الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 24 نوفمبر 2024 الساعة 11:49:07 م
السامعي والمساوى يطلعان على سير العمل في مطار تعز السامعي والمساوى يطلعان على سير العمل في مطار تعز
تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، اليوم العمل الجاري في رفع المخلفات والأتربة من مدرج مطار تعز والاستعدادات لافتتاحه واستئناف العمل فيه.
مسيرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة الجاليات اليمنية والفلسطينية واللبنانية مسيرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة الجاليات اليمنية والفلسطينية واللبنانية
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية أمس السبت، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
الرهوي والعيدروس يشاركان في تدشين محفظة الرهوي والعيدروس يشاركان في تدشين محفظة "إم بي" المالية
شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي ورئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس ونائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي، في فعالية تدشين الشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية اليوم بصنعاء محفظة "إم بي".
إنطلاق بطولة ألعاب القوى الأولى بين طلبة الجامعات وكليات المجتمع إنطلاق بطولة ألعاب القوى الأولى بين طلبة الجامعات وكليات المجتمع
أنطلقت اليوم بصنعاء البطولة الأولى لألعاب القوى، لطلاب الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، على كأس "طوفان الأقصى" بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد ينظمها قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار 49 عملية صاروخية لحزب الله اللبناني في عمق الكيان الصهيوني الغاصب منذ فجر اليوم حتى الآن
اخر الاخبار المقاومة العراقية تدك هدفين عسكريين في جنوب فلسطين المحتلة بالطيران المسيّر
اخر الاخبار السامعي والمساوى يطمئنان على صحة الوكيل عبدالله أمير
اخر الاخبار تشييع جثمان الشهيد الملازم ثاني أنور العليي في حجة
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  قائد الثورة
قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المشرّف في مسيرات يوم القدس العالمي
قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المشرّف في مسيرات يوم القدس العالمي

قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المشرّف في مسيرات يوم القدس العالمي

 

صنعاء - سبأ :

دعا قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج عصر يوم غدٍ في مسيرات يوم القدس العالمي، كما في الأعوام الماضية.

وأكد قائد الثور، في كلمته مساء اليوم بمناسبة يوم القدس العالمي، أهمية أن يكون الخروج واسعاً ومميزاً يُعبر عن أصالة الشعب اليمني، ووسام الشرف الكبير الذي ناله حين قال عنه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- "الإيمان يمان والحكمة يمانية".

وأشار إلى أهمية إحياء هذا اليوم من أجل أن تبقى مشاعر الرفض للكيان الصهيوني حيّة في نفوس المسلمين، في مقابل السعي الحثيث من الأعداء وعملائهم المنافقين لإيجاد قابلية للعدو الإسرائيلي، وتقديمه كصديق وحليف، ومن أجل أن تبقى القضية حيّة في نفوس المسلمين، باعتبارها تعنينهم وعليهم تجاهها التزام إيماني ديني أخلاقي إنساني، ولتكون مناسبة لرفع مستوى الوعي الذي هو أول متطلبات المعركة مع ذلك العدو، ويوماً عاماً لتعبئة عامة للمسلمين.

واعتبر قائد الثورة إحياء هذا اليوم مهماً لكل هذه الاعتبارات الجديرة بالاهتمام، وللتعبير عن الموقف الحق تجاه هذه القضية، بل ومع الزمن والتطورات والمتغيّرات ومستوى الانحراف العلني الظاهر للمنافقين من أبناء الأمة تزاد الأهمية، في مقابل جهودهم السلبية لتمييع الموقف وتغيير النظرة إلى ذلك العدو، والارتداد عن الثوابت القطعية من بعض الأنظمة العربية والعالم الإسلامي، التي اتجهت تحت عنوان التطبيع للتحالف، والتعاون مع العدو الإسرائيلي.

وأوضح أن أول متطلبات الموقف والصراع مع العدو الإسرائيلي هو الوعي، ويوم القدس العالمي هو يوم مهم لزيادة الوعي، وللتذكير بالحقائق الثابتة الواضحة التي يجب أن تبقى هي منطلقاً للموقف، وأول هذه الحقائق الواضحة أن الكيان الصهيوني، ومن ورائه اللوبي الصهيوني في العالم، هو عدو للإسلام والمسلمين، ويجب أن يتخذوه عدوا.

