اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني إنجاز مهم.. مؤكدة أنّ العدو الصهيوني رضخ لهذا الاتفاق أمام "أبطال حزب الله وبيئته الحاضنة وبطولاتها".
ندوة بعنوان "ثورة ٢١ سبتمبر إرادة وصمود" للمركز اليمني للدراسات السياسية
صنعاء - سبأ:
نظم المركز اليمني للدراسات السياسية والاستراتيجية اليوم بصنعاء ندوة بعنوان (ثورة ٢١ سبتمبر إرادة وصمود).
وفي الندوة التي حضرها وزير الدولة أحمد العليي وعدد من أعضاء مجلس الشورى، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أن ثورة ٢١ سبتمبر كانت ضرورة ملحة لتخليص الوطن من الوصاية وتحسين واقع الشعب اليمني في مختلف المجالات.
وأشار الوزير حازب إلى أن الثورة جاءت في لحظة زمنية فارقة كان اليمن فيها على شفا الانهيار، وأمام مفترق طرق، فكانت السبيل الوحيد لاستعادة حريته وسيادته.
ولفت إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر واجهت حربا من قبل أعداء اليمن لأنها صنعت من قبل الشعب اليمني واستمدت حضورها ووجودها منه ومن هويته الإيمانية وتوجيهات قائد الثورة، وعززت القدرات اليمنية في التصنيع والإبداع والصمود، وبناء الوطن في كل المجالات، وصولا إلى الاكتفاء الذاتي.
وقدمت في الندوة ورقتا عمل الأولى بعنوان "إعادة قراءة التاريخ الفعلي لثورة ٢٦ سبتمبر ووضعها في مقارنة مع ثورة ٢١ سبتمبر في كل المجالات وخاصة العسكرية والسياسية" للخبير والمحلل العسكري العميد عابد الثور.
وخلصت الورقة إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر كانت الحل لفوضى عقود مضت، ويكمن نجاحها في أنها صنعت في الداخل اليمني وبإرادة يمنية دون أي تدخل خارجي، لينعكس ذلك النجاح على الواقع العملي من خلال الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات في ظل هذه الثورة المباركة التي وجدت لتصحيح مسار الثورة اليمنية رغم العدوان والحصار.
وتضمنت الورقة الثانية للدكتور ماجد الوشلي بعنوان " ثورة ٢١ سبتمبر وما بعد.. الانعكاسات السياسية والتحولات"، أربعة محاور حول الثورات العربية ٢٠١١ وما بعد، وتسلسل حراك وثورة ٢١ فبراير ٢٠١١م، والتداعيات الإقليمية والدولية لثورة ٢١ سبتمبر، والابعاد الجيوسياسية للتدخلات الخارجية في اليمن ومآلاتها واستشراف واقعية ثورة ٢١ سبتمبر.
وخلال الندوة قدم الباحث مجاهد الصرمي عرضا لكتاب "من الوحدة إلى الثورة.. الجمهورية اليمنية خلال ربع قرن من الاستبداد والهيمنة الأجنبية" للكاتب أنس القاضي، والذي يتناول بالتحليل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي المرحلة المذكورة وما شهدته من استبداد في الحكم وهيمنة أجنبية، مما أعاق عملية التقدم وبناء الدولة، وبداية ثورة ٢١ سبتمبر وجوهرها ومهمتها التاريخية والموقف الأمريكي المعادي وصولا للتدخل العسكري العدواني.
كما تضمن الكتاب المكون من ستة فصول التحديات التي تواجهها الثورة الشعبية، وأهمها تحديات التدخل العسكري الأجنبي، والتحالفات العدوانية الداخلية والخارجية، والانقسام السياسي، وإشكالية الوعي الاجتماعي، والوضع في المحافظات الجنوبية، والمهام الآنية والمستقبلية لثورة ٢١ سبتمبر.