صنعاء- سبأ:
التقى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم بصنعاء رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر فرانز راوخنتشتاين ونائبه.
وخلال اللقاء أكد محمد الحوثي ضرورة إتمام عملية تبادل الأسرى الكلية، وعدم وضع الطرف الآخر العراقيل أمامها، محملاً دول التحالف مسؤولية ما قد يحدث للأسرى بسبب مرض كورونا.
وقال "الواجب أن يتم إطلاق جميع الأسرى المتوافق عليهم وهم الغالبية، فلا يجوز أن تتعرقل عملية التبادل بسبب الاختلاف على عدد يسير جدا منهم، الذين سيتم إطلاقهم في صفقة لاحقة".
وحث عضو المجلس السياسي الأعلى، الصليب الأحمر الدولي على بذل المزيد من الجهود للضغط على تحالف العدوان ومرتزقته لإتمام عملية التبادل، لا سيما مع انتشار وباء كورونا في العالم، وباعتبار أن الأسرى ما يزالون بحكم بقائهم في السجن في حجر صحي، وبالإمكان فحصهم بسهولة.
وأكد الجاهزية لاستقبال أسرى الجانب الوطني ووضعهم في حجر صحي احترازي ثم يعودوا إلى أهلهم ومنازلهم سالمين.
وأشار الحوثي إلى ما كان قد اقترحه على المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث بشأن إيجاد آلية تواصل مع حكومة المرتزقة بخصوص مرض كورونا، وأن تكون هناك غرفة عمليات طوارئ مشتركة .
وأوضح "أنه حتى الآن لم يحصل أي تواصل، بل تم في عدن مصادرة كمية من المحاليل كانت منظمة الصحة العالمية تريد أن تقدمها إلى صنعاء، وهذا يقتضي صدور إدانة من قبل اللجنة الدولية للصليب".
وأكد تعاون المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والحرص على تسهيل مهامها وتقديم الدعم اللوجستي بما في ذلك تقديم أي تعاون ممكن للمناطق الأخرى التي هي تحت الاحتلال لكوننا ننظر لها على أنها خط الدفاع الأول أمام المرض.