ولفت إلى أن هذه الحقيقة هي من أوضح الحقائق وأبينها وأجلاها وأقواها، يشهد الواقع من نشأة الكيان الصهيونية وسيرته وسياسته من أول الحركة الصهيونية لاحتلال فلسطين وإلى اليوم أنه كيان قام على ارتكاب الجرائم واغتصاب الأرض، ومصادرة الحقوق، وارتكب أبشع الجرائم، واحتلال بلاد المسلمين في فلسطين وفي غيرها.

وقال: "إن لم تكن جرائم القتل والإبادة والتهجير والتدمير واحتلال الأرض وانتهاكات الأعراض، وكل ما يُعتبر عداء مارسه الكيان الصهيوني، ويمارسه باستمرار كسلوك مستمر لا يتوقف عنه، وجزء محدود من ذلك يعتبر عداء بما فيه الكفاية، إضافة إلى أن العداء للإسلام والمسلمين بالنسبة للكيان الصهيوني هو عقيدة وثقافة وفكر وعقدة، وليس فقط ممارسة".

وبيّن قائد الثورة أن الواقع تجلّت فيه هذه الحقيقة على أكبر مستوى، كم شن من حروب، وارتكب من جرائم، وكم هي الممارسات العدائية بشكل يومي طوال هذه العقود من الزمن، جرائم القتل والتدمير والاغتصاب وانتهاك الأعراض، وكل أشكال الجرائم التي يمارسها ضد المسلمين، إضافة إلى مؤامراته ومخططاته التي يتحرك على أساسها لاستهداف الأمة.

وأشار إلى أنه مع ما تجلّى في الواقع بكل وضوح، وعرف به العالم أجمع، أكد القرآن الكريم هذه الحقيقة منذ نزوله، قال تعالى: "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا".

وذكر أن الكيان الصهيوني أول عدو وأشد عداءً وكرهاً للمسلمين، والأشد سعيا للنكاية بالمسلمين، ليس مجرد عدو كسائر الأعداء، هو من بين الأعداء الأشد عداءً وحقداً وكرهاً للمسلمين.. لافتاً إلى أن عداوة اليهود للمسلمين ليست كحال بعض المسلمين الذي يقول هو يعاديهم، يعاديهم بقلبه ولا يريد أن يكون لديه أي موقف.

وأضاف: "في سياق ما يذكره القرآن الكريم عنهم، وعن عدائهم، وعن أساليبهم التي يستهدفون بها المسلمين قال تعالى "وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ"، هو الذي أخبرنا بعدواتهم لنا، وكيف يتحركون على أساسها بكل الوسائل والأساليب للإضرار بنا".

ولفت إلى أن "الإنسان يتخذ عدوه عدواً، يعادي من يعاديه، من يتحرك ضده، من يعمل بالمكيدة له، من يستهدفه، الشيء الطبيعي للإنسان بفطرته أن تكون ردة الفعل أن يعادي عدوه، فهم عدو، أن نتحرك عملياً من خلال وعينا لما تحدث الله عنه بشكل واقع، وأن يكون ذلك حافزاً لنا للتحرك، وأن نستشعر المسؤولية أمام الله تجاه أنفسنا كأمة مسلمة، أن ندرك أنا نحن المعنيون أولاً في مواجهة ذلك العدو الذي يعادينا، يستهدفنا، يتآمر علينا، وأنه في حالة عمل مكثف كل عدائي تجاهنا".

وتابع: "لا يكفي أن نقر أنه عدو كما يقول الكثير وانتهى، البعض لا يتجه إلى أن يزداد وعيا تجاه ذلك العدو ومخططاته لاستهداف الأمة، ليعرف بالتالي ما يجب أن نفعل، وكيف نتحرك للتصدي لذلك العدو في مختلف المجالات".

وقال: "هناك العمل الكبير الذي يتزايد من جانب بعض الحكومات المنحرفة المنافقة التي تريد، هي تقول وتريد أن تقنع المسلمين بأن العدو الإسرائيلي ليس عدوا، إنما هو حليف، إنما هو صديق، إنما هو من يجب أن تقوم الأمة معه ضد من يعاديه، ضد من يتصدى له، ضد من يسعى إلى إعاقة مؤامراته ومخططاته".

وأضاف: "هذا ما يتحرك به النظامان الإماراتي والسعودي، ومعهما آل خليفة من البحرين، يتجهون بشكل علني، يسخرون كل وسائلهم وجيشهم الإعلامي، جعلوا هذه المهمة رئيسية لهم كعمل أساسي يشتغلون عليه، إضافة إلى اتجاههم لتغيير المناهج الدراسية لديهم، طبعاً لم تكن المناهج عدائية للعدو الإسرائيلي، لم يكفهم ذلك، إنما أرادوا أن يكون منهجاً يربي أجيالهم على الولاء للعدو الإسرائيلي، على النظرة إليه كما يقولون كحليف وكصديق والقابلية للعدو الإسرائيلي للتحالف معه ضد أبناء الأمة، وضد الشعب الفلسطيني، ضد أحرار الأمة".

