دقت منظمات دولية حقوقية مُجددًا ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المروعة في قطاع غزة، والتي بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يُنفّذها جيش العدو الصهيوني.. مؤكدة أن هناك مؤشرات واضحة على التطهير العرقي في القطاع من خلال التهجير القسري والحصار والقصف
انخفض مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 20.3 نقطة بنسبة 0.45 في المائة اليوم الأحد، ليغلق عند مستوى 4488.40 نقطة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4508.73 نقطة.
نظمّت مكاتب الضرائب والمالية والخدمة المدنية والهيئة العامة للنقل البري، ووحدتا ضريبة القات والعقارات بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة 1444هـ.
وفي الفعاليّة، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين، أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والعمل على تأصيل الهوية الإيمانية وترسيخ الثقافة القرآنية في أوساط المجتمع.
واستعرض واقع الأمة المزري واستشعار الشهيد القائد للمسؤولية في إطلاق المشروع القرآني وشعار الصرخة لإفشال المخططات الاستعمارية .. معتبراً الذكرى محطة للتذكير بتضحيات الأمة في مقارعة قوى الاستكبار العالمي.
فيما تطرق مدير مكتب الضرائب شايف النعيمي، إلى أهمية الشعار في استنهاض الأمة لمواجهة التحديات التي تهددها نتيجة الهيمنة الأمريكية والصهيونية.
ولفت إلى أن مشروع المسيرة القرآنية يهدف لتصحيح وضع الأمة وتعزيز الوعي المجتمعي، مستندا إلى الصرخة في وجه المستكبرين والتحريض لمقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية.
وأشار النعيمي إلى أن الشعار مثل نقلة نوعية للأمة من حالة اللا موقف إلى حالة الموقف وكسر جدار الصمت والجمود في واقع الأمة، مؤكداً أهمية التحرك على ضوء الشعار والمشروع القرآني والتصدي للهجمة الشرسة على الامة في كل المجالات.
وفي الفعالية التي حضرها مديرا مكتبي الخدمة المدنية عصام العميسي، وهيئة النقل البري إبراهيم البنوس، استعرض نائب مدير مكتب المالية محمد المهدي، الدلالات والمقاصد المستوحاة من شعار الصرخة وسبل توعية الشباب بخطورة التقاعس عن مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار التي حذر المولى عز وجل من موالاتها.
وأوضح أن الصرخة في وجه المستكبرين مستوحاة من جوهر النصوص القرآنية الداعية إلى مواجهة اليهود وأعوانهم.