لم تكن جزءا منها.
لكن قبل دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، أعلن ترامب في 23 يناير 2017 انسحاب بلاده منها معرضا الاتفاقية للخطر، والتي كان من المفترض أن تشمل 40 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، ونحو 25 في المائة من حركة التجارة الدولية.
غير أن الرئيس الأمريكي عدل موقفه بعد ذلك، وأعلن في أبريل أنه يدرس الانضمام إلى اتفاقية التبادل الحر الجديدة، عبر الأطلسي بشرط الحصول على شروط أفضل.
سبأ
دعت اليابان وفيتنام اليوم الخميس، الولايات المتحدة، للعودة إلى اتفاقية الشراكة عبر الأطلسي، التي تحاول 11 دولة إحياءها بعد انسحاب واشنطن منها العام الماضي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الخارجية الياباني تارو كونو في المنتدى الاقتصادي العالمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا، المنعقد في هانوي القول: ما زلنا نعتقد أن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الأطلسي، هي أفضل خيار لواشنطن.
ووجه وزير الخارجية الفيتنامي فام بينه مينه الدعوة ذاتها لواشنطن.. واصفا الشراكة بأنها اتفاقية على مستوى عال جدا.
ووقعت 11 دولة على ضفتي المحيط الهادئ مطلع مارس، اتفاقا لإحياء هذه الشراكة بعدما تلقت ضربة قاسية مع الانسحاب الأمريكي منها، وباتت تعرف بالشراكة العالمية والتقدمية عبر الأطلسي، وتحمل توقيع أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا والبيرو وسنغافورة وفيتنام.
وكانت الولايات المتحدة قد طرحت اتفاقية الشراكة عبر الأطلسي، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما وتم توقيعها في فبراير 2016، بعد سنوات من المفاوضات بين الدول الـ12 المطلة على الهادئ، بهدف موازنة تصاعد نفوذ الصين التي لم تكن جزءا منها.
لكن قبل دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، أعلن ترامب في 23 يناير 2017 انسحاب بلاده منها معرضا الاتفاقية للخطر، والتي كان من المفترض أن تشمل 40 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، ونحو 25 في المائة من حركة التجارة الدولية.
غير أن الرئيس الأمريكي عدل موقفه بعد ذلك، وأعلن في أبريل أنه يدرس الانضمام إلى اتفاقية التبادل الحر الجديدة، عبر الأطلسي بشرط الحصول على شروط أفضل.
سبأ
