أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني ومن يدعمه في العدوان على أهلنا في غزة.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4553.52 نقطة منخفضًا 24.7 نقطة وبنسبة 0.54 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4578.22 نقطة.
يترقب عشاق كرة القدم العالمية، القمة النارية التي ستجمع فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان مساء غدا الأربعاء، على ملعب "ميتلايف" في مدينة نيويورك الأمريكية في ثاني مواجهات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية.
العلامة الرزامي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالمولد النبوي
صعدة - سبأ:
رفع العلامة عبدالله عيضة الرزامي برقية تهنئة إلى قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وبارك العلامة الرزامي للشعب اليمني والأمة الإسلامية كافة هذه المناسبة الدينية المباركة بذكرى خاتم الأنبياء رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم- نور الأمة ومنبع الهداية ورحمة الله إلى العالمين.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لأبناء العالم الإسلامي في العالم كافة التعبير عن التعظيم والاجلال لرسول الله وتوقيره ونصرته، وتأكيد الولاء له وآل بيته، والاقتداء بهم وكذا تأكيد الثبات في مواجهة الاستكبار العالمي، ومواصلة الجهاد انتصاراً لكل المظلومين والمستضعفين في العالم، كما أن الاحتفال في هذه المناسبة الدينية العظيمة يجسّد تمسك الشعب اليمني بنهج المصطفى -صلوات الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين.
ولفت إلى أن ذكرى المولد النبوي، تجسّد معاني مكارم الأخلاق المحمدية، وتغرس في النفوس الخصال الإسلامية الحميدة تربوياً وثقافياً واجتماعياً، كما أنها محطة هامة للتزوّد بقيم وأخلاق رسول الإنسانية والسلام، وتعزيز التآخي والتعاون والتكافل.
وبين أن هذه الذكرى تشكل محفلاً توعوياً سنويا يستلهم منها الإنسان معاني الإيمان به ورسالته والشعور بالمسؤولية تجاه نفسه ودنياه وآخرته وعاملا موجّها لكل إنسان يمني، خاصة في حمل قضية الشعب ومظلومية لمواجهة قوى الطاغوت ومقارعة قوى الظلال، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن، جراء العدوان والحصار.
وتطرق العلامة الرزامي إلى تفرّد اليمن عن سائر الشعوب في إحياء هذه المناسبة الدينية، ما يعزز ارتباط اليمنيين برسولهم الكريم -صلوات الله عليه وآله وسلم، كما كان أجدادهم الأوس والخزرج أول المناصرين له، وتعميق الروح الإيمانية في الاقتداء به صلى الله عليه وآله وسلم- وإحياء لسنته ومنهجه والسير على خطاه.