اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، أن تصعيد الكيان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة، يؤكد على أنه ماضٍ في سياساته الخطيرة وحربه الشاملة ضد الوجود الفلسطيني.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الأربعاء، عند مستوى 4596.69 نقطة مرتفعًا 43.2 نقطة وبنسبة 0.95 بالمائة، مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4553.52 نقطة.
احتضنت صالة الشهيد حسن زيد بالعاصمة صنعاء التصفيات التمهيدية للعبة الكونغ فو، نظمها اتحاد اللعبة لاختيار المنتخب الوطني المشارك في دورة ألعاب التضامن الإسلامي.
نظمت أمانة العاصمة، اليوم فعالية تكريمية لأسر الشهداء من موظفيها، في إطار إحياء الذكرى السنوية.
وعبر أمين العاصمة حمود عباد في الفعالية التي حضرها وكيل أول الأمانة خالد المداني، وأعضاء الهيئة الإدارية والوكلاء، عن الفخر والاعتزاز بعطاء الشهداء ومواقفهم العظيمة في مواجهة العدوان.. لافتا إلى أن الشهداء نالوا شرف الشهادة وفازوا بمنزلة عظيمة من الله.
وأشار إلى ان الشهداء اختاروا مسار الفداء ومقارعة الظالمين وقوى الاستكبار، لتظل هامة الوطن مرفوعة وشامخة.. موضحا أن الشهداء هم نجوم مضيئة في سماوات الخلود، أكرمهم الله بما أكرم أوليائه الصالحين، ورزقهم جنات النعيم التي تتطلع إليها نفوس المؤمنين.
ولفت عباد إلى أن ذكرى الشهيد محطة عظيمة لاستلهام القيم والأخلاق والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، في سبيل حرية وعزة الوطن.. مبيناً أن هذا المسار هو امتداد لمسيرة الرسول الكريم وآل بيته وصحابته الكرام في سبيل إرساء دعائم الدين ونصرة المستضعفين.
من جانبه أكد وكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع الوحدات سامي شرف الدين أن ثقافة الاستشهاد عززت في المجتمع حالة الصمود والثبات في مواجهة قوى الظلم والطاغوت والاستكبار العالمي واستطاعت تجاوز كل مؤامرات ومخططات الأعداء.
وأشار إلى أهمية تكريم أسر وذوي الشهداء واعطائهم ما يستحقونه من الرعاية والاهتمام.
وتطرق الوكيل شرف الدين، إلى أهمية الحديث عن تضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية ضد عدوان استباح الأرض والإنسان، والحرص على السير في دربهم حتى تحقيق النصر.
بدوره أشار مدير مديرية السبعين محمد الوشلي في كلمة أسر الشهداء إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام الدروس والعبر والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء في الدفاع عن الوطن.
ولفت إلى عظمة وفضل الشهداء ومكانتهم عند الله وفي النفوس، وأهمية الوفاء لهم بالسير على دربهم.