وأفاد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأنه في ظل هذا العمل من جانبهم، يجب ترسيخ الحقيقية القرآنية التي يشهد لها الواقع أنهم أعداء، وفضح المنافقين الذين يوالون ذلك العدو، الذي حرم الولاء له، قال جل شأنه "مَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ".. وقال "في الأخير تنكروا للحقائق الثابتة، وتنكروا للثوابت التي هي من الثوابت الرئيسة للأمة، وأصبحوا يتنكرون للشعب الفلسطيني، وكلما اقتربوا من الإسرائيلي أكثر كانوا أكثر عداء للشعب الفلسطيني.

وأوضح أنهم اتخذوا عنوان السلام للتحالف مع الكيان الصهيوني والتعاون معه، وهو عنوان مخادع أردوا أن يجعلوا منه وسيلة للتحالف مع العدو للعداء للأمة، ولذلك تتجلى عدواتهم للامة أكثر كلما اتجهوا للعدو الصهيوني أكثر، وتعاونهم معه تحت عنوان التطبيع.

وقال: "مع كل ما يفعلونه بالتودد والتحالف والتعاون مع الإسرائيلي، فذلك لن يجدي شيئا، ليس من مصلحتهم، هم سيخسرون من وراء ذلك، العدو الإسرائيلي سيعتبرهم أعداء، وإن أظهر أنه تعاون معهم في وسائلهم كأصدقاء، لكنه في واقع الأمر لا يحبهم، لا يقابل ولاءهم بولاء حقيقي، كلما فعلوه بتحالفاتهم مع العدو الإسرائيلي أنهم مكنوه من أنفسهم ليظلهم أكثر وليفسدهم ويستغلهم أكثر أيضاً".

وأضاف: "أنتم تقدمون لهم هذا العون على أنفسكم قبل أن يكون على أمتكم، هذه حالة خسارة، خسارة رهيبة جداً، الآن الإمارات في فترة وجيزة، الآن الإسرائيلي يتحدث أنه جعل الإمارات أهم وكر للمافيا الإسرائيلية".

ولفت إلى أنه سيتجلى بعد فترة ما وصل إليه الحال للنظامين الإماراتي والسعودي اللذين يمنحون للإسرائيلي الجنسيات، يعطونهم أكثر ما يعطون لشعوبهم، يفعلون لهم ما لا يفعلون لغيرهم من أبناء الأمة.

وأوضح قائد الثورة أن الحقيقة الثانية التي أكد عليها القرآن الكريم أن العدو الإسرائيلي كيان فاسد ومفسد، وقائم على الفساد والإفساد في الأرض، وليس كياناً طبيعياً كأي كيان بشري يمكن التعايش والتفاهم معه، هو كيان قائم على الفساد في أصله ليؤدي دوراً إفسادياً وتخريبياً، وهو بحسب الثقافة والعقيدة والفكر والأهداف والخطط كلها قائمة على أساس الفساد والإفساد في الأرض، كلها تخريبية.

وتابع قائلا: "طبيعة الصراع معهم أنه يشمل جميع المجالات، أنهم يتجهون في ضلالهم على مستوى جميع المجالات السياسي والاجتماعي وغيره، حركوا فيها كثيرا من عملائهم من العرب والمسلمين، لكن أقلامهم وكتاباتهم، وتحركهم على المستوى الثقافي والإعلامي هو لخدمة اليهود، ليحل بدلاً عنها المفاهيم الضالة التي تفقد للأمة الرشد الفكري النظرة الصائبة الفرقان بين الحق والباطل بين الحكمة والحماقة، هم يشتغلون في هذا المجال شغلاً واسعاً".

ومضى بالقول: "يريدون في كل مساعيهم وسياساتهم وأعمالهم وأنشطتهم ومخططاتهم لكم -من خلالها وبواسطتها- أن تضلوا السبيل، إرادتهم ليست كامنة، لا يترجمها عمل ولا تترجمها خطط، هي إرادة اتجهت من خلالها كل الأنشطة لتضليل هذه الأمة".

وأشار إلى أنه على المستوى الأخلاقي حربهم شرسة وواسعة لإفساد المجتمع ونشر الفساد الأخلاقي، وكل ما يساعد عليه، وكل ما يوصل إليه، وكل ما يساهم فيه، وكل ما يجر إليه، يشتغلون شغل الشيطان، يصنعون المصائد التي يصيدون بها الناس، كل وسائل الإغراء، وسخروا في هذا العصر كل الإمكانات.

