تقدم الولايات المتحدة كل يوم دليلًا إضافيًا على أنها بلد التناقضات؛ ففي الوقت التي تبرز كبلد حام لحرية التعبير وفق ادعاء تاريخي، تثبت واقعة اعتقال الناشط الفلسطيني الطلاب محمد خليل، أن الولايات المتحدة ليست سوى فقاعة من هذه القيم.
ارتقى فريق شركة الروضة إلى صدارة المجموعة الثانية، لدوري أهلي صنعاء الرمضاني الـ 40، بفوزه الثمين على شركة زنيم بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الذي جمعهما عصر اليوم ضمن الجولة الرابعة.
55 عاماً مرت على رحيل آخر جندي بريطاني من المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية، فما الذي تغيّر في تلك المناطق؟.
الإحتلال لم يكن في يومٍ من الأيام جنة الشعوب الوارفة، بل جحيم يحرق حياة الشعوب لعقود بعد رحيله، وتكوي نيران ألغامه أجيالاً قادمة من أبناء تلك الشعوب المنكوبة والمظلومة.
بريطانيا رحلت عن اليمن، لكن هل رحلت آثار احتلالها البغيض؟ للأسف لا.
رحل الإنجليز في 30 نوفمبر 1967، عسكرياً، لكن كوارث تراكمات سنوات احتلالهم الـ 129 لا زالت ماثلة للعيان، رحلوا عسكرياً، وعادوا اليوم عبر عيالهم غير الشرعيين في جزيرة العرب "السعودية والامارات"، ليستكملوا ما بدأوه في القرن السادس عشر الميلادي.
الأهداف الاستعمارية لم تتغيّر، والجزر اليمنية لا زالت تحتلّ الصدارة فيها، ومبررات الاحتلال هي الأخرى لم تتغيّر.