مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
مكتب الصحة بالأمانة ومستشفى الكويت يحييان سنوية الشهيد القائد والرئيس الصماد
صنعاء - سبأ:
نظم مكتب الصحة العامة والسكان ومستشفى الكويت الجامعي بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية خطابية إحياءً لذكرى سنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي واستشهاد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير مكتب الصحة، الدكتور مطهر المروني، أكد مدير المستشفى الدكتور أكرم الحاج، أهمية إحياء الذكرى لاستحضار المواقف والسير التاريخية للقادة العظماء الذين جادوا بأرواحهم دفاعاً عن السيادة والاستقلال.
وتطرق إلى جانب من حياة الشهيد القائد ودوره في مواجهة دول الاستكبار العالمي من خلال المشروع القرآني.
واعتبر الشهيد القائد شخصية استثنائية في تاريخ اليمن المعاصر، إذ قاد ثورة فكرية ثقافية شاملة ضد الثقافات المغلوطة والدخيلة وقدم رؤية واعية لمشكلات وتفاعلات الواقع على كافة الأصعدة.
كما اعتبر الدكتور الحاج الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس الصماد، فرصة لاستذكار مناقب رمز وطني عاش حياته نزيهاً متواضعاً ووهب نفسه للدفاع عن الوطن.
فيما أشار مساعد مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد الركن عابد الثور، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي واستشهاد الرئيس الصماد، تجددان العهد بالمضي على دربهما لبناء جيل متسلح بثقافة القرآن.
ولفت إلى أن تحالفِ العدوانِ بقيادة أمريكا استهدف الرئيس الشهيد، في محاولةٍ بائسةٍ لإجهاضِ مشروعِه الوطني المتمثل في التحرر من الوصاية والتبعية.
واستعرض الإنجازات العسكرية التي تحققت والانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، والتي أصبح خلالها الشعب أكثر تماسكاً في مواجهة العدوان.
بدورهما أشار الناشطان الثقافيان، أحمد المهدي، ومحمد سبنة، إلى أن الشهيد القائد تحرك من خلال مشروعه القرآني المناهض لقوى الهيمنة والوصاية الأمريكية والصهيونية.
واستعرضا جانبا من حياة الشهيد القائد ومواقفه الجهادية وتضحيته وشجاعته في مقارعة قوى الاستكبار وعملائهم.
وأكدا أن الشهيد الصماد يمثل أحد نماذج المسيرة القرآنية التي أسسها الشهيد القائد.
ولفتا إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد للوقوف أمام عظمة التضحيات التي قدمها والسير على نهجه.
تخلل الفعالية، التي حضرتها قيادات وكوادر صحية، قصيدة للشبل محمد أمين الجنيد ، وفقرة إنشادية لطلاب مدرسة شهيد القرآن بأمانة العاصمة.
