[16/ يوليو/2015]
صنعاء ـ سبأنت:
هنأ السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية والأمة الإسلامية جمعاء بحلول عيد الفطر المبارك .
وقال السيد عبد الملك الحوثي في تهنئته بهذه المناسبة الدينية الجليلة إلى الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية والأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك : نتقدم بالتهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني العزيز وجيشه ولجانه الشعبية وإلى أمتنا الإسلامية جمعاء بحلول عيد الفطر المبارك ".
وتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والصبر والتضحيات والعطاء بالنفس، والمال، حيث قدم شعبنا العزيز طيلة الشهر المبارك أروع الدروس في صبره وعطائه، وتوكلا على الله في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الذي لم يراع حرمة الشهر المبارك، ولم يتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم وأفظعها في كل يوم وكل ليلة من أيام وليالي هذا الشهر المبارك.
وأضاف : في ظل استمرار العدوان والتطورات الأخيرة في مدينة عدن فإنه لا بد لشعبنا اليمني العزيز من التحرك الجاد ومن تكثيف الجهود والعمل المتواصل وبالاستعانة بالله تعالى لدحر المعتدين، والحفاظ على البلد من دنس المحتلين، والحذر من التقصير في مواجهة قوى البغي والعدوان والإجرام، التي قد عرف حقيقتها الشعب اليمني بما فيه الكفاية لما ارتكبته من الجرائم الفظيعة وباسترخاصها الدمَّ اليمني واستباحتِها كلَّ الحرمات".
وتابع : وما قد عرفه وشاهده وعايشه شعبنا اليمني العزيز منذ بداية العدوان وإلى اليوم كافٍ بإدراك خطورة تلك القوى الخارجية وعملائها، ومرتزقتها الذين باعوا البلد وخانوا الشعب، وفي إدراك ضرورة التحرك الجاد لمواجهة شرهم ".
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أنه ومن باب المسؤولية الدينية أمام الله تعالى، والمسؤولية الوطنية، فإن الشعب اليمني اليوم معنيٌّ بالحفاظ على حريته واستقلاله وكرامته، ودون الرهان على أحد إلا الله قال تعالى " وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا " وقوله عز وجل " وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ "، وقوله " قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ".
واختتم بالقول : وقد تحقق لشعبنا اليمني العزيز من الانتصارات ودفعِ كيد المعتدين بالرغم من حجم العدوان ما يعزز ثقتَه بالله تعالى، ويطمئنه أنه باعتماده على الله وبقيامه بواجبه وتحركه كما ينبغي منتصرٌ في مواجهة المعتدين، والعاقبة للمتقين" .. سائلا الله تعالى أن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، وأن يكتب للشعب النصر والفرج، إنه سميع الدعاء.