أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الشعب اليمني يسعى على الدوام لبناء وتطوير قدراته العسكرية، وحقق نجاحات مذهلة يشهد لها الواقع والأعداء.
في تأكيد جديد للشراكة الصهيوأمريكية في حرب الإبادة الجماعية والتجويع الجارية بقطاع غزة، عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، ثلاثة قرارات كان من شأنها أن توقف بيع بعض الأسلحة لكيان العدو الصهيوني .
أكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، أهمية التعاون بين مصنعي المواد البلاستيكية والمستوردين وفق آليات تعمل على تطوير الصناعات الوطنية وتنعش النشاط التجاري والتسويقي وتخلق دورة اقتصادية تنعكس بشكل ايجابي على النمو الاقتصادي.
نظمت إدارة وطالبات الدورات الصيفية في مدرسة المجد بمديرية الصافية في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار"سلاح وموقف".
وخلال الفعالية، بحضور نائب مدير المنطقة التعليمية في المديرية، جميلة السمان، ومديرة وكادر المركز الصيفي، وجمع من أمهات الطالبات، أشارت الكلمات إلى مراحل انطلاق الشعار كموقف أعلنه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في مواجهة الهيمنة والإرهاب الأمريكي والصهيوني ضد الإسلام والمسلمين.
وأكدت الكلمات أن الشهيد القائد أطلق صرخة البراءة من أعداء الأمة، والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم.. مبينة أن الشعار مثل نقلة عملية للأمة من حالة اللا موقف واللا مسؤولية إلى حالة الموقف والمسؤولية وكسر الصمت والجمود في واقع الأمة.
وتطرقت فقرات الفعالية لزهرات المركز الصيفي إلى الاهتمام بالجيل الناشئ وتحصينه من فساد اليهود والنصارى، ورفع حالة الوعي والاهتمام بالدورات الصيفية؛ باعتبارها فرصة مهمة يكتسب الطلاب فيها المعارف والقدرات والمهارات.
تخلل الفعالية معرض لأعمال الطالبات في المركز الصيفي من خياطة وتطريز ومشغولات يدوية، وعمل التحف والهدايا، ورسومات معبرة عن أهمية إحياء المناسبة.
إلى ذلك، نظمت طالبات مدرسة المجد الصيفية في مديرية الصافية فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية، أشارت مديرة المدرسة، سميرة الصعدي، إلى أن الشهيد القائد أدرك مبكرا مخططات اليهود والأمريكان، فأطلق الصرخة من جبال مران ضد الطغاة والمستكبرين، التي مثلت حصنا منيعا ضد محاولاتهم النيل من الشعب اليمني.
وأكدت أن الشعار أرهب أعداء الأمة، وكسر حاجز الصمت الذي أرادوا أن يكون سائدا في مقابل هجماتهم ومؤامراتهم على الأمة العربية والإسلامية.
ولفتت إلى أهمية الدورات الصيفية للطالبات، واكتسابهن المعارف، وتطوير قدراتهن المهارية والحياتية، والتزود بهدى الله وتلاوة القرآن الكريم، وتحصينهن من مخاطر الحرب الناعمة والأفكار الهدامة.
وأوضحت الحرص على توفير احتياجات أنشطة الطالبات من مكائن خياطة وقرطاسية وأدوات تدبير منزلي، وصالة أنشطة مغلقة والقيام برحلات وزيارات تعريفية وترفيهية، لإنجاح برامج الدورات الصيفية وتحقيق أهدافها.