فرّامة التجويع العبريّة تُهدّد غزّة بالفناء
[30 يوليو 2025]
في غزّة هاشم: يموت الناس بصمت، لا لأنّهم أضعف من الصراخ، بل لأنّ العالم ما بين أصمٍّ يسمع ويستكبر، وأعمى يرى ولا يعي، وأبكمٍ تعمّد ألا يقول كلمة حقّ، ومتواطئٍ اختار الشيطان إماما، ومتخاذلٍ أرهق نفسه صعوداً في ذاكرة الحياد الرجيم، وفكّر زوراً تحت سيل ما تبثّه أدوات العدوّ إفكاً ونيلاً وتعريضاً ممن يقف مع غزّة في مأساتها، فقدّر أن يلهث خلف أحقاده ومصالحه ونزواته بأشكالها، (فَقُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ، ثُمَّ قُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ).
|