شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، للتأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني والخونة والعملاء.
أغلق مؤشر الأسهم اليابانية (نيكي) على انخفاض اليوم الجمعة، متأثرًا بأداء أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، وذلك في ظل مخاوف المستثمرين بشأن استمرار استثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى.
أعلن نادي أولمبيك مارسيليا، وصيف بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، اليوم الخميس، تعاقده مع مهاجمه الغابوني السابق بيير إيمريك أوباميانغ، في صفقة انتقال حر.
العقيدة الدموية في الفكر الصهيوني: من "توراة جرائم الإبادة" إلى الغرق في "طوفان الأقصى"
الاثنين، 23 يونيو 2025
صنعاء - سبأ : مركز البحوث والمعلومات: بشير القاز
في خضمّ الصراع الدائر بين الكفر والإيمان، الزيف والحقيقة، الخذلان والمساندة، المكر واليقين، التحوّل والثبات، الجهل والوعي، تكشف هذه الدراسة النقاب عن أحد أخطر أبعاد المشروع الصهيوني، من خلال تحليل جذور العقيدة الدموية المتغلغلة في البُنية "اللاهوتية" والسياسية للفكر الصهيوني.
تتبّع الدراسة وتفضح الجذور "الدينية الزائفة" لجرائم الإبادة التي ينتهجها العدوّ "الإسرائيلي"، كاشفةً بأنها ليست حالة سياسية أو عسكرية طارئة، بل نتاج مباشر لأدلجة "دينية عنصرية" تستمد شرعيتها من نصوص "توراتية وتلمودية محرّفة"، ومن فتاوى "حاخامية" تحوّل المجازر إلى "طقوس دينية مقدسة".
تقصّى الباحث، العلاقة البنيوية بين الدين والسياسة في المنظومة الصهيونية، مسلّطاً الضوء على: كيفية تسخير العقيدة الدينية اليهودية كرافعة للقتل الجماعي، والتطهير العرقي، والاستعمار الإحلالي، لا سيما في سياق العدوان الأخير على غزة (2023–2025).
وتُبرز الدراسة: كيف أن هذه النصوص ليست مجرد تراث ديني زائف وحسب، بل تُستخدم فعلياً كدساتير عمليات ميدانية، وتُدمج في خطاب سياسي وفعل عسكري عدواني ممنهج.
وإلى جانب التحليل النصي والخطابي والديني، تقدّم الدراسة قراءة معرفية ونقدية متعددة الأبعاد، تربط بين بُنية الخطاب الصهيوني والواقع السياسي والميداني، وتؤكد أن فهم جذور العنف "الإسرائيلي" لا يمكن أن يتم بمعزل عن فهم وظيفته العقائدية.
هذا العمل لا يهدف فقط إلى كشف زيف الادعاءات الصهيونية، بل إلى فضح الأسس "اللاهوتية" للجرائم المرتكبة باسم "الرب"، وتوثيق تحوّل الدين في الفكر الصهيوني من منظومة روحية إلى ترسانة عدوان وجرائم إبادة.
وبهذا، تمثل الدراسة إسهاماً مهماً في حقل الدراسات النقدية، وتعزيز الوعي العربي والإسلامي بمعرفة استراتيجية وعقائدية عميقة سعت لتفكيك الخرافات والروايات الدينية المحرّفة للعدوّ، وبتعرية ما يُسمّى بـ "الميثولوجيا الصهيونية"، التي ينتهجها الكيان اللقيط لتبرير احتلاله وجرائمه العدوانية بحق الأرض والإنسان.