غادر صنعاء اليوم الفريق الفني السعودي، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام، تم خلالها الاطلاع على أحوال الأسرى وتصحيح قاعدة البيانات وحل الإشكاليات المتعلقة بالقوائم والأسماء التي كان فيها اختلاف.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الزيارة كانت ضرورية وتم المطالبة بها في جولة المفاوضات الأخيرة في عمان لحل الإشكاليات العالقة التي حالت دون التقدم في ملف الأسرى وتنفيذ الاتفاق الذي تم إبرامه في مارس الماضي.
وقال" هذه الزيارة كان لها نتائج إيجابية حلت جزءا كبيرا من الإشكاليات المتعلقة بملف الأسرى وبالقوائم ما بيننا وبين الجانب السعودي ولا زال هناك عوائق وإشكاليات قائمة مع أطراف المرتزقة اليمنيين، وقد تحدثنا مع الوفد السعودي حول هذه الإشكاليات الذي وعد بالعمل على حلها من أجل الوصول إلى تنفيذ الاتفاق الموقع في مارس الماضي، نظرا لمضي مدة طويلة عليه".
وأشار المرتضى، إلى أنه تم التوقيع على القائمة الأخيرة التي من خلالها سيتم تبادل الأسرى مع الجانب السعودي.
Video Player is loading.
وأضاف" نأمل أن تكون الأطراف الأخرى بنفس المستوى من الاستعداد وأن تكون هناك زيارات مماثلة فيما بيننا وبين الأطراف اليمنية الأخرى، ونحن مستعدون لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى".
وأكد المرتضى أن ملف الأسرى، ملف إنساني ويجب أن يبقى محايدا عن الملفات الأخرى السياسية والعسكرية، كما أن جميع الأطراف مستفيدة من تنفيذ هذا الاتفاق.
وعبر رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عن الأمل في أن تكون هذه الزيارة خطوة أولى تفضي إلى التنفيذ الكامل والحل الشامل لهذا الملف الإنساني.
إلى ذلك عاد إلى صنعاء اليوم الفريق الوطني الذي قام بزيارة الأسرى في السعودية والاطلاع على أحوالهم.
وذكر المرتضى أن زيارة وفد صنعاء إلى السعودية كانت ناجحة حيث تم الاطمئنان على أحوال الأسرى.. مبينا أن الوفد قام بتصحيح قاعدة البيانات التي كانت تمثل إشكالية فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق.