وعلى المستوى الاقتصادي، أوضح قائد الثورة أنهم أفسدوا اقتصاد الأمة، وأوصلها إلى الحضيض، الله يقول "مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ ".. وقال "هم الذين اتجهوا لإبعاد الأمة بأساليبهم الخبيثة والماكرة إلى أن تترك الإنتاج الداخلي، وإلى أن تكون مستهلكة لمنتجات أعدائها، وأوصلوا الأمة إلى ما وصلوا إليه، إلى أنهم من المستحيل أن ينتجوا".

وبيّن أن أعداء الأمة يسعون على المستوى الاجتماعي لتفكيك الأسرة، خصوصاً المرأة، يسعون لفصلها عن الأسرة، وهذا الأمر تضليل رهيب جداً، هدفهم من التضليل والإفساد الإضعاف للمسلمين، أن يفقدوا الأمة قوتها الاجتماعية.

ولفت إلى أنهم يريدون أن يكون الإنسان بلا وعي وبلا رشد وبلا فهم ولا حكمة ولا فهم صحيح وبلا أخلاق ولا قيم، يريدون أن يفرغوه من كل المحتوى الإنساني، حتى على مستوى فطرته، أن يبعدوه عن القيم الفطرية، حرّفوا المفاهيم الفطرية، هدفهم ضرب الروح المعنوية، هدفهم أن تخسر الأمة المعونة والنصر من الله، هدفهم من هذه الأمة أن تبوء بغضب من الله، وأن تتخلى عن مسؤولياتها الدينية، ولا تحظى بنصر ومعونة من الله.

وأكد السيد عبدالملك الحوثي أن الأمة إذا رجعت إلى مبادئها بشكل نقي وصحيح، إذا رجعت إلى قيمها، وتحركت على أساس هدي ربها، واقتدت برسولها، وتحركت بشكل صحيح وفق هدى الله ورسوله، ستتحصّن من أعدائها، ومن كل حالات الاختراق.

وذكر أن من أكبر عناصر ونقاط الضعف، التي يعانون منها، أن زوالهم محتوم، فمثلما تحدث الله عن دورهم الإفسادي تحدث عن مصيرهم الحتمي الزوال .. مبيناً أن الأمة عندما تتجه على أساس صحيح، ستحظى بمعونة الله تعالى، ويكتب لها النصر والتأييد.

وتطرق إلى أن من الحقائق المهمة أنه عدو مهما بلغ ضرره وشره وتأثيراته في الواقع، ومهما حظي بالنفوذ، فهو عدو خاسر، ومحتوم الزوال لا يبقى هذا الكيان المفسد الضال، ويخسر معه كل الذين أطاعوه، سواء من قفوا معه أو أطاعوه في التنصل عن مسؤولياتهم.

وقال: "الله سبحانه وتعالى قدم وعداً في القرآن الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ}، وهذا يأتي في سياق الحديث عن حرمة المولاة لهم عن حرمة التوجه والمسارعة فيهم، {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ}، هذه الآية المباركة تبين أن الله سبحانه وتعالى سيأتي بقوم يحملون هذه المواصفات الواضحة المهمة العظيمة، في ظل حالة الارتداد عن الدين والقيم والمواقف والمسؤوليات الدينية التي هي جزء من هذا الدين، من يرتد عنها ويتنصل عنها فسوف يأتي الله بقوم لهم هذه المواصفات العظيمة التي أولها أنهم يحبهم ويحبونه".

وبين أن المؤمنين تتجلى عزتهم على الكافرين في قوة موقفهم في صراحة ووضوح موقفهم، تتجلى عزتهم بشكل عملي كموقف صادق وجاد وقوي وتحرك فاعل في كل المجالات، وفي كل ما يستطيعون يجاهدون في سبيل الله لا يتنصلون عن هذه الفريضة {يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ}، مهما كان حجم اللوم وطبيعته، في هذا الزمن يتلقى اللوم كل من يقف ضد العدو الإسرائيلي "أنك وقفت موقف الحق".

وقال: "هؤلاء لا يبالون بلوم اللائمين مهما كانت الماكينة الإعلامية، والضخ والتهويل الإعلامي، الذي يتوجه للتشويه لهم، مهما تنوعت الإساءات ضد موقفهم، وهنا ندرك أهمية وقيمة التحرك، أنه يمثل المنطلق والمبدأ الإيماني والتوجه الصحيح على مستوى الفطرة، وأنه ضرورة تدفع عن الأمة سخط الله وشر أعدائها".

