أعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن استشهاد واصابة 10 مواطنين جراء الغارات التي شنها العدوان الأمريكي مساء اليوم، على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء كحصيلة أولية .
توالت ردود الفعل الرافضة والمنددة بالعدوان الأميركي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن استشهاد 74 شخصا وإصابة 171 آخرين على الاقل وفق ما أفادت به وزارة الصحة، معتبرة ما حصل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم السبت، أن المؤسسات الأجنبية زادت حيازاتها من السندات المحلية الصينية بأكثر من 270 مليار يوان (36.99 مليار دولار) منذ بداية العام، في مؤشر على جاذبية ثاني أكبر سوق للسندات في العالم.
توج منتخب المغرب تحت 17 عاما بكأس إفريقيا للناشئين بعد تغلبه على مالي بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، اليوم السبت.
مكتب الثقافة بإب يُحيي أربعينية شاعر اليمن الكبير المقالح
إب - سبأ:
أحيا مكتب الثقافة في محافظة إب اليوم، أربعينية فقيد الوطن والثقافة والأدب الشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية التي أقيمت في المركز الثقافي بحضور عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، أكد أمين عام المجلس المحلي للمحافظة أمين الورافي، أن الوطن خسر برحيل الدكتور المقالح، واحدا من أبرز رموزه ورواد حركة التنوير في تاريخه المعاصر.. منوها بإسهامات الفقيد الأدبية والعلمية والأكاديمية.
وأشار إلى أن شاعر اليمن الكبير المقالح كان من أهم الشخصيات الأكاديمية والثقافية على مستوى اليمن والأمة.. مشيدا بدور مكتب الثقافة في إقامة هذه الفعالية.
فيما تناول الباحث والأديب مفيد الحالمي، جانبا من مواقف وحياة الدكتور المقالح المهنية والأدبية الزاخرة بالأعمال الإبداعية المتميزة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة قاسم العنسي، وحارث المليكي، وقيادات محلية وتنفيذية، وأدباء وشعراء وأكاديميون، أكد مدير مكتب الثقافة بالمحافظة عبدالحكيم مقبل، أن رحيل هذه القامة الأدبية والفكرية مثل خسارة فادحة للوطن عموما والوسط الأدبي والثقافي على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن الدكتور المقالح كان من عمالقة التنوير وأحد الشخصيات الوطنية التي فضلت البقاء في الوطن والانتصار لمظلوميته.
بدوره تطرق الأكاديمي في جامعة إب محمد الجوفي في كلمة أسرة الفقيد، إلى التجربة المتميزة للدكتور المقالح، وما مثلته من إضافة للشعر العربي والنقد الحديث، علاوة عن كونه مناضلا وطنيا جسورا.
وقال " إن حياة الدكتور المقالح حفلت بالعطاء الفكري والأدبي والأكاديمي، واستطاع أن يكون أحد رموز الحداثة في الشعر والنقد في الوطن العربي، فضلا عن كونه مدرسة فكرية متعدد المواهب والاهتمامات وصاحب مشروع إنساني عابر للحدود، وينبوعا أدبيا يرتشف منه كل مثقف وأديب".
فيما سلط الأديب والمفكر عبدالحفيظ العمري الضوء على ملامح الخصوصية في موروث المقالح وتجربته الفكرية والنقدية وما تمتع به من تنوع وثراء ثقافي ومعرفي.
وعرج على الإصدارات الثقافية لشاعر اليمن الكبير، وإسهاماته في التعريف بمبدعي اليمن على المستوى العربي.
تخللت الفعالية، قصائد للدكتور علي السمحي، والدكتور جمال الجماعي، ونبيل الحضرمي، وسمير الزيدي، وعرض عن حياة الفقيد وإسهاماته الأدبية والأكاديمية والفكرية.