صنعاء - سبأ :
ناقشت وزيرة الدولة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رضية عبد الله اليوم مع مديرة البرامج للشؤون الإنسانية للوكالة الدولية السويدية للتنمية انغريد ساندستروم، الوضع الإنساني في اليمن .
وتطرق اللقاء إلى تداعيات الحصار الجوي والبحري والبري على اليمنيين، خاصة على المرضى بما فيهم النساء والأطفال.
وفي اللقاء أشادت وزيرة الدولة رضية عبدالله بجهود حكومة السويد في دعم مشاورات ستوكهولم .
وطالبت بمضاعفة الجهود والدفع بمسار السلام من خلال تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خاصة ما يتعلق بالأسرى واستكمال التفاهمات بشأن الحديدة وتعز وفتح مطار صنعاء الدولي.
من جانبها أفادت مديرة البرامج للشؤون الإنسانية للوكالة الدولية السويدية للتنمية إلى أن عمل الوكالة يتركز على الجوانب الإنسانية .
وأشارت إلى أن زيارتها لليمن يأتي لتحديد الاحتياجات الفعلية للمتضررين من النساء والرجال والأطفال والتحقق من فائدة البرامج والأنشطة التي رفعت إليهم من قبل المنظمات العاملة في الميدان، بهدف المساهمة في تقديم خدمات إنسانية تلبي الاحتياجات الإنسانية لليمنيين.
وقد أكدت الوزيرة رضية عبدالله بهذا الصدد أهمية الموائمة بين الاحتياجات التي ترفعها السلطات المحلية وما يتم حصره مباشرة من الفئات المستهدفة أو المستفيدين من الخدمات من أجل تأكيد الفائدة وتحقيق الاستمرارية في تقديم الخدمات.
وحثت الوكالة السويدية على أهمية استهداف مكون الأسرة وليس الأفراد من البرامج والخدمات الإنسانية، لتخفيف المعاناة الإنسانية وتجنبا للخلافات الأسرية التي قد تنشأ من تقديم الخدمات والمساعدات لبعض أفراد الأسرة.
وتطرقت وزيرة الدولة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة إلى أهمية التفات الوكالة إلى جانب الرعاية الصحية، خاصة الأمهات والأطفال سيما مع تضرر القطاع الصحي .
وأكدت أن العدوان والحصار تسببا في توقف عمل أكثر من نصف المراكز الصحية، ما انعكس سلبا على تقديم خدمات الطوارئ التوليدية والوليدية، وضاعف من معاناة الأمهات وانخفاض مستوى الحصول على الخدمات الطبية إلى جانب ارتفاع معدلات وفيات الأمهات.
حضر اللقاء نائبة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة هناء المتوكل.
ناقشت وزيرة الدولة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رضية عبد الله اليوم مع مديرة البرامج للشؤون الإنسانية للوكالة الدولية السويدية للتنمية انغريد ساندستروم، الوضع الإنساني في اليمن .
وتطرق اللقاء إلى تداعيات الحصار الجوي والبحري والبري على اليمنيين، خاصة على المرضى بما فيهم النساء والأطفال.
وفي اللقاء أشادت وزيرة الدولة رضية عبدالله بجهود حكومة السويد في دعم مشاورات ستوكهولم .
وطالبت بمضاعفة الجهود والدفع بمسار السلام من خلال تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خاصة ما يتعلق بالأسرى واستكمال التفاهمات بشأن الحديدة وتعز وفتح مطار صنعاء الدولي.
من جانبها أفادت مديرة البرامج للشؤون الإنسانية للوكالة الدولية السويدية للتنمية إلى أن عمل الوكالة يتركز على الجوانب الإنسانية .
وأشارت إلى أن زيارتها لليمن يأتي لتحديد الاحتياجات الفعلية للمتضررين من النساء والرجال والأطفال والتحقق من فائدة البرامج والأنشطة التي رفعت إليهم من قبل المنظمات العاملة في الميدان، بهدف المساهمة في تقديم خدمات إنسانية تلبي الاحتياجات الإنسانية لليمنيين.
وقد أكدت الوزيرة رضية عبدالله بهذا الصدد أهمية الموائمة بين الاحتياجات التي ترفعها السلطات المحلية وما يتم حصره مباشرة من الفئات المستهدفة أو المستفيدين من الخدمات من أجل تأكيد الفائدة وتحقيق الاستمرارية في تقديم الخدمات.
وحثت الوكالة السويدية على أهمية استهداف مكون الأسرة وليس الأفراد من البرامج والخدمات الإنسانية، لتخفيف المعاناة الإنسانية وتجنبا للخلافات الأسرية التي قد تنشأ من تقديم الخدمات والمساعدات لبعض أفراد الأسرة.
وتطرقت وزيرة الدولة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة إلى أهمية التفات الوكالة إلى جانب الرعاية الصحية، خاصة الأمهات والأطفال سيما مع تضرر القطاع الصحي .
وأكدت أن العدوان والحصار تسببا في توقف عمل أكثر من نصف المراكز الصحية، ما انعكس سلبا على تقديم خدمات الطوارئ التوليدية والوليدية، وضاعف من معاناة الأمهات وانخفاض مستوى الحصول على الخدمات الطبية إلى جانب ارتفاع معدلات وفيات الأمهات.
حضر اللقاء نائبة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة هناء المتوكل.
سبـأ
