شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، للتأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني والخونة والعملاء.
أغلق مؤشر الأسهم اليابانية (نيكي) على انخفاض اليوم الجمعة، متأثرًا بأداء أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، وذلك في ظل مخاوف المستثمرين بشأن استمرار استثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى.
أعلن نادي أولمبيك مارسيليا، وصيف بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، اليوم الخميس، تعاقده مع مهاجمه الغابوني السابق بيير إيمريك أوباميانغ، في صفقة انتقال حر.
يأتي هذا التقرير البحثي في توقيتٍ حَرِج من التاريخ المعاصر، حيث باتت التوازنات الدولية تتغير بوتيرة متسارعة، والهيمنة الأمريكية تتراجع عن مواقع نفوذها، في ظل صعود قوى جديدة، وبروز تحالفات متعددة الأبعاد.
ينطلق البحث من منظور مادي - تاريخي يستند إلى نظرية التبعية وفهم بنية النظام الرأسمالي العالمي، ويجعل من لحظة التراجع الأمريكي نقطة دخول لفهم الخلل الأعمق في النموذج الإمبريالي الغربي، كما يكشف عن تشققات داخل "المركز" والتمرّد المتزايد من "الأطراف".
يستعرض الباحث في تقريره عدة محاور رئيسية تُجسّد مظاهر التراجع الأمريكي، فهو لا يعالج الأعراض فقط، بل يذهب مباشرة إلى الجذور البنيوية لانحدار القوة الأمريكية، ويعمل على تشريح مظاهرها، ويخلص إلى أن العالم يشهد طوراً انتقالياً نحو نظامٍ متعدّد الأقطاب، حيث تتصاعد قوى جديدة متحدية للهيمنة الأحادية للولايات المتحدة، وتعمل على استغلال أزمة المنظومة الإمبريالية وتفكك تحالفات المراكز الغربية، تمهيداً لما يبدو أنه ولادة عالم تعدّدي جديد، أكثر تمرداً، وأقل تبعيّة، وربما أكثر عدالة.