أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحرك في مشروعه الحكيم من خلال التثقيف القرآني والصرخة في وجه المستكبرين والمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، في مواجهة الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية غير المسبوقة على الأمة.
تكرر اليوم الأحد، مشهد تحرير عام 2000 في البلدات الجنوبية، حيث عاد الأهالي إلى قراهم وبلداتهم بعد انتهاء مهلة ال60 يومًا التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في 27 من نوفمبر الماضي.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر اليوم الجمعة، متجهة نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، بدعم من حالة الضبابية المحيطة بخطط واشنطن بشأن الرسوم الجمركية والدعوة لخفض أسعار الفائدة، وهو ما يضغط على الدولار.
انطلقت اليوم منافسات المرحلة الثالثة من الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة السلة للرجال للموسم 2024 – 2025 الذي ينظمه الاتحاد اليمني العام للعبة بمشاركة 8 فرق من مختلف المحافظات.
لقاء قبلي في عنس بذمار يؤكد النفير لحماية ثروات اليمن
ذمار-سبأ: نظّم أبناء مخلاف زُبيد بمديرية عنس بمحافظة ذمار اليوم لقاءً قبلياً بقرية الوشل لإعلان النفير العام لحماية ثروات اليمن من نهب تحالف العدوان، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد ومحافظ ذمار محمد البخيتي.
وفي اللقاء الذي شارك فيه وكيل المحافظة عباس العمدي ومدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة المقدم علي الشرفي، نقل الجنيد تحيات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى لأبناء مخلاف زبيد في عنس واعتزازهم وفخرهم بالتضحيات التي سطروها دفاعاً عن اليمن.
وقال "نتشرف أن نكون بين أهلنا الأوفياء من أبناء منطقة الوشل ومخلاف وزبيد والمنطقة الوسطى الذين كانوا مثالاً في العزة والثبات والتحرك في هذه المعركة المفصلية" .. مبيناً أن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي أراد من خلال هذه المعركة تركيع الشعب اليمني، لكن بفضل الله وحكمة القيادة الثورية تجاوز الشعب اليمني تحديات العدوان.
ولفت إلى أن قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي استطاع، إدارة المعركة وتعزيز الثبات سواء في الجبهات أو على المستوى الشعبي .. وأضاف" خلال ثمان سنوات نواجه صلف العدوان بكل عنفوان وقوة وبأس".
وأكد الجنيد أن العدوان لم يعرف حقيقة الشعب اليمني الذي انطلق من موروثه الحضاري وهويته الإيمانية وتحرك في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته .. منوهاً بانتصارات الجيش في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن.
فيما أشار محافظ ذمار البخيتي إلى أن منطقة الوشل قدمت قوافل من الشهداء .. وقال" نتشرف بالحضور في هذا اللقاء وهذه نعمة أن تكون الوشل رأس حربة في مواجهة العدوان، ولا يوجد أي مبرر أن يتخلى الإنسان عن الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله".
وأكد أن العدوان وحد أبناء اليمن في مواجهته وأدرك الأعداء أن اليمن ليس لقمة صائغة، كما أن شروط السلام تختلف عن شروط الهدنة واليمن رفض تمديد الهدنة إلا بإيقاف العدوان والتوقف عن نهب الثروات.
وأضاف البخيتي :" سيتحقق النصر بالمزيد من الثبات وتقديم التضحيات وتوحيد الجبهة الداخلية" .. لافتاً إلى أهمية مواصلة النفير العام ورفد الجبهات ودعم التصنيع الحربي والمرابطين في الجبهات.
بدوره أشار وكيل المحافظة العمدي إلى أن أبناء قرية الوشل في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن في كافة الجبهات .. لافتاً إلى أن اللقاء يأتي للتأكيد على الرفض لنهب تحالف العدوان السعودي لثروات الشعب اليمني.
وأكد أن أبناء ذمار وعنس ومخلاف زبيد يجددون العهد لقائد الثورة بالنفير لحماية ثروات اليمن ومواصلة الصمود والدفاع عن الوطن والنهوض في مختلف المجالات ومنها الزراعية والاقتصادية والعسكرية.
من جانبه أوضح عضو رابطة علماء اليمن العلامة عبدالرحمن الوشلي، أن الشعب اليمني بثباته وصموده حقق الأمن والاستقرار واستقلال القرار السيادي.
فيما عبر الشيخ محمد زيد عمران في كلمة قبيلة عنس عن إدانة أبناء مخلاف زُبيد لجرائم العدوان ونهب الثروات .. مؤكداً وقوف أبناء عنس صفاً واحداً في حماية الثروات ومواجهة العدوان ودحر الخونة والعملاء.
وفي كلمة أسر الشهداء، تطرق حسن علي وأحمد الوشلي إلى تضحيات الشهداء بالتزامن مع قرب الذكرى السنوية للشهيد.
وأشارا إلى أهمية استلهام الدروس من هذه الذكرى في النفير العام لحماية اليمن وثرواته.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، الوقوف إلى جانب الجيش للدفاع عن الوطن والحفاظ على ثرواته من النهب والسلب.
وأشار البيان إلى مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال والمال والوفاء للشهداء والسير على دربهم حتى تحقيق النصر.
حضر اللقاء مستشار وزارة التربية أحمد الوشلي ومدير العلاقات محمد الدرواني وقيادات أمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية من محافظتي ذمار وإب.
إلى ذلك زار نائب رئيس الوزراء الجنيد ومحافظ ذمار البخيتي ومعها الوكيل العمدي والمشايخ والشخصيات الاجتماعية روضة الشهداء في الوشل، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم.