مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
هيئة رئاسة مجلس الشورى تشيد بمسيرات ذكرى يوم الصمود الوطني
صنعاء - سبأ : أشادت هيئة رئاسة مجلس الشورى بالمسيرات الشعبية الحاشدة، التي خرجت اليوم في أمانة العاصمة والمحافظات لإحياء ذكرى يوم الصمود الوطني؛ تلبية لدعوة قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، التي أكدت على حق الشعب اليمني في الحرية والاستقلال.
ونوّهت الهيئة في بيان صادر عنها، اليوم، بخطاب قائد الثورة بهذه الذكرى، واعتبرته خطاباً حدد ملامح المرحلة القادمة، ما يجب على تحالف العدوان بقيادة أمريكا إدراك رسائل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التحذيرية، وألا تستمر في طغيانها وجُرمها بحق الشعب اليمني.
وعدّت خطاب قائد الثورة خارطة طريق للسلام العادل والشامل لليمن والمنطقة، وعلى دول العدوان السعودي - الإماراتي عدم تفويت الفرصة والانصياع لنصائح قائد الثورة للخروج من المأزق الذي وصلت إليه، وعدم الاستمرار في عدوانها لصالح أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وقالت الهيئة: "المعطيات عن القدرات النوعية، التي وصلت إليها القوات المسلحة، وكُشف عنها في العروض العسكرية، وما بعد العروض من قوة بشرية وصاروخية ومسيرات، كفيلة في أن تجعل دول العدوان تقف أمامها لمراجعة حساباتها، وعدم استمرار عدوانها وحصارها".
وجددت الهيئة التأكيد على دعمها ومساندتها لتمسك القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بعدم المساومة بحرية واستقلال الشعب اليمني، وحقه في المطالب المشروعة، وإعادة الإعمار والتعويض ومعالجة ملف الأسرى وكافة الملفات الإنسانية، وفتح المطارات والموانئ، ودفع مرتبات موظفي الدولة من ثروات الشعب اليمني المنهوبة.
وحيّت هيئة رئاسة مجلس الشورى الصمود الأسطوري للشعب اليمني، خلال الثماني السنوات الماضية، في مواجهة أعتى عدوان عرفه في التاريخ الحديث، وعدم انكساره أمام آلته الحربية المتطورة، وما رافقه من تدمير للأعيان المدنية والبنية التحتية والمرافق الخدمية والصحية، وقتل مباشر وحرب اقتصادية وتجويع.
وعبّر بيان الهيئة عن الفخر والاعتزاز بتضحيات أبناء الشعب اليمني، واستبسال أبطال الجيش والأمن وأبناء القبائل الأحرار الصامدين في مواقع العزة والكرامة في السهول والجبال والوديان والسواحل والصحاري، وكذا صمود أسر الشهداء والجرحى والمفقودين.
ودعت هيئة رئاسة مجلس الشورى إلى المزيد من الصمود والتحشيد والاستنفار ومواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد؛ دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين عن كامل التراب والجزر اليمنية.
واستنكرت الهيئة الإجراءات التعسفية، التي تمارسها أدوات العدوان بحق المسافرين والمرضى، وآخرها تقييد مبيعات رحلات اليمنية الناقل الوطني الوحيد للجمهورية اليمنية، أمام أبناء المحافظات الشمالية، ويسهم في زيادة معاناة المرضى، في الوقت الذي كان من المنتظر فتح وجهات جديدة من وإلى مطار صنعاء الدولي.
وحمَّل بيان هيئة رئاسة مجلس الشورى تحالف العدوان مسؤولية استمرار وضع العراقيل التعجيزية أمام المرضى والمسافرين وعرقلة فتح مطار صنعاء الدولي، وعدم الجدية في الاتفاقات القائمة والمماطلة فيما يتعلق بدفع رواتب موظفي الدولة، ورفع الحصار بشكل كلي.
كما دعت الهيئة الأمم المتحدة إلى نزع قناع الإنسانية الزائف الذي ترتديه، والخروج من صمتها المعيب، والوقوف بمسؤولية تجاه المعاناة التي يتجرعها الشعب اليمني بسبب العدوان والحصار.