استعرضت اللجنة الاشرافية للمؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" في اجتماعها اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة أحمد غالب الرهوي، الترتيبات النهائية الخاصة بعقد المؤتمر.
يبدو أن حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وعصابته الصهيونية أخذت قرار استئناف العدوان على قطاع غزة لتحقيق هدفين: الأول الضغط على حركة حماس لتسليم الأسرى، وبالتالي تفقد الحركة ورقة الضغط المتبقية معها؛ ليتسنى للعدو مواصلة عدوانه بكل أريحية وتحقيق الهدف الثاني، والذي يتمثل في استكمال مخطط قتل وتهجير الفلسطينيين من القطاع المدمر
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها، اليوم الأربعاء، على ارتفاع مؤشرها العام 30.32 نقطة، بنسبة 0.38 بالمئة، ليبلغ مستوى 7936.23 نقطة، حيث تم تداول 254 مليون سهم عبر 16236 صفقة نقدية بقيمة 68.7 مليون دينار كويتي (نحو 211.5 مليون دولار أمريكي).
المدلل: دماء الشهيد القائد أبوخديجة إيذانٌ بمفاجآت لن يتحملها العدو خلال رمضان
غزة- سبأ:
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل اليوم الخميس، أن جريمة اغتيال الشهيد أمير أبو خديجة، القيادي في "كتيبة طولكرم" بالضفة الغربية المحتلة، مع صباح أول يوم من شهر رمضان المبارك، هي محاولة للتنغيص على الشعب الفلسطيني وسرقة فرحته باستقبال الشهر المبارك، متوعدا العدو بمفاجآت لن يتحملها.
وبحسب وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، فقد اغتالت قوات العدو الصهيوني القائد أبو خديجة مؤسس كتيبة طولكرم بعد تبادل إطلاق نار خلال محاصرة منزل في عزبة شوفة بطولكرم.
ونقلت الوكالة عن القيادي المدلل في تصريح صحفي اليوم، قوله: "إن تصريحات قادة العدو في الأيام السابقة عن تخوفاتهم مما يحمله شهر رمضان من مقاومة، أصابهم بما يسمى فوبيا رمضان واليوم بعملية الاغتيال الجبانة ضد أحد رجالات المقاومة في الضفة والقيادي في كتيبة طولكرم".
وأضاف: العدو الصهيوني هو الذي يحرك صاعق التفجير ويلعب بالنار وهو الذي سيجعل من شهر رمضان لعنة على الصهاينة وبغباوته الخارقة هو الذي سيشعل الأرض تحت أقدام جنوده ومستوطنيه".
وأوضح القيادي المدلل أن دماء القائد أمير الزكية الطاهرة في أول أيام رمضان هي التي ستتحرك في شرايين الشباب الثائر المقاوم في كل مكان على أرض فلسطين ليزلزلوا أركان الاحتلال.. مشددا على أن رمضان هو شهر الإرادة والجهاد والمقاومة والانتصار.
وتابع قائلا: دماء أمير أبو خديجة هي الرصاصة التي تعلن انطلاقة جديدة ومفاجآت لن يتحملها العدو في شهر رمضان وما بعده، وستكون دماء أمير إيذانا ببداية زوال الاحتلال لأن قطرات دمه سقطت بيد الله قبل أن تسقط على الأرض ولن يترك الله جنوده يقاتلون وحدهم في رمضان ودرس معركة بدر يتجسد حياً في شهر رمضان".