وأضاف: "أما الخيارات الأخرى، التنصل أو الجمود كلها خيارات لصالح العدو، من يرى أن على الأمة أن تسكت وتجمد وتقعد، ومن يرى أن على الأمة أن تتحالف مع العدو كلها خيارات لا تنسجم مع الإيمان ولا مع الفطرة، ولا مع المصلحة الحقيقية للأمة".

وشدد قائد الثورة على أهمية التحرك .. وقال: "يجب أن نتحرك في كل المجالات، وأن يكون موقفنا واضحاً ضد هذا العدو، وأن نهتم بمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية".. مشيراً إلى أهمية التحرك لتحصين الأمة من الداخل، لكي لا توالي العدو، ولا تقف في صفه، ولا في صف عملائهم الذين يدجنون له، الذين ينحرفون بالأمة في عدائها ضد العدو الإسرائيلي.

كما أكد على أهمية إحياء يوم القدس العالمي، ليكون هناك صوت يعبّر عن المسلمين، وهو الصوت الذي يعبر بحق عن الموقف الحق الذي يجب أن يتبناها جميع المسلمين أما الآخرون الساكتون، أو الذين يسعون إلى الوقوف في صفه، لا ينسجم بأي حال من الأحوال مع الثوابت الإسلامية، وإن تنكر لها البعض فيما بعد علنا.

وقال: "من المميزات في هذه المرحلة، وبحمد الله سبحانه وتعالى، أن النهضة التي بدأت في واقع الأمة في اليمن وفلسطين ولبنان والعراق وسوريا والبحرين هذا التنسيق الذي يكبر يوماً بعد يوم وصولاً إلى ظهور معادلات مسار عظيم، التقت عليه الأمة، ودور شعبنا في هذا الاتجاه شعب الإيمان والحكمة ثابت وواضح وعظيم، نتكامل مع كل الأحرار من أبناء الأمة ونقف معهم صفاً واحداً ضد العدو الإسرائيلي مهما كانت مساعي المطبعين، وأشكال حربهم واستهدافهم لنا، لن نحيد عن هذا الموقع المبدئي والأخلاقي والإنساني.

ودعا قائد الثورة الشعب اليمني العزيز إلى الخروج عصر يوم الغد في المسيرات الواسعة، خروجا يعبّر عن الموقف المناصر للإسلام، امتدادا لموقف الأنصار الذين ناصروا الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم.


  المزيد من (قائد الثورة)  

نص كلمة قائد الثورة حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية


قائد الثورة: اليمن يسعى لبناء وتطوير قدراته وحقق نجاحات مذهلة يشهد لها الواقع والأعداء


نص كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان


قائد الثورة: استمرار الأمريكي في مؤامراته على اليمن لن يؤثر على موقفنا المناصر لفلسطين ولبنان


نص كلمة قائد الثورة حول آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية


قائد الثورة يجدّد التأكيد على استمرار العمليات اليمنية ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني


كلمة لقائد الثورة حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان الرابعة عصرًا


نص كلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتطورات الإقليمية والدولية


قائد الثورة: الأمة بين خيارين إما الاستسلام والخنوع أو التحرك وفق الموقف الصحيح


كلمة لقائد الثورة حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان الساعة 15: 7 مساءً


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 22-جمادى الأولى-1446هـ
[22 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 24 نوفمبر 2024]
موجز سبأ 21-جمادى الأولى-1446هـ
[22 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 24 نوفمبر 2024]
موجز سبأ 20-جمادى الأولى-1446هـ
[20 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 22 نوفمبر 2024]
موجز سبأ 19-جمادى الأولى-1446هـ
[19 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 21 نوفمبر 2024]
٢٦ سمبتمبر30novالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
وفاة مواطن تحت التعذيب في سجون مرتزقة العدوان بمأرب
[16 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 18 نوفمبر 2024]
النائب العام يوجه باستكمال أعمال رصد وتوثيق جرائم العدوان والتحقيق فيها
[25 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 28 أكتوبر 2024]
عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم
[23 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 26 أكتوبر 2024]
استشهاد مواطن بانفجار جسم من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب
[01 ربيع الأول 1446هـ الموافق 04 سبتمبر 2024]
إصابة مواطن بانفجار جسم من مخلفات العدوان بمديرية بيت الفقيه بالحديدة
[19 صفر 1446هـ الموافق 23 أغسطس 2024]
يمن نت